يستكشف المخترع الشهير راى كروزويل في كتابه "التفرد قريب" كيف ستغير التكنولوجيا الجنس البشري في العقود القادمة فمنذ نشره أول كتاب من هذه السلسلة في عام 2005، أدت أفكار راي كورزويل ورؤيته للمستقبل المتسارع إلى ظهور حركة عالمية وقد تحققت تنبؤات كورزويل بشأن التقدم التكنولوجي إلى حد كبير، حيث أصبحت مفاهيم مثل الذكاء الاصطناعي، والآلات الذكية، والتكنولوجيا الحيوية مألوفة على نطاق واسع بين عامة الناس.
في هذا الكتاب الجديد تمامًا، يقدم راي كورزويل منظورًا جديدًا للتقدم نحو التفرد حيث يقيم توقعه عام 1999 بأن الذكاء الاصطناعي سيصل إلى مستوى الذكاء البشري بحلول عام 2029 ويفحص النمو الهائل للتكنولوجيا والذي سيوسع الذكاء البشري في المستقبل القريب مليون مرة وتغيير حياة الإنسان إلى الأبد.
ومن بين الموضوعات التي يناقشها إعادة بناء العالم ذرة بعد ذرة باستخدام أجهزة مثل الروبوتات النانوية؛ تمديد جذري للحياة إلى ما بعد الحد العمري الحالي وهو 120 عامًا؛ وإعادة اختراع الذكاء من خلال ربط أدمغتنا بالسحابة؛ وكيف تعمل التقنيات المتسارعة على دفع الابتكار إلى الأمام في جميع الصناعات وتحسين جميع جوانب رفاهيتنا مثل انخفاض الفقر والعنف؛ ونمو الطاقة المتجددة والطباعة ثلاثية الأبعاد.
ويتناول أيضًا المخاطر المحتملة للتكنولوجيا الحيوية، وتكنولوجيا النانو، والذكاء الاصطناعي، بما في ذلك موضوعات الجدل الحالية مثل كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي على التوظيف وسلامة السيارات ذاتية القيادة، وتكنولوجيا "ما بعد الحياة"، التي تهدف إلى إحياء الأفراد المتوفين افتراضيًا من خلال مزيج من البيانات الخاصة بهم والحمض النووي.
وتتويجًا لستة عقود من الأبحاث حول الذكاء الاصطناعي، يعد كتاب "التفرد أقرب" بمثابة مساهمة راي كورزويل حول قصة هذا العلم والثورة القادمة.
كتاب التفرد أقرب
