فى إطار متابعة وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج لواقعة وفاة الباحثة المصرية ريم حامد، والتي توفيت في فرنسا الخميس 22 أغسطس الجاري، وفور تلقى القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في باريس خبر وفاة المواطنة المذكورة، تواصلت القنصلية في الحال مع السلطات الفرنسية للوقوف على ملابسات واقعة الوفاة وطلب موافاة القنصلية المصرية بنتائج التحقيق فى أسرع وقت.
وكان الدكتور بدرعبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، قد وجه فور علمه بالواقعة بقيام القنصلية العامة في باريس بمتابعة إجراءات وسير التحقيقات عن كثب مع السلطات الفرنسية، والوقوف على تقرير جهات الاختصاص الفرنسية لمعرفة أسباب الوفاة.
كما وجه وزير الخارجية بسرعة إنهاء الإجراءات اللازمة لاستخراج شهادة الوفاة وشحن جثمان الفقيدة إلى أرض الوطن، فور الإنتهاء من التحقيقات.
وتعرب وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج عن بالغ أسفها لوفاة الفقيدة، وتتقدم بخالص التعازي لأسرتها.
أكدت القنصلية العامة فى باريس فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن البعثة تتابع عن كثب سير الإجراءات مع الجانب الفرنسى لإصدار تقرير النيابة لمعرفة سبب وفاة الباحثة ريم حامد، وشهادة الوفاة الفرنسية حتى يتسنى شحن الجثمان إلى أرض الوطن بناء على طلب أسرة المتوفية والذى تتواصل معه القنصلية.
وكان نادر حامد شقيق ريم قد كتب عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي: "السلام عليكم يا جماعة.. أنا نادر أخو ريم حامد.. بعد إذنكم محدش يتكلم عن أي تفاصيل ليها علاقة بالوفاة لأنه مفيش أي حاجة مؤكدة ولا أي دليل جنائى لحد دلوقتي.. الكلام المكتوب قد يضر بحق ريم".
وأضاف: "من فضلكم نركز بس إننا ندعيلها ونقرأ ليها قرآن وندعي لوالدتها عشان حالتها صعبة جدا.. أتمني ان الناس لو فعلا مهتمين بريم إننا نبطل نتكلم عن أشياء غير مؤكدة وقضية قيد التحقيق ونبطل نشير البوستات القديمة بتاعتها ورسايلها.. من فضلكم نحترم خصوصية ريم أختي واحنا متابعين مع محامي هناك والشرطة الحمد لله.. وأول ما نوصل لأي حاجة انا هبلغكم كلكم أكيد وده حسابي وهيبقي المصدر الوحيد لأي حاجة تخص ريم أختي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة