فرنز فون هايندستام فاز بنوبل وسط شبهات حول حصوله على الجائزة.. ما قصته؟

السبت، 06 يوليو 2024 01:00 م
فرنز فون هايندستام فاز بنوبل وسط شبهات حول حصوله على الجائزة.. ما قصته؟ فرنر فون هايدنستام
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شاعر وروائى سويدى، حصل على نوبل فى الأدب عام 1916، وذلك خلال عمله فى الأكاديمية السويدية التى التحق بها عام 1912م، هو فرنر فون هايدنستام، الذى تحل اليوم ذكرى ميلاده، إذ ولد فى مثل هذا اليوم 6 يوليو من عام 1859.

ولد فرنر فون فى لعائلة نبيلة، درس الرسم فى أكاديمية ستوكهولم، لكنه سرعان ما غادر بسبب اعتلال صحته، ثم سافر كثيرًا فى أوروبا وإفريقيا والشرق، وتم الترحيب به باعتباره شاعرًا واعدًا  وذلك بعد نشر مجموعته الأولى من القصائد "سنوات التجوال" فى عام 1888م.

وكانت مجموعة فرنر فون الأولى "سنوات التجوال" مجموعة قصائد مستوحاة من تجاربه فى الشرق وتمثل تخليًا عن الطبيعة التى كانت سائدة آنذاك فى الأدب السويدى.

كما أنه من خلال قصيدته السردية الطويلة بعنوان "هانز ألينوس" التى كتبها فى عام1892م، أظهر من خلالها حبه للجمال، كما أنه كتب سلسلة من الصور التاريخية للملك تشارلز الثانى عشر ملك السويد وفرسانه، تظهر شغفًا قوميًا قويًا.

لم يتوقف انتاجه الأدبى عند حد الشعر فقط، بل كتب العديد من الروايات منها "صور السفر، وديكتر، رجال تشارلز، قوم، حج القديسة بريدجيت، شجرة الفولكونج، سكوجين سوسار، محاضرات ناريخية، نيا ديكر"، وغيرهم الكثير.

أما عن حصوله على جائزة نوبل فى الدب فقد أثيرت حولها العديد من الشبهات كونا لأنه كان يعمل بالأكاديمية السويدية كما أشارنا من قبل خلال الفقرة الأولى من تلك الموضوع، ولكن جائزة نوبل ذكرت فى تقريرها بعد حصول فرنز فون على الجائزة الأعرق فى العالم، إن سبب حصوله عليها أن قصائده وأعماله النثرية تمتلئ بفرح كبير وبالحياة، وهو مشبع بحب التاريخ السويدى، وبعد مسيرة طويلة فى عالم الأدب رحل عن عالمنا فى يوم 20 مايو من عام 1940م.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة