خطفت ميشيل أوباما، السيدة الأولى الأمريكية السابقة، الأضواء فى مؤتمر الحزب الديمقراطى المنعقد فى شيكاغو، وهو ما عبر عنه زوجها الرئيس الأسبق باراك اوباما قائلا: "أنا الوحيد الغبى بما يكفى ليتحدث بعد ميشيل".
واستطاعت السيدة أوباما أن تخطف الأضواء حتى من زوجها سواء بخطابها القوى الملئ بالسخرية من المرشح الجمهورى دونالد ترامب، او حتى بإطلالتهت التى حازت بإعجاب خبراء الموضة.
صحيفة واشنطنة بوست علقت على الزخم الذى أحدثته ميشيل، وقالت إنها لم تكن أبدا تريد اقتحام السياسة، فقد تم جرها إليها بسبب طموحات زوجها، لكنها أثبتت مرة أخرى مساء الثلاثاء، عندما ألقت خطابها أنها ضمير الحزب الديمقراطى، وربما الولايات المتحدة فيما يتعلق بمسألة الهوية والتحضر.. فقد عادت إلى موطنها فى شيكاغو بعد أسابيع من تخليد ذكرى والدتها الراحلة فى الجانب الجنوبى من المدينة، ورغم صعوبة العودة إلى مكان الفقد الذى لم يتلاشى بعد، إلا أنها ألقت خطاب العصر.
وأشارت الصحيفة إلى أن ميشيل ستُذكر دائما بقولها " عندما يتدنون، نحن نرتقى"، وهو الشعار الذى تبنته فى الرد على المتنمرين مثل دونالد ترامب. لكنها أوضحت أن هذا عهد جديد يتطلب خطة جديدة. فهى لم تتدن، لكنها بالتأكيذ ذهبت إلى مناطق جديدة بالسماح لنفسها بأن تكشف عن أكثر من لمحة من غضبها، وهو الخيار الذى لم يكن متاحا لها طوال السنوات التى كانت فيها السيدة الأولى.
وكانت ميشيل قد شنت هجوما قويا على ترامب، وقالت إنها تعرضت وزوجها للتهديد من لوجودهما فى البيت الأبيض لأنهما من السود. وقالت مازحة، مشيرة إلى ترامب: من سيخبره أن الوظيفة التى يبحث عنها حاليا قد تكون مجرد واحدة من تلك الوظائف السوداء؟.
وخلال أول فعالية مفتوحة له منذ محاولة اغتياله، أمس الأربعاء، رد ترامب على انتقادات ميشيل وزوجها، واتهمها بالتركيز عليه بشكل شخصى. وقال ترامب: هل رأيتم باراك أوباما الليلة الماضية؟ كان يهاجم رئيسكم. وكذلك فعلت ميشيل؟".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة