تسعى القيادة السياسية للدخول في مجال التصنيع بقوة لتأمين احتياجات الشركات المحلية، وتحقيق هدف قومي لتوطين الصناعات المتنوعة لتكون مصر بوابة أفريقيا والشرق الأوسط، وذلك وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى للنهوض بالصناعة المصرية وتوطين صناعات جديدة لأول مرة، وإليكم آراء لرجال أعمال خاضوا تجربة التعاون مع المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ" ولاقوا كافة أنواع الدعم للنهوض بالصناعات المختلفة.
أولا: آراء متنوعة لرجال الأعمال المصريين..
كشف طارق شكرى رجل الأعمال عن أهمية مبادرة ابدأ قائلا أن هدفها الأساسى تعظيم الصناعة المصرية وزيادة الإصدارات مثل المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ".
وأضاف "شكري" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه حضر أكثر من لقاء فى بداية إطلاق المبادرة للنور منذ عامين وكان التحدى الأكبر عندما واجهنا أزمة كورونا "كوفيد 19" حيث وجدت أزمة فى توافر بعض السلع لذا وجب العمل على النهوض بالصناعة المصرية وتوطين صناعات تلبى احتياجات المواطنين بل والفائض يتم تصديره لتوفير عمله صعبة للدولة.
وأوضح "شكري" فى تصريحاته أن ما تم أثناء المقاطعة للعلامات المختلفة واستبدالها بمنتجات مصرية 100% يؤكد أن المنتج المصرى قادر على المنافسة وأيضا أن المصريين لديهم الوعى الكافى للاعتماد على منتجات بديلة محلية تلبى احتياجاتهم وأيضا أرخص فى السعر.
وأخيرا نتمنى جميعا أن تكون مصر فى المكانة التى تستحقها صناعيا واقتصاديا لأنها حقيقية بوابة الشرق الأوسط وإفريقيا وأتوقع طفرة قادمة وتوفير فرص عمل من قبل هذه المبادرة التى تعمل على أرض الواقع بالفعل ونجد افتتاحات متتالية لمصانع بمختلف القطاعات
كما قال رجل الأعمال طارق الجيوشى فى تصريحات خاصة "لليوم السابع" أن أهم ما يميز المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية " ابدأ " هو كفاءة شبابها الواعد، موضحا أنه التقى البعض منهم، مضيفا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى اعتمد على عنصر الشباب فى إدارة مجلات عديدة، حيث أطلق بداية العمل بالمبادرة فى عام 2022 الماضى بشكل رسمى من أجل توحيد الصفوف داخل مجتمع الصناعة وتسهيل الإجراءات اللازمة للمستثمرين
وأضاف "الجيوشي" فى تصريحاته أن مبادرة "ابدأ" الوطنية ساهمت بشكل ملحوظ فى تغيير الخريطة الصناعية لبعض الصناعات الأساسية بل وقامت بدراسة وتوطين بعض الصناعات المستحدثة والتى من شأنها تقليل الفاتورة الاستيرادية.
ثانيا: دور "ابدأ" لإقامة مدينة الدواء بالقليوبية..
وكشف الدكتور محمد سليم رئيس مجلس إدارة شركة (صحة) الطبية فى فيديو خاص نشر على الصفحة الرسمية للمبادرة الوطنية "ابدأ"، أن مشروع مدينة الخامات الدوائية يعد الأول من نوعه فى مصر والشرق الأوسط وإفريقيا، وتابع نستورد مواد خام الصناعات الدوائية بقيمة مليار ونصف دولار سنويًا، والمفترض مع زيادة الاسعار عالميًا أن تصل الفاتورة إلى 2 مليار دولار سنوياً ومن هنا جاءت فكرة المدينة الدوائية والتى ستعمل على توفير 300 مادة خام دوائية.
وأضاف أنه "حين أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي، المبادرة الوطنية لتطوير وتوطين الصناعة "ابدأ"، قمنا بإنشاء تحالف يتكون من مجموعة من الشركات المصرية لديها خبرة فى مجال صناعة الدواء، وتم التواصل مع مبادرة "ابدأ "، حيث قامت بتسهيل تطوير واستلام الأرض المخصصة من الجهات الحكومية
وأشار إلى أنه تم تأسيس 3 شركات لصناعة الخامات الدوائية، وهى شركة "فارما" لصناعة الخامات الدوائية من مصادر كيمائية مخلقة، وشركة " هيربا " لصناعة الخلاصات من النباتات الطبية، وشركة "سيترو" ايجيبت لصناعة المواد الكيمائية، أن هذا المشروع يعمل به نحو 2000 عامل مبدئيا.
وأوضح أن المدينة جارى العمل عليها خلال العام الجارى 2024 بشكل أوسع، وسيكون لها دورًا كبيرًا فى تعميق الصناعات الدوائية كمكون محلى بما يقلل فاتورة استيراد المواد الخام بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتى من المستلزمات الطبية الحيوية.
ومع انطلاق المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" ستكون هناك انطلاقة أكبر لتطوير منظومة الوحدات الصحية والمراكز الطبية، والمستشفيات القائمة فى المراكز بالمحافظات والريف المصري، وسيتم تقديم خدمة صحية أفضل على أعلى مستوى من الرعاية الصحية لأكثر من 58 مليون مواطن يقطنون فى الريف وذلك طبقا لتصريحات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء.
وأخيرا وليس آخراً كشف رئيس مجلس إدارة مدينة الخامات الدوائية أنه من خلال الشراكة مع مبادرة "ابدأ" تعاقدنا مع بيوت خبرة عالمية لإنشاء المشروع ونقل تكنولوجيا صناعة الخامات الدوائية فى مصر.
يذكر أن من أهداف المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ" توفير فرص عمل للشباب المصري، توطين الصناعات الحديثة، تقليل الفجوة الاستيرادية وإضافة استثمارات جديدة لقطاع الصناعة، حيث تم تخصيص حوالى بـ200 مليار جنيه، وتوفير 150ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة منذ اطلاق المبادرة فى 2022.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة