أكد الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، أن توقيت عملية تفجير أجهزة اتصالات عناصر حزب الله خطير ويتزامن مع نقل قوات كبيرة من جيش الاحتلال من قطاع غزة إلى الشمال، موضحا أن هذا القرار يعني أن إسرائيل اتخذت قرارا بالتصعيد في لبنان.
وأشار أحمد السيد أحمد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، مع الإعلامية دينا عصمت، على قناة دي ام سي، إلى أن نقل قوات إسرائيلية إلى الشمال يعنى أنه سيكون في مواجهة مع جنوب لبنان وتوقيت هذه العملية بمثابة توجيه ضربات استباقية وخاطفة دون أن يكون لها تكلفة على الجانب الإسرائيلي، مؤكدا أن هذه الضربة تدفع حزب الله إلى الضرب.
واستكمل: "ربما إسرائيل ستستخدم الرد من حزب الله حال تنفيذه كمبرر لإعلان حرب شاملة على لبنان"، موضحا أن إسرائيل تريد استعادة هيبة الردع التى اتخذتها خلال الفترات الماضية وتعطي رسالة للجانب الإيراني أنها قادرة على تغيير قواعد اللعبة وتنفيذ عمليات لها تأثير كبير، مؤكدا أن هناك حرب حتمية بين حزب الله وإسرائيل ربما تؤجل ولكن كل المؤشرات تقول إن الصدام بينهما قادم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة