قال المفكر الاستراتيجى اللواء الدكتور سمير فرج، أن الشعب المصري من أقوى الشعوب في العالم ويملك جذور وطيدة وهوية لا يمكن طمسها، فعلى الرغم من فترات الاحتلال في مصر التي تجاوزت 700 سنة للرومان وقرابة 300 سنة للبطالمة لكن احتفظ الشعب المصري بهويته ولغته الهيروغليفية الى أن دخل الإسلام وتعلم لغة الضاد.
وأوضح المفكر الاستراتيجي، خلال الحوار المفتوح الذى تعقده لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين حول "الأمن القومى المصرى والعربى فى ظل الصراعات الراهنة بالمنطقة"، مساء اليوم الثلاثاء، أن العلاقات المصرية الأمريكية اتخذت أشكال مختلفة على مدار السنوات الماضية، مؤكدا أننا نجحنا في إبرام أكبر صفقة أسلحة من واشنطن خلال آخر 15عاما
وقال سمير فرج، إن المجلس العسكري حمى مصر من العديد من المخاطر في أعقاب أحداث 25 يناير 2011، لافتًا إلى أن الراحل المشير طنطاوي رفض إطلاق النيران على المتظاهرين على الرغم من محاولاتهم لاقتحام وزارة الدفاع، والممارسات المستفزة التي ارتكبها المتظاهرون بحق الجنود.
وكشف المفكر الاستراتيجي، عن تفاصيل الإفراج البطل الفريق حسام خير الله، وكيل أول جهاز المخابرات العامة الأسبق، والذى كشف عن أن هناك عملية مخابراتية تدعى ''الكربون الأسود''، والذى كان الرئيس الاسبق محمد مرسي هو الطرف الثالث فيها، نتيجة مفاوضات تمت بين المجلس العسكرى والادارة الأمريكية حينها.
ونوه اللواء سمير فرج، بأن التاريخ أثبت أن أحداث يناير في عام 2011، كانت صناعة أمريكية وبدعم من البيت الأبيض
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة