قادرون باختلاف.. التعليم المجتمعى المدمج باب أمل لإنهاء معاناة عشرات الأسر من أطفال.. "حنين" تتحدى التنمر والرفض المجتمعى وتواصل مسيرتها التعليمية.. "روان" تبدع فى الباليه.. و"ملك" تلهم أسرتها بالأمل والعزيمة

الأربعاء، 18 سبتمبر 2024 11:30 م
قادرون باختلاف.. التعليم المجتمعى المدمج باب أمل لإنهاء معاناة عشرات الأسر من أطفال.. "حنين" تتحدى التنمر والرفض المجتمعى وتواصل مسيرتها التعليمية.. "روان" تبدع فى الباليه.. و"ملك" تلهم أسرتها بالأمل والعزيمة أبطال قادرون باختلاف
كتب - أحمد جمال الدين - محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بناية مكونة من طابقين على الأكثر لها بوابة حديدية دون عليها مدرسة حبات القلوب «للتعليم المجتمعى»، أمام موقف النقل العام بمنطقة عزبة النخل بمحافظة القاهرة، قد لا تثير فضول المارة أثناء مرورهم عليها ولكن هذه البناية التى تعمل فى نشاط «التعليم المجتمعى المدمج» التى لا يختلف شكلها عن نظرائها كانت بمثابة طوق نجاة ونهاية لمعاناة ورحلة طرق الأبواب لعشرات الأسر على العديد من المدراس التى رفعت شعار الرفض لقبول أبنائهم من «القادرون باختلاف»، دون أى تعقيدات وسهولة تامة فكانت سببا فى إعادة البسمة التى افتقدوها وإحياء الأمل مرة أخرى ونسيان ما تكبدوه من معاناة فى سبيل نيل أولادهم أبسط حقوقهم وهو الإدراج فى الصفوف التعليمية بعد ما كان حلما صعب المنال نتيجة العديد من العقبات التى صادفوها بسبب تعنت بعض القائمين على إدارة المنشآت التعليمية الأخرى بزعم أن حالة أولادهم الصحية والعقلية لا تسمح بالالتحاق بها على غير الحقيقة.

قبل التعرف على تجربة هذه المدرسة كأول مؤسسة تعليمية تعمل على تجربة «الدمج للتعليم المجتمعى»، والتى تسمح بتلقى التعليم للأطفال من «القادرون باختلاف»، سواء بسواء مع أقرانهم الآخرين والتى تأتى استكمالا لملف التعليم المجتمعى والذى تم نشره سابقا فى الـ«اليوم السابع» بعنوان: «أول تحقيق مدفوع بالبيانات فى «اليوم السابع» الفرصة الثانية التعليم المجتمعى.. باب أمل لآلاف الطلاب لاستئناف الدراسة ومحاربة التسرب التعليمى».

- حنين.. تتحدى التنمر والرفض المجتمعى وتواصل مسيرتها التعليمية

على الرغم من بساطة مظهرها وأنها لم تنل سوى قسطا بسيطا من التعليم إلا أنها تحمل بداخلها إصرارا غير عادى وطاقة إيجابية قادرة على هزيمة العقبات وعبور الحواجز لبلوغ هدفها.

والدة-حنين
والدة حنين

رضا محمد عبدالله من مواليد إحدى قرى محافظة الشرقية والأم لفتاتين الأولى، حنين- 17 عاما وتدرس بالمرحلة الثانوية- والأخرى 14 عاما بالمرحلة الإعدادية، وزوج ينتمى للعمالة غير المنتظمة فى بداية زواجها كان حملها الأول فى طفلتها الأولى «حنين» من ذوى القدرات الخاصة والتى بسببها خاضت العديد من التجارب والتحديات فبعد زوجها بشهور وحدوث الحمل ومتابعته فى المراكز الطبية والذى لم يشر إلى وجود شىء غير طفلتها وهو الأمر الذى استمر عدة أشهر بعد الولادة إلا أن لاحظت الأم عدة أمور أثارت انتباهها وهى أن الطفلة مختلفة عن أقرانها فى نفس الفئة العمرية فهى لا تتجاوب مع من حولها أو المؤثرات المختلفة سواء بصريا أو سمعيا بجانب صمتها الدائم وتركيز أعينها فى اتجاه واحد بشكل مستمر وهو ما أثار شكوكها ودفعها ذلك لعرض ابنتها على أحد الأطباء الذى نصحها بضرورة عرضها على طبيب متخصص «مخ والأعصاب» وعمل اختبار سمع وبعد إجراء الفحوصات أكد على ابنتها تعانى من ضمور بسيط بالمخ ويمكن علاجه من خلال العلاج والمتابعة التى استمرت لعام كامل دون ظهور أى تحسن فعاد مرة أخرى ذلك الطبيب طالبا من الأم التوقف عن العلاج وأن علاج ابنتها يتمثل فى مخالطة أقرانها وأنها من خلال اللهو واللعب معهم سوف تكتسب المهارات اللازمة وتزيد من إدراكها وهو ما تسبب فى تدهور حالة ابنتها الصحية بحسب تأكيد الأم.
وتقول الأم: بعد ما اتبعت نصيحة طبيب المخ والأعصاب الذى نصحنى بالتوقف العلاجى وترك ابنتى لاكتساب المهارات بطريقة غير مباشرة من خلال اللهو مع أقرانها ولكن ذلك تسبب فى سوء وتدهور الحالة الصحية والنفسية لابنتى ومنها أنها كانت لا تشارك أقرانها اللعب والسير بلا هدف فى الطرقات حتى قررت الاستعانة بمدرب تخاطب منزلى ولكن لم يتحسن وضعها وبعد بلوغها سن 4 سنوات قررنا الانتقال للقاهرة وعرضها على المراكز الطبية المتخصصة التى أكدت بعد إجراء الفحوصات الطبية تم اكتشاف أنها طفلة توحد وهو ما تسبب فى التعرض للتنمر فيكفى القول إنها تعرضت للرفض والوصم المجتمعى سواء من الدائرة القريبة أو فى الطرقات وفى الجهات الحكومية المختلفة.
وأوضحت الأم تعرضت ابنتى للرفض والإنكار من جانب أسرة زوجى فلم يبادلوها الحب والرعاية مقارنة بما يفعلونه مع أطفال العائلة الآخرين كما كانوا يرفضون بشكل قاطع مشاركة أطفالهم اللهو مع ابنتى ولم يقتصر ذلك على الأسرة والأقارب فقط، بل امتدت ليشمل الحضانات المختلفة والمدارس المختلفة التى رفضت بشكل قاطع انضمام أبنتى لها ولكن ذلك لم يفتر من عزيمتى على الرغم من توبيخ أهل زوجى المستمر وسعيهم لإحباط همتى والنيل من عزيمتى فى تأهيل ابنتى وقولهم: «اتركيها فى الشارع وانسيها ولا تحملى والدها أعباء إضافية، ولم يكن ذلك موقف والدها حيث تحظى «حنين» بمحبة ومكانة كبرى فى قلبه وكان مصرا على تأهيلها وتعليمها.

- روان.. تحدت الإعاقة لتتفوق دراسيا وتبدع فى فن الباليه

بمجرد الاقتراب منها تشعر بالسكينة والهدوء وما إن تتحدث وتنطلق عباراتها تكتشف وراءها على الفور إصرار وعزيمة هائلة استطاعت من خلالهم التغلب على العديد من العقبات التى حاول البعض أن يضعها فى طريقها لحرمان ابنتها من نيل أبسط حقوقها ولكنه متغافل أن خلف هذه الفتاة الصغيرة حائط صد قوى يحمى ويدافع ويد ترعى وتحنو.

والدة-روان
والدة روان

جيهان عبدالخالق عبدالواحد هكذا نطقت اسمها كاملا من أرباب المعاشات فى الوقت الحالى ولكنها حتى وقت قريب كانت تعمل مسؤولا ماليا وإداريا فى الإدارة الزراعية بالمطرية. والأم لثلاثة من الأبناء اثنان منهم أنهوا تعليمهم الجامعى وأصغرهم «روان» من ذوى القدرات الخاصة والحاصلة على دبلوم صناعى وتستعد لاستكمال دراستها بالمرحلة الجامعية بجانب دراستها فى قسم الدراسات الحرة بالمعهد العالى للباليه التابع لأكاديمية الفنون والأخيرة التى تم تعريفها فى أسطر قليلة إلا أن خلفها قصة عظيمة ومعاناة حتى تم الوصول إلى هذه النتيجة بداية بظروف الحمل المفاجئ مرورا بالولادة وأنها من ذوى القدرات الخاصة وفترة التأهيل ثم معاناة البحث عن مدرسة للالتحاق وأخيرا مرحلة الحصاد والتكريمات وهى مراحل يمكن تلخيصها لهذه الأم تحت عنوان «الرضا أساس النجاح» والتى يمكن سماعها من الأم بقولها: بدأت قصتى مع «روان» عند حملى بها وكان وقتها عمرى 40 عاما وكان مفاجأة كبرى ولم أكن أرغب فى ذلك ولكن حصلت لى ظروف مرضية وكان من الممكن أن تتطور للأسوأ لولا حملى فى روان كان بمثابة الحماية أن تتطور للأسوأ وكانت شهور الحمل طبيعية جدا حتى حانت لحظة الولادة وبعد إفاقتى فوجئت بالطبيبة تتوجه لى وتخبرنى: «أنها طفلة منغولية» بنفس تعبير الطبيبة وفقا للمصطلحات المتداولة وقتها من 22 عامًا لم يكن مصطلح متلازمة «داوون» شائع، وأضافت: مراحل الحمل كانت طبيعية جدا والمتابعات كانت تؤكد نموها داخل الرحم بشكل طبيعى وبعد الولادة مباشرة أخبرتنى طبيبة التوليد، أنت كنتى منتظرة بنت لمدة 10 سنوات وربنا رزقك ببنت منغولية.
وتابعت: بعد الولادة تمت المتابعة مع أحد الأطباء وبعد الفحوصات أكد أنها لن تعيش طويلا ولن يجدى معها أى تأهيل ولكنى لم أستمع لذلك وتوجهت بها لأحد المستشفيات الحكومية وأجريت لها فحوصات طبية جديدة وتحليل والتى انتهت إلى أن ابنتى باتباع بعض التدريبات والمتابعة الطبية سوف تصل إلى نتائج جيدة للغاية، وبدأت بالفعل المتابعة الطبيعة بالتزامن مع التأهيل السلوكى والتخاطب وغيره.
وبعد إتمامها لعام على مولدها بدأت فى تأهيلها سلوكيا وتخاطب بالتزامن مع المتابعة الطبية التابعة لها بوصولها لسن 6 سنوات توجهت بها للمدارس الفكرية وبعد إجراء اختبار ذكاء ووصل نسبته إلى 75 % نصحتنى إحدى المدرسات هناك بعدم اتمام الإجراءات وإلحاقها بالمدارس العادية. وتابعت الأم: وحظيت «روان» بحب زملائها ولكن الصدمة أن التنمر كان من أحد المعلمين بالمدرسة الإعدادية الذى قام بطردها من الفصل ووضعها بجانب بوابة المدرسة على مدار ساعات اليوم الدراسى طالبا منى إبقاءها فى المنزل وتكرر نفس الفعل وافتعاله مشاكل وهمية مع ابنتى واتهمها بإثارة الشغب والفوضى داخل الفصل عل غير الحقيقة وهو ما كذبه زملاؤها الذين شهدوا بهدوئها والتزامها ولولا أننى هددت بالتوجه للوزارة فتوقف عن أفعاله، ولم تكن هذه المعاناة قاصرة على المرحلة الإعدادية بل امتدت للمرحلة الثانوية فكان هناك رفض لإلحاق ابنتى بالثانوى العام بزعم أن طلاب «داوون» ليس لهم الحق فى ذلك على غير الحقيقة وهو ما صدقته نظرا لقلة خبرتى فى ذلك الوقت لذلك توجهت لإحدى مدارس الثانوية الصناعية وكنت مصرة على إلحاقها بقسم الزخرفة نظرا لحب ابنتى الشديد للرسم وهناك وجدت معارضة غير منطقية وغير مبررة من أحد أعضاء اللجنة الفنية المسؤولة عن الاختبارات مؤكدا أن حالة ابنتى لا تسمح بتسجيلها بذلك القسم على الرغم من نجاحها فى كامل الاختبارات ولكن مع إصرارى تم إلحاقها بذلك القسم الذى أنهت دراستها به بتفوق.

- ملك.. تتحدى الإعاقة وتلهم أسرتها بالأمل والعزيمة

على الرغم من عدم حصول شيماء نوح على أى مؤهل دراسى وهو الأمر الذى يشاركه فيه زوجها من العمالة غير المنتظمة إلا أنهما اتفقا على ضرورة تعويض ذلك الأمر فى الصغرى «ملك» من «القادرون باختلاف» حيث تعانى من إعاقة حركية وذهنية.

الأم-شيماء
الأم شيماء


وتقول شيماء: خلال فترة فترة حملى فى ابنتى الصغرى «ملك»، كانت الأمور طبيعية ولم يكن هناك أمر غير معتاد ولكن بعد ولادتها وخلال الفحص الطبى اكتشف الأطباء ارتفاع نسبة «الصفراء» لديها أثرت بشكل واضح على القدرات السمعية والحركية لها فتوجهت بها لأحد الأطباء الذى أكد على ضرورة إجراء جلسات علاج طبيعى بالتزامن مع عرضها على أخصائيين تخاطب واستمرت فى رحلة علاجها عدة سنوات خلالها حاولت التقديم لها فى عدد من المدراس ولكن كان يتم رفضها بسبب حالتها الصحية وهو ما أصابنى بالإحباط واليأس حتى علمت بوجود مدرسة تقبل الأطفال وحالات مشابهة لابنتى وبالفعل توجهت بها إلى الفصول المجتمعية بمدرسة «حبات القلوب»، وتم قبولها وهى الآن بالصف الرابع.
مؤكدة: بنتنا ملك لا تمثل عبئا ويمكن ربنا بيرزقنا علشان خاطرها، موضحة أن والد ملك يعمل دائما على دعم ابنته ومساند لها بشكل قوى فى دراستها واحتياجاتها، مؤكدة: أنا غير متعلمة ولم تتح لى فرصة التعلم والدراسة بسبب ظروف خارجة عن إرادتى ولكن أتمنى تعويض ذلك فى أولادى سواء شقيقها أحمد ويدرس بالصف السادس الابتدائى أو شقيقتها الصغرى الرضيعة.

- التعليم يصنع المعجزات.. نانسى قصة تحول نحو التفوق الدراسى

«أشعر بأننى فى حلم هذه المدرسة كتبت لابنتى حياة جديدة وطريق اتمنى أنها تواصله وتحقق ما تريد».. هكذا بدأت عبير محروس الأم للطالبة «نانسى» من القادرون باختلاف حديثها وقالت الأم لأسرة مكونة من ثلاثة أبناء بعد ولادة ابنتى نانسى لاحظت صغر حجمها مقارنة بأشقائها الأخرين سيف 18 عاما، وأدهم 16 عاما ولم يكن ذلك فقط ما أثار مخاوفى ولكنى عدم نموها بشكل طبيعى فلم تكن تستطيع الجلوس بشكل طبيعى أو الحركة بسهولة بجانب عدم النطق والاعتماد على الإشارة فقط فتوجهت بها لأحد الأطباء الذى أكد بناء على الإشاعات والفحصوات الطبية على وجود إعاقة ذهنية تتطلب التأهيل ومتابعة صحية وتدريب على يد أخصائيين تخاطب وبالفعل حاولنا قدر استطاعتنا حيث أن زوجى ينتمى للعمالة غير المنتظمة،اتباع توجيهات الطبيب سواء من الرعاية الصحية وجلسات التخاطب ولكن لم يكن هناك أى تحسن لحالتها وعند اتمامها لسن 6 سنوات حاولت تسجيل بالعديد من المدارس ولكن لم أنجح فى ذلك بسبب الحالة الصحية لأبنتى فهى عاجزة عن الحركة بشكل طبيعى أو الكلام واستمر هذا الأمر حتى بلوغها عمر 8 سنوات حتى توجهت بها للمدرسة هنا بناء على نصيحة إحدى جيرانى وخلال وجودها بالمدرسة عملوا على تأهيلها حركيا وإجراء جلسات تخاطب لها حتى كانت سعادتى والمفاجأة الكبرى عندما فوجئت بها تقرأ بعض اللافتات خلال سيرى معها فى الطرقات وتفوقها الدراسى الذى مكنها من الحصول على الشهادة الأبتدائية والإعدادية والآن تستعد للدراسة الجامعية فهى مصدر فخرنا وسعادتنا وحققت ما لم يستطع أشقاؤها الآخرون تحقيقه فالأول حاصل على الشهادة الإعدادية والثانى اكتفى بالشهادة الابتدائية.

الزملاء-فى-اليوم-السابع-مع-نانسى-ووالدتها
الزملاء فى اليوم السابع مع نانسى ووالدتها

- خبير تربوى: فريق متكامل ومتخصص فى مدرسة التعليم المجتمعى

قال الدكتور التربوى محمد حسنى خبير بالتعليم المجتمعى وأحد القائمين على إدارة مدرسة حبات القلوب للتعليم المجتمعى: إن مدرسة التعليم المجتمعى أول مدرسة تعمل على تطبيق تجربة الدمج بين الطلاب من أصحاب الإعاقات المختلفة للدراسة مع أقرانهم الآخرين بجانب قبولها الطلاب فى سن صغير للدراسة بفصول التعليم المجتمعى، مشيرا إلى أن فصول التعليم المجتمعى داخل المنشأة تراعى الطلاب من ذوى الإعاقة ومتعددى الإعاقة والتى تختلف شدتها من طفل لآخر ولا توجد قيود فى قبول أى فئة من فئات الطلاب من «القادرون باختلاف»، حيث لا توجد قيود بالنسبة للعمر أو شدة الإعاقة ويتم قبول الأطفال بأى نوع إعاقة.

محرر-اليوم-السابع-مع-الدكتور-محمد-حسنى
محرر اليوم السابع مع الدكتور محمد حسنى

وعن إجراءت القبول بفصول التعليم المجتمعى المدمج داخل المؤسسة يقول الدكتور «محمد حسنى»: يتم عمل اختبار ذكاء للأطفال عند القبول، وتوفر مدرسة التعليم المجتمعى، فريق متكامل ومتخصص مثل الأخصائى النفسى، واخصائى تخاطب، وتعليم حركى، واستشارى علاج طبيعى، للطلاب من ذوى الإعاقة بجانب معلمى وزارة التربية والتعليم حيث يحصل الطلاب ذوى الإعاقة على منتج تعليمى متميز..
وأوضح الدكتور محمد حسنى، الطلاب لديهم طموح لاستكمال دراستهم فى المرحلة الجامعية، مضيفا أن فصل التعليم المجتمعى مقتصرا فقط على الدراسة الابتدائية حتى الصف السادس الابتدائى ثم يتم متابعة اسكمال دراسته بالمرحلتين الإعدادية والثانوية فى المدارس الحكومية الأخرى، مشددا على أنهم حريصون على متابعة طلابهم من خريجى الفصول المجتمعية للمنشأة مؤكدا على ضرورة دعم تجربة التعليم المجتمعى الذى يحارب التسرب التعليمى أو إتاحته الالتحاق بقطار التعليم لمن لم يسجلوا بالمدراس من الأساس مع إنهائه داعيا إلى نشر ثقافة التعليم المجتمعى المدمج لإنهاء معاناة العديد من اسر طلاب قادرون باختلاف فى رفض ابنائهم من بالعديد من المنشآت التعليمية الأخرى.

- المسؤولة عن فصول المجتمعى: 22 طالبا بمدرسة حبات القلوب

إيمان السيد، المسؤولة عن فصول المجتمعى داخل المؤسسة قالت أوضحت أن مدرسة حبات القلوب للتعليم المجتمعى بها 22 طالبا، ويتم قيد الطلاب فيها من سن 9 حتى 15 سنة وهم المتسربون وغير الملتحقين من الأساس بالصف الأول الابتدائى، والمدرسة بها طلاب من ذوى الاحتياجات الخاصة والطلاب الآخرين، موضحة أن الطلاب ذوى الاحتياجات لهم طريقة مختلفة فى الدراسة والتعلم، حيث يتم تخصيص معلم له لتأسيسه علميا فى المادة، فكل طالب يتم الجلوس معه على حدة، ليتم رفع مستواهم والوصول إلى مستوى أقرانهم الآخرين، وقالت: يتم التعامل مع الأطفال بمدرسة التعليم المجتمعى ببساطة حتى تصل له المعلومة، والمهم لدى المدرسة هى أن الطفل بعد وصوله إلى الصف السادس الابتدائى له القدرة على القراءة والكتابة وفهم المقررات الدراسية لوزارة التربية والتعليم، متابعة: ويتم شرح المقررات أيضا فى فصل الصيف مع توفير أنشطة مثل الموسيقى والرياضى.

صورة---أ.-ايمان
أ.ايمان
 
اليوم السابع
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة