نقل تليفزيون اليوم السابع بثا مباشرا يظهر سحر وجمال شاطئ العريش، حيث تشتهر شواطئ العريش بأمواجها الساحرة التي تخطف الأنظار وتجذب الزوار من مختلف المناطق في هذه الأيام.
وتحظى الشواطئ بأجواء معتدلة ومنعشة، تضفي على المكان جمالًا طبيعيًا خلابًا، ويتوافد السكان والسياح على حد سواء إلى شواطئ العريش للاستمتاع بأوقاتهم وسط الطبيعة البحرية الساحرة.
والأجواء في العريش تتسم بالهدوء والاسترخاء، حيث تمنح الأمواج الهادئة إحساسًا بالراحة، ويفضل العديد من الزوار قضاء وقتهم في التجول على الشاطئ أو الجلوس تحت أشعة الشمس الدافئة، بينما يستمتعون بمنظر البحر وحركة الامواج.
وتعتبر شواطئ العريش ملاذًا مثاليًا للباحثين عن الاستجمام والهروب من صخب الحياة اليومية. فمع توافر الخدمات السياحية المتنوعة.
وتشهد المنطقة حاليًا توافدًا كبيرًا من العائلات الذين يستغلون هذه الأجواء الرائعة ومن المتوقع أن تستمر هذه الأجواء الجميلة خلال الأيام المقبلة، ما يجعل من شواطئ العريش وجهة مثالية لعشاق البحر والطبيعة.
وقام عدد من المتطوعين من مختلف الأعمار بتنفيذ حملة نظافة لشاطئ العريش في منطقة حي المساعيد، في إطار يوم من الفعاليات التي تهدف إلى الحفاظ على نظافة الشاطئ، شهدت الحملة مشاركة فعالة من متطوعين من جمعية أهلية وقصر ثقافة حي المساعيد، حيث استهدفوا تنظيف الشاطئ الذي يُعتبر وجهة مهمة للمصطافين وموطناً للسلاحف البحرية.
وتضمنت الفعاليات المصاحبة للحملة معرضا للرسم وحملات توعوية متنوعة، بالإضافة إلى ندوات إرشادية حول أهمية حماية الشواطئ والحفاظ عليها، كان التركيز على توعية المصطافين بأهمية الحفاظ على نظافة الشاطئ وضمان بيئة صحية وآمنة للسلاحف البحرية.
وأعربت سوسن حجاب، رئيسة الجمعية الأهلية المنظمة للفعالية، عن سعادتها بمستوى الوعي والاهتمام الذي أبداه المشاركون، مشيرةً إلى أن الحملة شهدت مشاركة من جميع الأعمار، بما في ذلك سيدات متقدمات في السن.
وأضافت حجاب أن هذه المشاركة الكبيرة تؤكد حرص الأهالي على الحفاظ على نظافة الشاطئ والبيئة المحيطة به، مما يعكس التزام المجتمع المحلي بحماية مواردهم الطبيعية.
كما كشف الدكتور بهاء الدين داود، مدير مشروع حماية السلاحف البحرية بالعريش، الذي تتبناه إحدى الجمعيات الأهلية في شمال سيناء، عن تفاصيل هامة حول رحلة واستقرار السلاحف البحرية على شاطئ العريش، مشيرا إلى أن المشروع يهدف إلى الحفاظ على السلاحف البحرية وبيئتها الطبيعية، حيث تعد هذه السلاحف جزءًا لا يتجزأ من النظام البيئي البحري.
وأوضح الدكتور داود أنه تم اليوم تنفيذ محاكاة عملية لتعريف الشباب والأطفال بأهمية الحفاظ على السلاحف في موطنها على شاطئ العريش. وأضاف أن السلاحف البحرية تخرج إلى الشاطئ في أوقات معينة من السنة لتضع بيضها في بيئة حاضنة وآمنة، ثم تتركه حتى يفقس. بعدها، تتجه السلاحف الصغيرة نحو البحر لتبدأ رحلتها في الحياة.
وأشار إلى أن المشروع يتضمن حملات توعية مستمرة على الشاطئ تهدف إلى تعليم الناس أهمية الحفاظ على بيض السلاحف حال العثور عليه، ويتم ذلك من خلال تحديد المناطق التي تحتوي على البيض ووضع إشارات تشير إلى أنها مناطق آمنة ممنوع الاقتراب منها حتى يفقس البيض وتخرج السلاحف الصغيرة بأمان.
كما أضاف الدكتور داود أن السلاحف البحرية تُعتبر من الكائنات المهددة بالانقراض، وتلعب دورًا هامًا في الحفاظ على التوازن البيئي في البحر، لذا، فإن المشروع يسعى ليس فقط إلى حماية السلاحف الحالية، ولكن أيضًا إلى ضمان استمرار هذه الكائنات البحرية المهمة لأجيال قادمة.
المشاركون بحملة النظافة
حماية السلاحف البحرية
شاطئ العريش
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة