أعلن المعهد القومى للبحوث الفلكية ، أنه سيقوم ببث مباشر علي صفحته الرسمية لظاهرة الخسوف التى تحدث في تمام الساعة الثالثة والنصف بعد منتصف الليل ( قبل فجر يوم الأربعاء) بالتوقيت المحلي
وتشهد الكرة الأرضية، بعد ساعات قليلة الخسوف الثاني للقمر في عام 2024 ، وذلك مع الساعات الأولى من صباح الأربعاء ، وهو من النوع الجزئي وسيمكن رؤيته في سماء مصر والسعودية والوطن العربي .
ويرصد المعهد القومى للبحوث الفلكية هذا الخسوف بفريق بحثى من معمل أبحاث الشمس من مرصد حلوان ، فضلا عن أنه سيفتح أبوابه للجمهور للراغبين لرصد هذه الظاهرة باحدث التلسكوبات مجانا بمرصد حلوان .
وكشف الدكتور ياسر عبد الهادي رئيس معمل أبحاث الشمس والفضاء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن توقيتات رصد ومتابعة ظاهرة الخسوف الجزئي للقمر في مصر .
وأوضح رئيس معمل أبحاث الشمس والفضاء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن هذا الخسوف الجزئي ستكون مدته الكلية منذ بداية دخول القمر منطقة شبه ظل الأرض إلى خروجه منها من الجهة المقابلة 4 ساعات و6 دقائق، بينما ستكون مدة فترة الخسوف الجزئي فقط منذ بداية دخول القمر منطقة ظل الأرض إلى خروجه منها من الجهة المقابلة ساعة و3 دقائق.
وقال إنه في مصر سيتمكن الراصدون من رؤية الخسوف بدءا من مرحلة الخسوف شبه الظلي الذي سيحدث في الساعة الثالثة و٤١ دقيقة و٧ ثوان بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة صباح يوم 18 سبتمبر، ثم بداية الخسوف الجزئي في الساعة الخامسة و12 دقيقة و58 ثانية صباحا، تليها ذروة الخسوف والتي ستحدث في الساعة الخامسة و44 دقيقة و18 ثانية صباحا .
وأضاف عبد الهادي، أنه سيتم كذلك في مصر رصد نهاية الخسوف الجزئي والتي ستحدث في الساعة السادسة و١٥ دقيقة و٣٨ ثانية صباحا ،فيما لن تتم رؤية اخر مرحلة من مراحل الخسوف وهي نهاية الخسوف شبه الظلي والتي ستحدث في الساعة السابعة و٤٧ دقيقة و٢٧ ثانية صباحا.
وأوضح أن هذا الخسوف الجزئي لن يرى بالعين المجردة بل باستخدام التليسكوبات المتخصصة خاصة وأن ظل الأرض سيقوم بحجب نسبة 3,5 % من مساحة قرص القمر (ما يقابل 0,085 من طول قطره) عند بلوغه نقطة الذروة.
وأكد عبد الهادي، أن وسط هذا الخسوف سيتفق مع اكتمال بدر شهر ربيع الأول للعام الهجري الحالي 1446، منوها إلى أنه يمكن الاستفادة من ظاهرتي الكسوف الشمسي والخسوف القمري للتأكد من بدايات ونهايات الأشهر القمرية أو الهجرية حيث أن الظواهر تعكس بوضوح حركة القمر حول الأرض وحركة الأرض حول الشمس.
وكشف أن هذا الخسوف آخر خسوف قمري لعام ٢٠٢٤،مؤكدا أن ظاهرة خسوف القمر ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.
ولفت إلى أن هذا الخسوف الجزئي للقمر سيرى في المنطقة العربية والأمريكيتين وأجزاء من القارة القطبية الجنوبية وغرب المحيط الهندي والشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا والمحيط الأطلسي وشرق بولينيزيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة