أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، حرص واهتمام الحكومة المصرية على إعداد استراتيجية وطنية لخفض استهلاك مركبات الهيدروفلوروكربون، التى تستخدم فى التبريد والتجميد رغم كل التحديات، مما يبرهن على اهتمام القيادة السياسية بقضية تغير المناخ، وما لها من تأثيرات محتملة ومتعاظمة ناتجة عن ارتفاع متوسط درجة حرارة الأرض، إذ أن تلك الآثار السلبية تهدد مستقبل ومصير سكان كوكب الأرض على المدى القريب والبعيد معا.
وأشارت وزيرة البيئة فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى استمرار التعاون مع كافة الجهات المعنية الحكومية وغير الحكومية، من أجل مراجعة الاكواد الوطنية، وتحديث المواصفات القياسية وتطوير مناهج التعليم الفني والتدريب المهني، وإصدار رخصة للتعامل الآمن مع التحديات المصاحبة لتحديث الصناعة، وكذلك استخدام البدائل الصديقة للبيئة.
واوضحت الوزيرة، أن ذلك يساهم فى بناء قدرات الصناعة الوطنية، وزيادة فرصتها في التصدير للأسواق الخارجية، والتغلب علي التحديات المستقبلية الخاصة بتلافي التغيير التكنولوجي المتكرر، إضافة إلى منع إغراق السوق المحلي بتقنيات غير مستدامة، وتقليل الضغط علي قطاع خدمات وصيانة أجهزة التكييف والتبريد، مؤكدة أن التحديات التي يفرضها الالتزام بأحكام بروتوكول مونتريال، تستدعى تضافر الجهود والتعاون مع جميع الشركاء لتنفٌذ الالتزامات الوطنية تجاه الاتفاقيات البيئية مع مراعاة الصالح العام وتحقيق التوازن بين التنمية والبيئة.