دعت بطلة الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، كل شعوب العالم إلى التمسك بالمبادئ الأولمبية، والابتعاد عن التنمر، بعدما مرت منذ أول ظهور لها في أولمبياد باريس 2024، بفترات عصيبة، بسبب تحامل الإعلام الغربي عليها، والتشكيك في جنسها.
وقالت البطلة المتأهلة إلى نصف نهائي وزن أقل من 66 كيلو جراما: "أوجه رسالة إلى كل شعوب العالم، لأن يكونوا متمسكين بالمبادئ الأولمبية، وفقا للميثاق الأولمبي".
وواصلت في تصريحات نقلتها قناة الجزائر الدولية اليوم الإثنين: "أدعوهم ايضا للابتعاد عن التنمر عن جميع الرياضيين".
وأضافت: "لأن هذا الأمر (تقصد التنمر) يمكن أن يؤثر كثيرا وكثيرا، يمكنه أن يدمر أشخاصا، وحتى يقتل تفكير وذهن آخرين، ويفرّق الشعوب".
وأكدت إيمان خليف، بأنها تطمح للعودة من باريس، إلى الجزائر، بأفضل نتيجة ممكنة.
وستكون المرأة الفلاذية، خليف، غد الثلاثاء، على موعد مع التاريخ حينما تلاقي نظيرتها التايلاندية، جانجيم سيوانافانج، في نصف النهائي على أمل الفوز وضمان فضية على الأقل في انتظار النهائي وملامسة حلم الذهب.
وأكدت إيمان خليف، بأن طموحاتها كبيرة في دورة باريس، وقالت: "الحمد لله أنا كما تعلمون بنت منذ صغري طموحة.. هدفي الأولمبياد، وأنا هنا من أجل حلمي واتمنى تحقيقه، والذهاب بأحسن نتيجة إلى بلدي".
وشكرت بطلة الجزائر، الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، على دعمه لها في قضية التشكيك في جنسها.
وقالت: "أوجه شكري لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ، لقد بعث لي رسالة شخصية، سادني وشجعني من خلالها.. أشكر اللجنة الدولية على هذه المساندة وإظهار كلمة الحق".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة