وزيرة التضامن تلتقى أعضاء من مجلسى النواب والشيوخ وتبحث مطالب المواطنين

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2024 03:14 م
وزيرة التضامن تلتقى أعضاء من مجلسى النواب والشيوخ وتبحث مطالب المواطنين الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي وفدًا من النواب أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وذلك بمقر وزارة التضامن الاجتماعي، بحضور أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، وذلك في إطار اللقاءات الدورية التي تحرص الوزارة على عقدها مع النواب للإطلاع على طلباتهم والعمل على تلبية مطالب المواطنين في دوائر النواب.

وشهد اللقاء استعراض أبرز الطلبات المقدمة من النواب للوزارة، منها ما يتعلق ببطاقة الخدمات المتكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك في ظل الإجراءات العاجلة التي اتخذتها الوزارة ومن شأنها التيسير على الأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك ما يتعلق بحصول عدد من الأسر الأولي بالرعاية على مساعدات برنامج الدعم النقدي المشروط " تكافل وكرامة".

وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن تقديرها لتشريف النواب والتواجد بمقر وزارة التضامن الاجتماعي، مشددة على حرصها على المشاركة في مثل هذه اللقاءات بصفة مستمرة، كما أن وجهت المسئولين في الوزارة بسرعة الرد على طلبات السادة النواب الخاصة بالمواطنين، بشفافية تامة.

وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن الوزارة تهدف إلى الحفاظ على حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، لذلك تبذل قصارى الجهود من أجل العمل على تيسير استخراج بطاقة الخدمات المتكاملة وفق قواعد محددة وواضحة، حيث يتم العمل على تنقية قواعد البيانات بمنتهى الشفافية، كما أنه فيما يتعلق بالدعم النقدي تقوم الوزارة بإضافة عدد من الأسر في قوائم الانتظار لبرنامج الدعم النقدي المشروط " تكافل وكرامة" للحصول على الدعم، معلنة أنه خلال فترة قريبة ستعلن الوزارة الانتهاء من قوائم الانتظار الخاصة ببرنامج " تكافل وكرامة".

ومن جانبهم وجه النواب الشكر لوزيرة التضامن الاجتماعي على ما لمسوه من تطور ورد فعل سريع تجاه الطلبات المقدمة من جانبهم للوزارة، حيث يتم الرد على استفساراتهم وطلباتهم في فترة وجيزة، وهذا يؤكد أن هناك آلية جديدة ومختلفة في التعامل مع الطلبات الخاصة بالنواب، وفق ما أكدته وزيرة التضامن الاجتماعي من قبل.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة