قام فريق من علماء الآثار البحرية بدراسة حطام سفينة في المياه الضحلة بالقرب من منطقة قلعة سومينلينا في هلسنكي، حيث تم بناء ستة تحصينات على ثماني جزر في القرن الثامن عشر، تشير الدراسة الأولية للسفينة الخشبية إلى أن طولها يبلغ حوالي 33 مترا وعرضها ثمانية أمتار، ولا يزال اسمها الأصلي وأصولها محاطين بالغموض، وفقا لما نشره موقع" archaeology".
تشير المعلومات الأولية إلى أن الحطام غرق حوالي عام 1780، حيث يعود تاريخ الأخشاب المستخدمة في بنائه إلى الساحل الشمالي لبحر البلطيق كما تكشف التفسيرات المبكرة لمصير الحطام أنه ربما تم إغراقها عمدًا، ويدعم هذه النظرية اكتشاف أحجار كبيرة داخل هيكل السفينة.
وقالت عالمة الآثار البحرية مينا كويفيكو، من وكالة التراث الفنلندية:" مع اكتشافنا لمزيد من التفاصيل حول عمر الحطام وبنيته، سنبدأ في غربلة المصادر الأرشيفية لتحديد نوع السفينة التي ربما كانت عليها في الأصل، نحن نحاول أيضًا معرفة السبب وراء وصول حطام السفينة إلى هذه المياه الضحلة."
الحطام نموذجي للسفن الخشبية التي عُثر عليها في سومينلينا، حيث لم ينجُ سوى الجزء السفلي منها، وهو النوع الذي يُشار إليه عادةً باسم حطام الهيكل العظمي، وتستقر مكونات هيكلية فضفاضة فوق الهيكل، والذي كان عُرضة باستمرار لنشاط بشري كبير بسبب موقعه.
يعد هذا التحقيق جزءًا من مشروع البحث "الأسطول المنسي" الذي تقوده جامعة ستوكهولم، ويمتد المشروع لمدة ست سنوات، وتساهم فيه وكالة التراث الفنلندية على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة