نظم المنتدى العربى السادس للمياه المنعقد فى أبو ظبى جلسة حول الدور الأساسي الذي تلعبه النساء والشباب والأطفال والمجتمعات المهمشة في مواجهة التحديات الملحة لـ تغير المناخ وأمن المياه.
أكدت يارا النجدى ممثل الشباب و المرأة بالمنتدى العربى السادس للمياه أن العلاقة بين المساواة بين الجنسين، ودمج الشباب، وأمن المياه حاسمة و خاصة في سياق أهداف التنمية المستدامة وأن الديناميات الجندرية تؤثر بشكل كبير على الوصول إلى الموارد المائية، وعمليات اتخاذ القرار، والفعالية العامة لاستراتيجيات إدارة المياه.
أضافت النجدى أن النساء في المنطقة العربية تلعب دورًا محوريًا في إدارة المياه، ومع ذلك يواجهن غالبًا حواجز كبيرة للمشاركة في عمليات اتخاذ القرار.
وأشارت النجدى إلى أن إشراك الشباب أمرًا حيويًا أيضًا في معالجة تحديات أمن المياه و دمج أصواتهم في المناقشات السياسية لا يعزز فقط من قدراتهم، بل يضمن أيضًا أن تكون الحلول ذات صلة بالأجيال القادمة حيث يمكن للشباب الدعوة إلى أساليب مبتكرة لإدارة المياه تأخذ بعين الاعتبار كل من الاستدامة البيئية والعدالة الاجتماعية.
وقالت إنه غالبًا ما تفتقر النساء إلى ملكية الأراضي وغيرها من الأصول الإنتاجية، والتي تُعتبر ضرورية عادةً للحصول على قروض من المؤسسات المالية الرسمية، و تُعتبر أدوار النساء في الزراعة غالبًا غير مُقدّرة، مما يؤدي إلى تجاهل مساهماتهن الاقتصادية، وغالبًا ما لا تأخذ المؤسسات المالية في اعتبارها الدخل الناتج عن أنشطة النساء، مما يحد من وصولهن إلى الخدمات المالية مشيرة إلى أن المؤسسات المالية تحتاج إلى إنشاء منتجات تلبي احتياجات النساء في الزراعة بشكل خاص.
أوضحت أنه يمكن أن يُعزز تقديم التدريب على الثقافة المالية وإدارة الأعمال ثقة النساء في إدارة شؤونهن المالية، كما يمكن أن تساعد البرامج التي تُعلم النساء حول الممارسات الزراعية وفرص السوق في زيادة إنتاجيتهن وربحيتهم.
وأوضحت أنه يمكن أن تسد الخدمات المالية الرقمية الفجوة للنساء اللاتي قد لا يتمكن من الوصول إلى أنظمة البنوك التقليدية، و يمكن أن توفر الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول ومنصات الدفع الرقمية للنساء طرقًا أكثر أمانًا وملاءمة لإدارة شؤونهن المالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة