تم اتهام بريندا عبد العال المحامية من أصول مصرية المعينة حديثا في حملة كامالا هاريس مرشحة الديمقراطيين في انتخابات الرئاسة الامريكية بغرض قيادة التواصل مع الأمريكيين من أصول عربية، بمعاداة السامية بسبب تصريحات لها قبل اكثر من عقدين من الزمان.
وفقا لصحيفة نيويورك بوست، اقترحت بريندا عبد العال رئيس حملة هاريس-والز للتواصل مع العرب الامريكيين أن القوى المؤيدة لإسرائيل تسيطر على السياسة الأمريكية، الامر الذي رأته الصحيفة معادياً للسامية.
قالت بريندا عبد العال، التي كانت آنذاك طالبة في جامعة ميشيجان، لصحيفة نيويورك صن في يونيو 2002: "الصهاينة لديهم صوت قوي في السياسة الأمريكية. وأود أن أقول إنهم يسيطرون على الكثير منها"، وفي ذلك الوقت تراجعت عن كلمة "التدمير" ووصفتها بقاسية، قبل أن تقترح أن الصهاينة يتلاعبون بالحكومة الامريكية
وفي المقابلة ذاتها، استشهدت عبد العال بالهزيمة الأولية التي تعرض لها النائب إيرل هيلارد الأب (ديمقراطي من ألاباما) كمثال على وجهة نظرها. وكان هيلارد قد تعرض لانتقادات بسبب تصويته ضد قرار مجلس النواب الذي يدين التفجيرات الانتحارية في إسرائيل التي ينفذها إرهابيون فلسطينيون، ونقلت صحيفة صن عن والدة عبد العال، منى، قولها إن الرئيس جورج دبليو بوش كان "يدعم بشكل أعمى" رد رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك أرييل شارون على الانتفاضة الثانية.
وأعلنت حملة هاريس يوم الأربعاء أن بريندا عبد العال، المحامية التي عملت سابقاً كمساعدة وزير للشراكة في وزارة الأمن الداخلي، سوف تساعد في الجهود الرامية إلى حشد الناخبين الأمريكيين من أصل عربي قبل انتخابات الخامس من نوفمبر.
وقال متحدث باسم هاريس والز: "لا تعكس تعليقات عام 2002 آراء بريندا أو آراء الحملة"، وأضاف: "في دورها في وزارة الأمن الداخلي، عملت عن كثب على تنفيذ أول استراتيجية وطنية لمكافحة معاداة السامية في البلاد. كما قادت الجهود المبذولة من أجل قمة "متحدون نقف" الأولى، وهو حدث في البيت الأبيض لمواجهة العنف الذي تغذيته الكراهية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة