توليت ليس الأول.. بانكسى سبقه بسنين وشخصيته لا تزال مجهولة

الخميس، 29 أغسطس 2024 08:00 م
توليت ليس الأول.. بانكسى سبقه بسنين وشخصيته لا تزال مجهولة الفنان توليت
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثار "توليت" ولايزال جدلا واسعا خلال الفترة الماضية بسبب ظهوره  ملثماً حيث إنه يخفى شكله الحقيقى عن الجماهير ، وهذا الحدث ساعده بشكل أكبر على الانتشار وتصدر "الترندات" على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، ولكن لم يعد توليت الشخصية الوحيدة التى تخفى هوايتها الحقيقة عن أعين الجماهير فقد فعل ذلك من قبل الفنان التشكيلى الشهير بانكسى الذى يمثل لغزًا كاملاً يبدو أن القليل من الجمهور يعرفون من هو ويواصل العمل تحت حجاب من الغموض، مما يسمح له بإنتاج فن الشارع في مواقع غير مخططة دون أن يتعرض للملاحقة القضائية، حيث إنه اشتهر بجدارياته السياسية التي ظهرت في مواقع حضرية متنوعة مثل لندن ولوس أنجلوس وبريستول وكييف ونيويورك وشيكاغو ونيو أورليانز وباريس وكاليه وفلسطين، وفى خلال السطور التالية سوف نرصد تكنهات حول شخصية بانكسى الحقيقية.

إحدى النظريات الأكثر ترجيحًا هي أن بانكسي قد يكون هو روبن جونينجهام، وهو فنان شارع معروف ولد في ييت، بالقرب من بريستول ,تشير العديد من الدلائل إلى جونينجهام فعلى سبيل المثال، اعترف بانكسي في إحدى المقابلات بأنه نشأ في بلدة صغيرة في جنوب إنجلترا، وقام بأول فن له في الشوارع كفنان جرافيتي في شوارع بريستول قبل أن ينتقل إلى لندن.

وفي الوقت نفسه، انتشرت صورة جونينجهام مع علب الرش والاستنسل المشابهة لأسلوب بانكسي عبر الإنترنت في عام 2004 ، وفي عام 2016، أجرت جامعة الملكة مارجريت في لندن دراسة طابقت بين حياة بانكسي وجونينجهام

أما المنافس الموسيقي الآخر الذي كان يشتبه في أنه بانكسى هو جيمي هيوليت وقد بدأت النظرية بعد عمل أحد خبراء الطب الشرعي، الذي ربط بين هيوليت وبانكسي وقد ظهر اتصال آخر عندما ظهرت أعمال بانكسي الفنية في بعض مقاطع الفيديو الموسيقية الخاصة بالفرقة التى ينتمى إليها هيوليت، بما في ذلك فيديو "غدًا يأتي اليوم"، مما فتح المزيد من التكهنات حول وجود صلة بين الشخصين،  ومع ذلك، تم رفض هذه الاقتراحات من قبل وكيل الدعاية لبانكسي.

و هناك بعض النظريات المتداولة بأن بانكسي هو فنان الشارع تييري جيتا المقيم في لوس أنجلوس، والمعروف أيضًا باسم برين واش، والذي ظهر في الفيلم الوثائقي لبانكسي عام 2010 بعنوان "الخروج من متجر الهدايا"، بينما جادل المعجبون بأن الفيلم الوثائقي بأكمله كان مجرد خدعة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة