استقبل الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، والدكتور رمضان محمد حسان، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة، والدكتور خيري عبد الحميد وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب، و محمد عبد الخالق، أمين عام الجامعة؛ الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، بمقر إدارة جامعة الأزهر بمدينة نصر؛ لبحث سُبُل التعاون المشترك.
ورحب الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، بالضيف الكريم في رحاب جامعة الأزهر، وأكد على عمق العلاقات بين الشقيقتين جمهورية مصر العربية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والمملكة العربية السعودية بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
واستعرض رئيس الجامعة تاريخ الأزهر الشريف على مر التاريخ منذ (1084) من العطاء في خدمة الدنيا كلها بدعم كبير من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، و الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، مشيرًا إلى أن جامعة الأزهر منتشرة في جميع أنحاء الجمهورية من خلال ما يقرب من 100 كلية و18 معهدًا، ويوجد بها ست كليات للطب وأربع كليات الهندسة، وأربع كليات للصيدلة، وثلاث كليات للأسنان يدرس فيها الطلاب علوم الدنيا جنبًا إلى جنب مع علوم الدين، وهذا هو سر بقاء الأزهر الشريف شامخًا على مدار أكثر من ألف عام.
وأوضح رئيس الجامعة أن جامعة الأزهر كانت في الصدارة في تصنيف التايمز للتعليم العالي؛ حيث احتلت المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية الحكومية، بجانب ذلك نجدها تحتل ترتيبًا متميزًا في تصنيف USNews الأمريكي؛ حيث كان ترتيب جامعة الأزهر ضمن أفضل (1500) جامعة على مستوى العالم، وكان ترتيبها رقم (1327)، وكذلك أيضًا تصنيف شنغهاي؛ حيث احتلت جامعة الأزهر مركزًا متقدمًا في تصنيف شنغهاي الذي بدأ منذ عام 2003 وحتى اليوم بعد تصنيف أكثر من 2500 جامعة على مستوى العالم، وقام بنشر قائمة بأفضل 1000 جامعة على مستوى العالم فكانت جامعة الأزهر من بين ال 1000 جامعة من بين 37 ألف جامعة موزعة على 238 دولة.
وأضاف رئيس الجامعة أن الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً يدرس به طلاب وافدون يبلغ عددهم نحو 60 ألف طالب وطالبة من 140 دولة؛ حيث توجد مدينة البعوث الإسلامية مدينة تتحدث بكل لغات العالم، يعودون سفراء للأزهر الشريف في بلادهم بعد التخرج يرفعون راية الوسطية والاعتدال في جميع أنحاء العالم.
وأشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، بجهود جمهورية مصر العربية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وأعرب عن عن شكره وتقديره لمؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مثمنًا جهوده المخلصة في خدمة الإسلام والمسلمين، متطلعًا لمزيد من التعاون في المجالات العلمية المختلفة بما يعود بالخير على البلدين الشقيقين.
وأشاد الوزير السعودي بجهود جامعة الأزهر في نشر الوسطية وقيم الاعتدال في العالم، لافتًا إلى أن أجداده درسوا في أروقة الأزهر الشريف في القرن الثامن عشر الميلادي، وتعلموا منه الوسطية والاعتدال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة