إسرائيل تواصل عدوانها على الضفة الغربية منذ إعلانها عملية عسكرية واسعة المدى، مستهدفة المواطنين فى طولكرم وجنين، والمعارك العسكرية لا تهدأ بين موسكو وكييف بعد هجوم الثانية الخاطف على كورسك، والسلطات الفرنسية تطلق سراح مؤسس تليجرام، مانعة إياه من مغادرة البلاد.
الحوثيون يسمحون بسحب سفينة "سونيون" جنوب البحر الأحمر
أعلنت حركة "أنصار الله" (الحوثيين) اليمنية، الأربعاء، أنها سمحت بقطر سفينة نفطية تحترق منذ أيام إثر هجوم سابق للجماعة جنوب البحر الأحمر.
وقال المتحدث باسم "أنصار الله" محمد عبد السلام، عبر منصة "إكس": "بعد تواصل جهات دولية عدة معنا خصوصا الأوروبية تم السماح لهم بسحب سفينة النفط المحترقة (سونيون)".
وأضاف: "نؤكد أن احتراق سفينة النفط المذكورة مثال على جدية اليمن في استهداف أي سفينة تنتهك قرار الحظر اليمني القاضي بمنع عبور أي سفينة إلى موانئ فلسطين المحتلة بهدف ممارسة الضغط على كيان العدو الصهيوني لوقف عدوانه على غزة".
وأكد عبد السلام استمرار الهجمات البحرية لـ "أنصار الله" متوعدا باستهداف السفن المرتبطة بإسرائيل، بالقول: "على جميع شركات الشحن البحري المرتبطة بكيان العدو الصهيوني أن تدرك أن سفنها ستبقى عرضة للضربات اليمنية أينما يمكن أن تطالها يد القوات المسلحة اليمنية حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة".
ويوم الخميس الماضي، أعلنت جماعة "أنصار الله"، إصابة سفينة (سونيون) المحملة بنحو 150 ألف طن من النفط، إثر استهدافها بالزوارق الحربية والصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المُسيرة في البحر الأحمر، مؤكدةً أنها معرضة للغرق، مشيرة إلى إصابة سفينة تجارية أخرى (إس دبليو نورث ويند 1) أثناء إبحارها في خليج عدن والبحر الأحمر، وذلك على خلفية ارتباط الشركتين المالكتين للسفينتين، بإسرائيل.
وكشف زعيم "أنصار الله" عبد الملك الحوثي، يوم الخميس الماضي، عن تنفيذ قواته هجمات خلال الأسبوع الماضي بـ 21 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مُسيرة وزورقا بحريا، مؤكدا ارتفاع عدد السفن المستهدفة لارتباطها بإسرائيل وانتهاكها قرار الجماعة بمنع مرور السفن المتجهة للموانئ الإسرائيلية، إلى 182 سفينة.
وتشن "أنصار الله" منذ نوفمبر الماضي هجمات بحرية تقول إنها تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل وأميركا وبريطانيا، إسناداً للفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وفي العاشر من أكتوبر الماضي، أعلنت "أنصار الله" أنها ستساند الفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بهجمات صاروخية وجوية و"خيارات عسكرية أخرى"، حال تدخل أمريكا عسكريا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.
هجمات الحوثى فى البحر الأحمر
إسرائيل تعتقل 20 فلسطينيا منذ بدء عدوانها الواسع على الضفة الغربية
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 20 مواطنا فلسطينيا على الأقل، من بينهم أطفال، منذ بدء عدوانها الواسع على الضفة الغربية فجر الأربعاء.
وأوضحت الهيئة والنادي - في بيان أذاعته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) الأربعاء - أنّ قوات الاحتلال تواصل تنفيذ عمليات تحقيق ميداني في بلدات ومخيمات محافظات طولكرم، وجنين، وطوباس، ورام الله، والبيرة، طالت العشرات من المواطنين، رافقها اعتداءات وانتهاكات جسيمة ومروعة بحق المواطنين، حيث تركت عمليات التعذيب والتنكيل آثارا واضحة على أجساد المعتقلين الذين أفرج عنهم لاحقا.
وذكرت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 10 آلاف و300 مواطن فلسطيني من الضّفة بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني في السابع من أكتوبر الماضي.
اشتباكات بين مدنيين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلى
مسؤول أوكرانى: لا نتوقع من إدارة بايدن مساعدات جديدة وننتظر حتى تأتى هاريس
قال نائب رئيس لجنة البرلمان الأوكراني للأمن القومي والدفاع إيجور تشيرنيوف، الأربعاء، إن كييف لا تتوقع تلقي أي حزم مساعدات عسكرية جديدة من واشنطن خلال أيام الرئيس جو بايدن المعدودة.
وأضاف تشيرنيوف في إفادة صحفية ردا على سؤال حول احتمال تقديم حزم أسلحة جديدة لكييف: "بصراحة لا أتوقع صدور أي قرارات من إدارة الرئيس جو بايدن بهذا الصدد خلال الفترة المتبقية من رئاسته، وبدلا من ذلك أفضل التركيز على الأفراد الذين سيكونون ضمن إدارة المرشحة الرئاسية الديمقراطية كمالا هاريس إذا فازت في الانتخابات المقبلة".
وقال زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي إنه سيعرض خطة حرب جديدة ضد روسيا على الرئيس الأمريكي جو بايدن الشهر المقبل والمرشحين للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب وكمالا هاريس.
الحرب الروسية الأوكرانية
إطلاق سراح مؤسس "تليجرام" وإخضاعه للرقابة القضائية
أعلن المدعي العام في باريس، الأربعاء، إطلاق سراح الرئيس التنفيذي لشركة "تليجرام" بافيل دوروف، مع وضعه تحت الرقابة القضائية، بشرط دفع كفالة قدرها 5 ملايين يورو، مع منعه من مغادرة الأراضي الفرنسية.
وفي وقت سابق، الأربعاء، نقلت الشرطة الفرنسية بافيل دوروف للمثول أمام قاضي التحقيق، وذلك بعد انتهاء فترة حبسه المؤقت منذ السبت الماضي.
وذكرت قناة "بي إف إم" الفرنسية، أن بافيل تم نقله إلى قاضي التحقيق بعد قضائه 4 أيام في الحبس المؤقت، وأشارت إلى أن توقيفه سببه عدم التعاون مع السلطات أثناء التحقيقات.
وقال ممثلو الادعاء إن التحقيق يركز على "شبهة التواطؤ في جرائم تشمل إدارة منصة على الإنترنت؛ تسمح بمعاملات غير مشروعة وحيازتها لصور انتهاكات جنسية لأطفال، وعمليات اتجار في المخدرات واحتيال، ورفضها تقديم معلومات إلى السلطات، وتقدم خدمات تشفير للمجرمين".
وألقى احتجاز كوف أثناء هبوطه في باريس على متن طائرة خاصة السبت، الضوء على المسؤولية الجنائية لمزودي التطبيق، وأثار الجدل حول أين تنتهي حرية التعبير، ويبدأ تطبيق القانون.
وذكرت وكالة "فرانس برس"، نقلاً عن مصدر مقرب من التحقيق، أن بافيل دوروف، يواجه أيضاً تحقيقاً يتعلق بـ"العنف الخطير" ضد أحد أبنائه في باريس.
وأضاف المصدر أن هذا التحقيق الموكل إلى مكتب القاصرين (Ofmin) قد فتح للتو، موضحاً أن الأفعال ارتكبت في حق ابن الملياردير الفرنسي الروسي المولود عام 2017، أثناء تلقيه تعليمه في باريس.
وتنتقد العدالة الفرنسية أيضاً بافيل دوروف لعدم تحركه ضد ما توصف بـ"الاستخدامات الإجرامية للتطبيق من قبل المشتركين"، ولا سيما من خلال عدم التعاون مع المحققين.
مؤسس منصة تليجرام بافل دورف
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة