ضربت فيضانات غزيرة وسط أوروبا، وانخفضت مستويات المياه، مما أدى إلى غرق الشوارع، وتضرر الجسور، وانهيار بعض السدود والحواجز، وأغلقت المدارس والمكاتب في المناطق المتضررة، وتم تسليم مياه الشرب والطعام بواسطة الشاحنات، ودعت العديد من المدن البولندية، بما في ذلك وارسو، إلى التبرع بالطعام لضحايا الفيضانات، وذلك حسبما نشرت وكالة الأنباء الأوروبية صورا
ويحذر الخبراء من خطر الفيضان في مدينة أوبولي التي يبلغ عدد سكانها نحو 130 ألف نسمة، حيث وصل منسوب نهر أودر إلى مستويات مرتفعة وبدأ يفيض على ضفتيه في بعض النقاط. كما أثيرت مخاوف في مدينة فروتسواف التي يبلغ عدد سكانها نحو 640 ألف نسمة، حيث من المتوقع أن تشهد المدينة فيضانات يوم الأربعاء. وكانت المدينة قد عانت من فيضان كارثي في عام 1997 وما زالت آثاره حاضرة هناك حتى الآن.
أدت الفيضانات إلى مصرع عدد من البولنديين، فيما عقدت الحكومة اجتماع طارئ، أعلن فيه رئيس الوزراء دونالد توسك حالة الكارثة الطبيعية في المناطق التي غمرتها الفيضانات لتسهيل عمليات الإجلاء والإنقاذ، فضلاً عن تسريع الدعم المالي للضحايا.
فيضانات غزيرة وسط أوروبا
السدود فى بولندا تحاول حجز المياه
عرق المزارع
المياه تغطى الأرض
ارتفاع منسوب الفيضان
فيضانات غزيرة
الفيضان يغرق شوارع بولندا
مياه الفيضان
المياه تغمر الشوارع
غرق الشوارع
ارتفاع منسوب المياه