قال محمد مهدي أبو القمصان، والد توأم غزة الذي استشهد اليوم في غارة جوية من طيران الاحتلال الإسرائيلي، على منزله الذي استأجره فى مدينة دير البلح، في مداخلة هاتفيه مع تلفزيون اليوم السابع إن يد الغدر والإجرام للمحتل الصهيوني حرمته من حلمه الذى انتظره 9 شهور وأخذت منه فلذات أكباده .
وأشار إلى أنه ذهب إلى مستشفى شهداء الأقصى لاستخراج شهادتي ميلاد للتوأم أيسر وآسر محمد مهدي عقب ولادتهم بـ 3 أيام تلقى اتصالا من جيرانه للاطمئنان عليه وعلم منهم أنه قصف منزله واستشهاد زوجته وطفليه التوأم، مضيفاً بالقول : طالبوني الجيران بالحضور لمستشفى شهداء الأقصى وأخبرتهم أنني أمام المستشفى ووجدت جثامينهم داخل ثلاجات الموتى.
وأوضح أنه تزوج قبل العدوان الإسرائيلي على غزة بشهرين من الدكتورة جمانة أبو القمصان وأنه كان يعمل في الخارج وجاء لغزة لإتمام إجراءات زواجه مؤكدا أنه رغم الألم والوجع في القطاع إلا أن قدوم توأمه أدخل الفرحة والسرور على قلبه وقلب زوجته الشهيدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة