أكد المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر في غزة هشام مهني أن الفرق الطبية المعنية بحملة التطعيم ضد شلل الاطفال؛ تواجه صعوبات وتحديات كبيرة داخل قطاع غزة بسبب ضعف الإمكانيات وتدهور الوضع الأمني بسبب الاعتداءات، التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي .
وقال مهني - في تصريح لقناة الحرة الأمريكية - إن الخطر الرئيسي من تفشي مرض شلل الاطفال هي الآثار الكارثية التي ستؤثر على الأطفال بالإضافة إلى المخاوف من تفشي أوبئة أخرى مثل الكوليرا والأمراض التنفسية والجلدية المعدية التي تتفشي في أوساط النازحين؛ بسبب تدهور الظروف الإنسانية ومستوى الصحة العامة نتيجة وجود مياه الصرف الصحي غير المعالجة وملايين الأطنان من النفايات.
وشدد على ضرورة تحقيق هدنة إنسانية حقيقية لإعطاء فرصة للأهالي للوصول إلى مراكز التطعيم، مطالبا بوقف فوري الإطلاق النار في قطاع غزة، لأن نظام الرعاية الصحية في قطاع غزة حاليا لا يستطيع التعامل مع أي أوباء، حيث إنه يوجد عدد قليل من المستشفيات ما زالت قيد التشغيل وتصارع من أجل البقاء لتقديم خدمة بسيطة للمواطنيين.
وأضاف المتحدث أن الفرق الطبية "منهكة"، وهناك نقص حاد في الأدوية التي تستخدم في علاج المرضى التي تعاني من الأمراض المزمنة والسرطانية والمصابين بسبب الحرب، مؤكدا استحالة التعامل مع حالة طوارئ بسبب تفشي وباء بالقطاع في ظل الظروف الحالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة