قدم مسؤولو الحياة البرية فى الولايات المتحدة خطة لنشر رماة مدربين فى غابات الساحل الغربى الكثيفة للقضاء على ما يقرب من نصف مليون بومة محظورة لحماية مجموعات البوم المهددة بالانقراض فى أوريغون وواشنطن وكاليفورنيا.
تهدف هذه الاستراتيجية، التى أوضحتها خدمة الأسماك والحياة البرية الأمريكية، إلى مواجهة انخفاض أعداد البوم المرقطة، حيث أن البوم المحظورة تزاحم بشكل متزايد أبناء عمومتها الأصغر حجما، حيث تكافح البوم المرقطة للتنافس مع البوم المحظورة، التى لديها حضنة أكبر وتحتاج إلى مساحة أقل للبقاء على قيد الحياة، وفقًا لتقارير، وفقا لـ economictimes.
ركزت الجهود السابقة لحماية البوم المرقطة على الحفاظ على موائلها فى الغابات، مما أدى إلى صراعات حول قطع الأشجار ولكن أدى إلى إبطاء انخفاض أعداد الطيور، ومع ذلك، فإن الانتشار الأخير للبوم المحظورة يقوض هذه الجهود، ووفقا لمشرف خدمة الأسماك والحياة البرية فى ولاية أوريغون، كيسينا لى، بدون إدارة البوم المحظور، قد تواجه البوم المرقطة الشمالية خطر الانقراض على الرغم من أعمال الحماية المستمرة.
بومة
وأثارت خطة قتل أحد أنواع الطيور لإنقاذ نوع آخر جدلا بين المدافعين عن الحياة البرية والمدافعين عن البيئة، حيث يقبل البعض الخطة على مضض، فى حين يرى آخرون، مثل واين باسيلى من منظمة Animal Wellness Action، أنها تصرف الانتباه عن الحفاظ الضرورى على الغابات ومن غير المرجح أن تنجح فى منع هجرة البوم المحظورة إلى المناطق المستهدفة.
ومن المقرر أن تبدأ عمليات إطلاق النار فى الربيع المقبل، وتتضمن استخدام مكبرات الصوت لجذب البوم المحظورة ثم إطلاق النار عليها بالبنادق، وسيتم دفن الجثث فى الموقع.
وقام الباحثون بالفعل بإزالة حوالى 4500 بومة محظورة، وتهدف الإستراتيجية الجديدة إلى تقليل أعداد البوم المحظورة ولكنها تعترف بأن الإزالة الكاملة غير محتملة، ويجادل المؤيدون، بما فى ذلك منظمة الحفاظ على الطيور الأمريكية، بأن تقليل أعداد البوم المحظورة يمكن أن يسمح فى النهاية بالتعايش مع البوم المهدد للانقراض مع إعادة نمو الغابات القديمة، من المتوقع أن تؤدى الخطة إلى تقليل أعداد البوم المحظورة على مستوى البلاد بأقل من 1%.
