اكتشافات جديدة فى حطام سفينة غارقة مليئة بالكنوز قبالة سواحل كولومبيا

الثلاثاء، 13 أغسطس 2024 04:00 ص
اكتشافات جديدة فى حطام سفينة غارقة مليئة بالكنوز قبالة سواحل كولومبيا اكتشافات جديدة في حطام سفينة خوسيه
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت الحكومة الكولومبية، العثور على قطع أثرية جديدة على متن السفينة الإسبانية الأسطورية سان خوسيه، بعد أول عملية استكشاف آلية لحطام السفينة التي يعود تاريخها إلى ثلاثة قرون، وفقًا لما نشره الموقع العلمى "phys".

وفي فبراير، أعلنت الحكومة الكولومبية أنها ستبدأ عمليات استخراج حطام السفينة قبالة سواحلها في البحر الكاريبي، حيث يُعتقد أن حطام السفينة يحمل كنوزاً تقدر قيمتها بمليارات الدولارات.

وقالت المؤسسات المسؤولة عن استكشاف الحطام "إن نتائج هذا الاستكشاف كشفت عن مجموعة غير مسبوقة من الأدلة الأثرية، والتي وسعت إلى حد كبير من معرفتنا".

وقالت إن روبوتًا قام بمسح الحطام، الذي ظل موقعه الدقيق سريًا منذ اكتشافه في عام 2015، في الفترة ما بين 23 مايو والأول من يونيو.

ومن بين القطع الأثرية الجديدة مرساة، بالإضافة إلى جزء من حمولة السفينة مثل الجرار والزجاجات، كما نفذت البحرية الكولومبية أربع حملات مراقبة في عام 2022 باستخدام معدات عالية التقنية للتحقق من حالة الحطام.


وأظهرت الصور المتداولة، من بين أشياء أخرى، مدافع من الحديد الزهر، وقطع من الخزف، وفخار، وأشياء مصنوعة من الذهب على ما يبدو.

وقال ألينا كايسيدو، مدير المعهد الكولومبي للأنثروبولوجيا والتاريخ: "نعتقد أنه من الممكن العثور على بقايا جديدة من شأنها أن تعمق المعلومات التي لدينا حتى الآن".

كانت السفينة سان خوسيه مملوكة للتاج الإسباني عندما أغرقتها البحرية البريطانية بالقرب من قرطاجنة في عام 1708. ولم ينجُ سوى عدد قليل من أفراد طاقمها البالغ عددهم 600 فرد.


وتعتقد الحكومة الكولومبية أن هذا الاستكشاف الأول "يثير تساؤلات حول الأسباب الدقيقة لغرق السفينة".


وتشير وثائق بريطانية إلى أن السفينة تعرضت لـ"انفجار داخلي"، وهو ما تسبب في غرقها مع كنزها ومئات الركاب، بحسب الحكومة الكولومبية، إلا أن التقارير الإسبانية تشير إلى وقوع معركة.


وكانت السفينة في طريق العودة من العالم الجديد إلى بلاط الملك فيليب الخامس ملك إسبانيا، محملة بالكنوز مثل صناديق الزمرد ونحو 200 طن من العملات الذهبية.


وكانت إسبانيا قد ادعت ملكيتها للسفينة ومحتوياتها بموجب اتفاقية الأمم المتحدة التي لم تنضم إليها كولومبيا، في حين يزعم السكان الأصليون من قبيلة كارا كارا البوليفية أن الثروات سُرقت منهم.

لكن حكومة بيترو أصرت على انتشال الحطام لأغراض علمية وثقافية، حيث تقدر تكلفة المشروع بنحو 4.5 مليون دولار.

وتطالب شركة الإنقاذ الأمريكية "سي سيرش أرمادا " أيضًا بالحطام ، وتصر على أنها عثرت عليه أولاً منذ أكثر من 40 عامًا، وأخذت كولومبيا إلى محكمة التحكيم الدائمة التابعة للأمم المتحدة، سعياً للحصول على تعويض بقيمة 10 مليارات دولار.

اكتشافات جديدة بحطام سفينة
اكتشافات جديدة بحطام سفينة سان خوسيه

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة