تفجيرات أجهزة البايجر والووكى تووكى لليوم الثانى فى لبنان تثير تخوف المجتمع الدولى من تصعيد ينذر بحرب إقليمية فى الشرق الأوسط، والعديد من المؤسسات تطالب بتحقيق للتعرف على كيفية تنفيذ إسرائيل تلك الهجمات التى أصابت آلاف المواطنين فى لبنان وسوريا وقتلت العشرات حتى الأن.
رئيس البرلمان اللبنانى يبحث مع ميقاتى تطورات الاوضاع السياسية والميدانية
بحث رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة الأربعاء، مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، تطورات الاوضاع السياسية والميدانية لاسيما بعد العدوان الاسرائيلي الذي استهداف لبنان عصر أمس وأدى الى سقوط عدد من الشهداء واكثر من 2800 جريح .
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية عن ميقاتي قوله : "من الطبيعي بهذه الظروف ان أتشاور مع دولة الرئيس نبيه بري بالأوضاع الراهنة تكلمنا وناقشنا كل الأمور".
وفي سياق منفصل، بحث وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم مع سفيرة النروج هيلدا هارالدستاد الأوضاع والتطورات في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وأدان وزير الدفاع الوطني، خلال اللقاء، الإعتداء الإرهابي الإسرائيلي السافر على لبنان بتفجيرات البيجر، واعتبر انه "يشكل جريمة حرب في انتهاك فاضح للقانون الدولي الإنساني الذي تمعن آلة القتل الإسرائيلية في خرقه".
وشدد على أن" ما يتعرض له وطننا يستدعي أعلى درجات التضامن والتعاون لمواجهة التحديات والمخاطر الكبرى".
رئيس الوزراء اللبنانى نجيب ميقاتى
الكرملين: روسيا تدرس الأسباب وراء تفجير أجهزة البيجر فى لبنان
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، "الأربعاء"، أن مجموعة من المتخصصين الروس سيدرسون أسباب التفجير الجماعي لأجهزة البيجر في لبنان من أجل الحيلولة دون وقوع حادث مماثل في روسيا أو في أي مكان آخر.
وقال بيسكوف لوكالة أنباء تاس الروسية: "يجب إجراء تحقيق شامل في هذا الحادث،وتحديد أسباب وظروف ما حدث،وتحديد هوية أولئك الذين يقفون وراء هذه الانفجارات الجماعية لمعدات الاتصالات في لبنان"، وفقا لوكالة أنباء تاس الروسية.
وأضاف " أن نتائج مثل هذا التحقيق ستسمح للمتخصصين بالقضاء على خطر حدوث شيء مماثل في روسيا أو في أي مكان آخر".
وأعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض في وقت سابق أن حصيلة ضحايا تفجيرات أجهزة البيجر أمس الثلاثاء في لبنان بلغت 12 قتيلا، و2800 جريح.
الرئيس الروسى فلاديمير بوتين
جوتيريش: تفجير أجهزة "بيجر" في لبنان يمهد للتصعيد العسكري في المنطقة
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، لأربعاء، أن تفجير أجهزة "بيجر" في لبنان يشكل تمهيدا لتصعيد خطير في منطقة الشرق الأوسط، ويجب بذل كل شيء لتجنبه.
وقال جوتيريش خلال مؤتمر صحفي: "هذا الحدث يؤكد أن هناك خطر جدي للتصعيد في لبنان، ويجب القيام بكل شيء لتجنبه".
وأفاد مراسلو وكالات الأنباء، بأن "أجهزة اتصال من نوع "بوفينج" انفجرت من جديد في عدة مناطق لبنانية وأسفرت عن سقوط جرحى".
كما أفاد مصدر لبناني بانفجار عدد من أجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يستخدمها عناصر "حزب الله" في عدة مناطق لبنانية، وذلك بعد أقل من 24 ساعة من انفجارات في أجهزة "بيجر" اللاسلكية أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى.
يُذكر أن أجهزة "بيجر" انفجرت في أجزاء مختلفة من لبنان، يوم أمس الثلاثاء، وأصيب ما يصل إلى 2.8 ألف شخص، وتوفي 12. ولم يعرف بعد سبب التفجير المتزامن لعشرات الأجهزة. واتهم "حزب الله" والسلطات اللبنانية إسرائيل في الحادث.
وأثارت انفجارات أجهزة "بيجر" الأخيرة في لبنان، عدة تساؤلات عن الشركة المصنعة لهذه الأجهزة، ما أجبر الشركة التايوانية على الرد في بيان لها.
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش
ولى العهد السعودى: لن نقيم علاقات مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية
قال ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إن المملكة لن توقف المساعي نحو إقامة دولة فلسطينية، مؤكدا أن القضية تتصدر اهتمامات السعودية.
وأضاف أن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
وذكرت وكالة أنباء السعودية (واس) أن ذلك جاء خلال كلمة الأمير محمد بن سلمان، الأربعاء، في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حيث جدد رفض المملكة وإدانتها الشديدة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، متجاهلة القانون الدولي والإنساني في فصل جديد ومرير من المعاناة.
وشدد الأمير محمد بن سلمان على مواصلة المملكة لعملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية تتصدر اهتمام المملكة.. وتوجه بالشكر إلى الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية تجسيدا للشرعية الدولية، داعيا بقية الدول إلى القيام بخطوات مماثلة.
كما أكد ولي العهد السعودي سعي المملكة إلى تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي من خلال بذل الجهود للوصول إلى حلول سياسية للأزمات في اليمن والسودان وليبيا وغيرها، وكذلك دعم الحلول في الأزمات الدولية، مثل الأزمة الروسية الأوكرانية.
ونوه إلى حرص السعودية على التعاون مع كل الدول الفعالة في المجتمع الدولي من أجل مستقبل أفضل مبني على التعاون المثمر بين الدول والشعوب، واحترام استقلالية الدول وقيمها، والأخذ بمبدأ حسن الجوار، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتجنب اللجوء إلى القوة في حل النزاعات.
ولى العهد السعودى محمد بن سلمان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة