حملة هاريس: تيم والز أساء الحديث عن الأسلحة فى فيديو عام 2018

الأحد، 11 أغسطس 2024 05:08 م
حملة هاريس: تيم والز أساء الحديث عن الأسلحة فى فيديو عام 2018 تيم والز
كتبت ـ ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال متحدث باسم حملة هاريس ووالز لانتخابات الرئاسة الأمريكية، إن حاكم مينيسوتا تيم والز، المرشح الديمقراطى لمنصب نائب الرئيس قد أساء الحديث فى فيديو يعود لعام 2018 عن الأسلحة التي حملها فى الحرب.

وكان الجمهوريون، ومن بينهم المرشح لمنصب نائب الرئيس السيناتور دى دى فانس قد بدأوا التشكيك فى سجل والز العسكرى بعدما اختارته هاريس مرشحا معها لمنصب النائب الأسبوع الماضى.

وتركزت بعض الانتقادات على تصريحات لوالز فى فيديو يعود لعام 2018 تم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعى من قبل حملة هاريس والتي تحدث فيها ضد عنف الأسلحة، وقال إنه يمكن التأكد من أسلحة الحرب هذه، التي حملتها فى الحرب، هي المكان الوحيد التي يجب أن تكون فيه الأسلحة. وأشار التعليق إلى أن والز يصور نفسه كشخص قضى بعض الوقت فى مناطق القتال.

وخدم والز لمدة 24 عاما فى وحدات متنوعة بالحرس الوطنى التابع للجيش، لكنه لم يتواجد أبدا فى أي من مناطق القتال.

وقال لارين هين، المتحدث باسم حملة هاريس ووالز فى بيان، إن حاكم مينيسوتا قد أساء الحديث فى هذا الفيديو.  وأشار إلى أن الحاكم والز لم يهن أبدا أو يقلل من خدمة أي أمريكى لبلاده، بل فى الحقيقة شكر السيناتور فانس لدوره القتالى لصالح بلاده، وقال إن هذه هي الطريقة الأمريكية.

من ناحية أخرى، نشرت وسائل إعلام أمريكية تقارير عن تحول موقف والز من حمل الأسلحة، مشيرة إلى أنه لم يكن دومً معارضا لحمل الأسلحة فى الشارع.

فعلى مدار 12 عاما، وخلال الفترة بين من عام 2007 وحتى 2019، كان والز ممثلا في مجلس النواب لمقاطعة محافظة على الحدود بين مينيسوتا وأيوا. ومع خدمته في الحرس الوطني وحبه للصيد، كان والز على قائمة "أفضل 20 سياسيا لصالح الأسلحة" والتي وضعتها مجلة "Guns and Ammo" لعام 2016. 

ولكن مع تأرجح مينيسوتا لصالح الديمقراطيين، تغيرت مواقف والز لتصبح أكثر تقدمية فيما يخص الأسلحة والتشريعات التي تحكمها خلال فترة ترشحه لمنصب حاكم مينسوتا وخلال توليه المنصب، وفق ما ذكرته شبكة "سي بي إس" الأمريكية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة