قال المهندس حسام علي، النائب الأول لرئيس كتلة الحوار، أن المبادرة الرئاسية بداية تحمل مؤشرات إيجابية، تبشر بأن تكون بالفعل بداية لنقلة جديدة في شكل العلاقة بين الدولة والمواطن، حتى يتحقق من خلالها التنمية المستدامة وبناء مواطن قادر علي التعاطي بإيجابية مع المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية.
وأشار على في تصريح لـ"اليوم السابع" أن أهداف المبادرة ترتكز على دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، من خلال تمويل مشروعات جديدة أو دعم توسع مشروعات قائمة، مع تقديم تسهيلات للحصول على قروض بفائدة ميسرة، كما توفر برامج تدريبية لتأهيل الشباب والباحثين عن العمل، مما يسهم في توفير فرص عمل جديدة وتعزيز القدرات المهنية، كما تعمل المبادرة علي تشجيع وتحفيز الابتكار في مختلف المجالات الصناعية والزراعية والخدمية، وهي أمور نثق في أثرها الايجابي لإحداث طفرة كبيرة.
وأضاف النائب الأول لرئيس كتلة الحوار، أن المبادرة تشمل برامج لدعم مشاركة المرأة في سوق العمل، سواء من خلال المشروعات الصغيرة أو التدريب المهني، متوقعا أن تسهم المبادرة في تحسين الأوضاع الاقتصادية من خلال توفير فرص عمل وتقليل معدلات البطالة، بالإضافة إلى تحفيز الابتكار وتشجيع التصدير وتطوير الاقتصاد المصري في مختلف القطاعات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة