تمثل قصة الطالبة آيات وجيه، بنت قرية الكفر القديم بمركز بلبيس بمحافظة الشرقية واحدة من القصص الملهمة فى التحدى والإصرار؛ بعدما ابتلاها الله بإصابتها بضمور العضلات منذ أتمت عامها الحادى عشر، فتفوقت فيما بعد على أقرانها حتى حققت نجاح كبير فى الثانوية العامة بالشعبة الأدبية بمجموع درجات كبير ونسبة نجاح تخطت 92%.
تقول آيات، خلال حديثها لـ "اليوم السابع"، إنها أتمت حفظ القرآن منذ سنوات، حيث أصيبت بضمور فى العضلات وقتما كان عمرها 11 سنة، وهى كانت فتاة طبيعية لا تعانى من شيء، لكن الله ابتلاها وخفف عنها بتفوقها ونجاحها.
وأوضحت آيات، أن أهلها لهم دور كبير فى حياتها طوال سنواتها الدراسية وليس المرحلة الثانوية العامة فقط، لافتة إلى أنها كانت تدرس بصورة طبيعية بعيدا عن سنوات الدمج حتى السنة الأخيرة من الثانوية العامة.
وأشارت الطالبة المتفوقة آيات، إلى أنها كانت تذاكر دروسها نحو 3 ساعات بصورة يومية، وأن حلمها الالتحاق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية لتكون سفيرة يفخر بها أهلها وذويها.
وبعثت آيات برسالة لطلاب وطالبات الثانوية العامة، مشيرة إلى أن من يريد النجاح عليه الاجتهاد والمذاكرة والتعب حتى يحقق حلمه.
من جانبه، يقول أحمد عبلة، عم آيات، والذى يعمل مدرسا للغة الإنجليزية، أن آيات كانت متفوقة طوال سنواتها الدراسية، وتفوقها زاد منذ أصيبت بضمور العضلات.
وأوضح عبلة، خلال حديثه لـ "اليوم السابع"، أن ابنة شقيقه كانت ممتازة ومتفوقة وأن الأسرة رفضت إلحاقها بسنوات دمج، وهى كذلك كان لديها إصرار لتتفوق، وهو ما أكرمها الله به فى النهاية.
أسرة-آيات
آيات تحدت ضمور العضلات وحصلت على 92% فى الثانوية العامة بالشرقية
آيات-مع-أسرتها
آيات-مع-والدتها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة