تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، عدد من القضايا أهمها تبني ترامب استراتيجية جديدة في حملته للترشح لـانتخابات الرئاسة الامريكية 2024، وجارديان تكشف أسباب تفادي حزب الله وإسرائيل لحرب أوسع، و النائب العام البريطانى تدخل فى تحقيق الخارجية عن مبيعات الأسلحة لإسرائيل.
الصحف الامريكية:
ترامب يلمح بتجنب مناظرة هاريس على "ABC" ويصف الشبكة بـ"قناة الاخبار المزيفة"
هاجم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب شبكة ايه بي سي ووصفها بـ "قناة الاخبار المزيفة" واثار احتمال الانسحاب من مناظرة تستضيفها الشبكة الشهر المقبل وهي الوحيدة التي وافقت الحملتين الجمهورية والديمقراطية على المشاركة فيها الى الآن.
في منشور على منصة تروث سوشيال التي يمتلكها، هاجم ترامب المقابلة التي اجراها مذيع ايه بي سي جوناثان كارل مع السناتور توم كوتون، الجمهوري من أركنساس، ووصفها بـ "سخيفة ومتحيزة" وأشار إلى خبراء الشبكة باعتبارهم "مجموعة من كارهي ترامب".
وتساءل الرئيس السابق عن سبب مناظرته لهاريس على ABC News، واقترح أن المساهمة في الشبكة دونا برازيل قد "تعطي الأسئلة" لهاريس في إشارة إلى فضيحة عام 2016 حول تسريب برازيل سؤال في مقابلة سابق مع شبكة سي ان ان لهيلاري كلينتون، وقال أن هاريس رفضت مناظرته على شبكة فوكس، وإن بي سي، وسي بي إس، وحتى سي إن إن".
وفي حين لم يصرح المرشح الرئاسي الجمهوري بشكل قاطع ما إذا كان يخطط لعدم حضور المناظرة، فقد قال: "الشبكة لديها الكثير من الأسئلة التي يجب الإجابة عليها" وأنهى منشوره بـ "ترقبوا!"
وفقا لواشنطن بوست، من المقرر أن تقام مناظرة ABC News في 10 سبتمبر، وفي الأسبوع الماضي، قال ترامب أن هاريس أبلغته أنها لن تشارك في مناظرة تستضيفها Fox News في 4 سبتمبر رغم أن حملة نائب الرئيس لم تعلن موافقتها على مناظرة فوكس .
في وقت سابق من هذا الشهر، أصدرت حملة هاريس بيانًا قالت فيه: "انتهى النقاش حول المناظرات"، وقالت إن كامالا هاريس على استعداد للمشاركة في مناظرتين ضد ترامب، وقال البيان إن المناظرة الثانية كانت مشروطة بحضور ترامب فعليًا لمناظرة ABC.
وبصرف النظر عن رغبة حملة هاريس في إجراء مناظرتين مقارنة بمطالبة حملة ترامب بثلاث مناظرات فان الانقسام الرئيسي بين المرشحين هو تاريخ ومكان المناظرة الأولى، حيث دفع ترامب مرارًا وتكرارًا إلى عقد المناظرة الأولى على فوكس وهي شبكة اكثر ودية معه بينما تريد هاريس اجراء مناظرة ايه بي سي في 10 سبتمبر أولا، وهاجم ترامب الشبكة ووصفها بالتحيز والاخبار الكاذبة.
نائب ترامب يتهرب من "الأسئلة الصعبة" حول الهجرة.. ويعترف: لا مفر من الترحيل
تجنب السيناتور جيه دي فانس نائب ترامب في انتخابات أمريكا 2024 العديد من الأسئلة خلال مقابلة تلفزيونية اجراها مع شبكة ان بي سي ، حول ما اذا كانت سياسة "عدم التسامح المطلق" المقترحة من قبل ترامب بشأن الهجرة ستؤدي الى فصل الاسر عن بعضهم.
قال جيه دي فانس لبرنامج "Meet the Press" على قناة إن بي سي نيوز أنه قبل فرض عمليات الترحيل الجماعي، سيحتاج ترامب إلى "وقف النزيف" في إشارة الى تقليل او منع المهاجرون من العبور الى داخل الأراضي الامريكية، وأضاف: "عليك أن تمنع الكثير من الناس من القدوم إلى هنا بشكل غير قانوني في المقام الأول، وهذا يعني التراجع عن كل ما فعلته نائبة الرئيس كامالا هاريس عمليًا منذ اليوم الأول من الإدارة"، وتابع: "قبل أن نصلح المشكلة، يتعين علينا منع المشكلة من التفاقم".
وعندما سألته المذيعة كريستين ويلكر مرة أخرى عما إذا كانت خطة إدارة ترامب ستشمل فصل الأسرة، تهرب فانس مرة أخرى، وقال: "أعتقد أن العائلات يتم فصلها حاليًا .. من المؤكد أنك ستضطر إلى ترحيل بعض الأشخاص في هذا البلد"، وأكد ان عمليات الترجيل الجماعي في عهد ترامب المحتمل ستبدأ بأشد المجرمين عنفا في البلاد، وأضاف: "يجب ترحيل هؤلاء الأشخاص هذا هو المكان الذي تركز فيه الموارد الفيدرالية"، واستمر فانس في مهاجمة هاريس مرة أخرى، واتهمها بدعم السياسات التي أدت إلى فصل الأسر وعيش الأطفال مع المجرمين.
ووفقا للتقرير، عندما تولى جو بايدن وهاريس منصبهما لأول مرة، ألغى بايدن سياسة عدم التسامح مطلقًا في عهد ترامب وأنشأ فريق عمل لم شمل الأسرة والذي وجد أن أكثر من 5000 أسرة تم فصلها بموجب هذه السياسة.
وفي زيارته للحدود الأمريكية المكسيكية في ولاية أريزونا لحضور حدث انتخابي يوم الخميس، تجنب ترامب أسئلة شبكة إن بي سي نيوز حول ما إذا كان اقتراحه "عدم التسامح" سيؤدي إلى فصل العائلات، وقال بدلاً من ذلك "سيتم اتخاذ تدابير" للعائلات ذات الوضع المختلط التي قد يكون بعض أعضائها من مواطني الولايات المتحدة وبعضهم غير موثقين ولم يوضح التدابير التي سيتم اتخاذها لهذه العائلات.
انتخابات أمريكا 2024 .. "CNN" تكشف تفاصيل استراتيجية ترامب الجديدة ضد هاريس
قالت شبكة سي ان ان الامريكية، ان حملة المرشح الجمهوري في انتخابات أمريكا، دونالد ترامب تسعى لاستغلال الفترة التي تسبق الانتخابات المقررة نوفمبر المقبل، من خلال تبني خطة تتضمن تكثيف جدول أعماله بشكل أكبر، وتحسين مهاراته في المناظرات، وتطوير استراتيجية جديدة للعمل في الولايات التي تصوت مبكراً.
ووفقا لمصادر للشبكة الامريكية تتبنى الحملة نهج جديد يمثل اعتراف بأنها واجهت صعوبة للتكيف مع المشهد السياسي المتغير بعد انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من السباق قبل أقل من 4 أشهر من يوم الانتخابات.
وسكون جدول اعمال ترامب الجديد مشابه للأسبوع الماضي الذي زار فيه ولايات متأرجحة مختلفة يوميا، وقال أحد مستشاري الحملة، إنه من المتوقع أن يحضر ترامب عدة فعاليات كل أسبوع، إن لم يكن يومياً، بينما توقع آخر أن يزور الرئيس السابق ولايتين يومياً بشكل منتظم.
اشارت شبكة سي ان ان الى ان الجدول المكثف يأتي في وقت يستعد فيه ترامب أيضاً لمناظرته المقررة في 10 سبتمبر المقبل مع منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
وخلال هذه الفترة، يجتمع الرئيس السابق مع المشرعين الجمهوريين وخبراء السياسة والحلفاء الخارجيين للاستعداد لهذه المواجهة عالية المخاطر وقالت مصادر لـCNN، إن " المناقشات السياسية، والتي تعد النسخة الخاصة بحملة ترامب من الإعداد للمناظرة، تشبه إلى حد كبير الجلسات التي عقدها خلال الأسابيع التي سبقت مناظرته مع بايدن في 27 يونيو الماضي".
وذكر أحد مستشاري ترامب، أنه لن يكون هناك اختلاف هذه المرة، فقد نجح هذا النهج في المرة السابقة، مشيراً إلى أن الرئيس السابق يرفض الاستعداد للمناظرات بشكل تقليدي، ويجادل بأنه لا يحتاج إلى الإعداد الرسمي، مثل الانخراط في مناظرات وهمية، لكنه يفضل دراسة منافسته، وتعديل رسائله في بيئة غير رسمية أكثر راحة.
وبينما كان من المتوقع أن يزيد ترامب نشاط حملته بعد المؤتمرات الوطنية، فإن الوتيرة المخطط لها في الأسابيع المقبلة تتجاوز بكثير الاستعدادات السابقة، حيث تأتي كاستجابة مباشرة لزيادة الحماسة بين الديمقراطيين منذ أن حلت هاريس بدلاً من بايدن، ويبدو جدول ترامب "مثال واضح" على ذلك
الصحف البريطانية:
جارديان: لدى حزب الله وإسرائيل أسباب جيدة لتفادى الحرب
حذرت صحيفة الجارديان البريطانية كلا من إسرائيل وحزب الله من أن ارتكاب أى خطأ صغير قد يؤدى إلى تداعيات دموية، مشيرة إلى أن كلا الجانبين لديهما أسباب جيدة لتجنب لحرب، فلا يبدو أنهما مستعدان لحقائق الحرب البرية، لكن يظل احتمال الحرب قائما.
وذهبت الصحيفة إلى القول بأن الحرب كانت لتندلع منذ وقت بعيد لو أرادت إسرائيل وحزب الله ذلك. فكل طرف سيرحب بتدمير الآخر، لكن الوقت لم يكن مناسبا حتى الآن لأى منهما لأن يغرق فى صراع شامل.
ولفتت الصحيفة إلى أن تبادل الضربات عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية صباح أمس الأحد، دفعت كلا الطرفين من قبل إلى شفا الحرب، لكنهما توقفا وتراجعا.
وقالت الجارديان إن كلا الجانبين لديهما أسباب مقنعة لعدم خوض الحرب الآن، فإسرائيل ليس لديها قدرة على تحمل القتال فى جبهة أخرى بينما لا تزال تشن حربها على غزة بينما أصبحت الضفة الغربية على شفا انفجار أوسع نطاقا بسبب عنف المستوطنين المتشددين وأنصارهم داخل إسرائيل.
كما يدرك قادة الجيش الإسرائيلي أيضاً أن الحرب مع حزب الله لا يمكن كسبها دون غزو بري، وهو ما سيؤدي إلى سقوط أعداد كبيرة من القتلى الإسرائيليين. وتابعت الصحيفة قائلة إن بنيامين نتنياهو لديه سبب وجيه لإبقاء إسرائيل في حالة صراع، حيث يساعده ذلك في تفادى الحساب مع الناخبين والمحاكم، حيث يواجه اتهامات بالفساد. وقد يفكر رئيس الوزراء وحكومته الأمنية في شن المزيد من الغارات بعد النجاح الواضح الذي تحقق يوم الأحد، ولكن هذا بعيد كل البعد عن إرسال جنود عبر الحدود أو استفزاز هجمات صاروخية من جانب حزب الله على تل أبيب أو مدن أخرى.
من جانبها، تمتلك قيادة حزب الله أصولاً سياسية واقتصادية لحمايتها في لبنان، والتي من شأنها أن تدمر في حرب مع إسرائيل.
جارديان: النائب العام البريطانى تدخل فى تحقيق الخارجية عن مبيعات الأسلحة لإسرائيل
قالت صحيفة الجارديان إنها علمت أن أرفع مستشار قانونى لرئيس وزراء بريطانيا، كير ستارمر، قد تدخل فى القرار المثير للجدل بشأن حظر مبيعات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل، فى الوقت الذى يصارع فيه المسئولون للتمييز بين الأسلحة الهجومية والدفاعية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن النائب العام ريتشارد هيرمر، قد أخبر مسئولى وزارة الخارجية أنه لن يوافق على قرار حظر بعض مبيعات الأسلحة حتى يتمكنوا من تحديد أيا منها يمكن استخدامه فى انتهاك القانون لدولى.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الخلاف القانونى بين أرفع مسئولى الحكومة هو السبب الرئيسى لتأخير القرار، الذى صبح أكثر حساسية فى الأسابيع الأخيرة مع تصاعد الأزمة فى الشرق الأوسط.
ورفض متحدث باسم الخارجية البريطانية أن يعلق على دور هيرمر، لكنه قال إن الحكومة ملتزمة بالتمسك بالقانون الدولى، مشيرا إلى أنهم أوضحوا انهم لن يقوموا بتصدير أى عناصر إذا كان هناك احتمالا لاستخدامها فى ارتكاب أو تسهيل انتهاك خطير للقانون الإنسانى الدولى.
وتابع المتحدث قائلا إن هناك عملية مراجعة مستمرة لتقييم ما إذا كانت إسرائيل تلتزم بالقانون الإنسانى الدولى، والذى بدأه وزير الخارجية منذ اليوم الأول لتوليه المنصب. وأشار إلى أنهم سيقدمون تحديثا بمجرد الانتهاء من عملية المراجعة.
وبدأ وزير الخارجية البريطانى ديفيد لامى تحقيقا فيما إذا كان ينبغى على المملكة المتحدة أن تواصل بيع الأسلحة لإسرائيل مع مواصلة الدولة العبرية عدوانها على قطاع غزة. وتحدث لامى عن حظر بيع لأسلحة الهجومية مع السماح لموردى الأسلحة بمواصلة تقديم الأسلحة الدفاعية، قائلا إن هذه الخطوة ستمكن إسرائيل من الدفاع عن نفسها.
ورغم أن بريطانيا تصدر معدات عسكرية لإسرائيل بقيمة 18 مليون استرلينى فقط كل عام، إلا أن الحكومة الإسرائيلية حساسة لأى إشارة بأن بريطانيا تعتقد أنها تنتهك القانون الدولى.
وذكرت تقارير أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو غاضب بالفعل من قرار لامى بأن تتخلى بريطانيا عن اعتراضها أمام المحكمة الجنائية الدولية التى أصدرت أمر اعتقال ضده. والآن، فإن نتنياهو يراقب عن كثب تحقيق الاسلحة البريطانى.
إندبندنت: داونينج ستريت يعد خطة إعلامية استعداد لوفاة القط لارى
قالت صحيفة إندبندنت إن مسئولين بمقر الحكومة البريطانية، يعدون خطة إعلامية لإعلان وفاة القط لارى، قط داوننج ستريت الشهير.
وذكرت الصحيفة أن لارى أصبح محبوبا على نطاق واسع فى داونينج ستريت، وغالبا ما كانت يُرى خارج باب رقم 10 خلال الأحداث السياسية الكبرى والبث الإخبارى.
ويُعتقد أن القط الذى يعتبر صائد الفئران الرئيسى، ويبلغ من العمر 17 عاما، فى سنواته الأخيرة، بعد أن تجاوز بالفعل متوسط عمر القط المرقط.
وكانت مصادر حكومية قد صرحت لصحيفة التايمز أنه يجرى صياغة بيان صحفى ورسوم استعدادا لليوم الحزين الذى سيرحل فيه لارى. وذكرت الصحيفة أنه يجرى تخزين صور، تم اختيارها للنشر حين إعلان خبر وفاته، فى ملفات فى نظام تكنولوجيا المعلومات الخاص برقم 10 ضمن جزء من خطة لإعلام الرأى العام بالأمر.
وفى حين قال مصدر إن لارى بخير فى الوقت الحالى، إلا أن مصدرا آخرا قال إنهم يشعرون أنه يجب أن يتم التعامل مع الأمر بحساسية شديدة.
وتم جلب القط إلى داوننيج ستريت لأول مرة من قبل رئيس الوزراء الأسبق ديفيد كاميرون كحيوان أليف لأبنائه، وعاصر القط خمسة رؤساء للحكومة البريطانية منذ هذا الحين.
وينشر موقع الحكومة البريطانية على الإنترنت سيرة ذاتية للقط المحبوب، مكتوب فيها إن لارى موجود فى المقر منذ 15 فبراير 2011، وهو أول قط فى رقم 10 يحمل اللقب الرسمى صائد الفئران الرئيسى، وتم استقدام لارى من دار باترسى للكلاب والقطط بناء على توصية بسبب قدراته فى صيد الفئران. وانضم إلى رقم 10 وأحدث تأثيرا كبيرا.
وتضيف السيرة الذانية أن لارى استحوذ على قلوب الرأى العام فى بريطانيا العظمى والعاملين بالصحافة، وغالبا ما يتواجد أمام الباب الأمامى. وفى المقابل، فإن الأمة ترسل له الهدايا والحلوى بشكل يومى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة