أمانى سمير

نشتري عربية إيه؟ وليه؟.. وهل الوقت مناسب؟

الخميس، 19 سبتمبر 2024 12:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شراء سيارة جديدة موضوع أصبح شاغلا للعديد من المواطنين، ولعل من أبرز الأسئلة التي تأتي لي باستمرار هو نشتري عربية إيه.. وليه؟ وهل هذا وقت مناسب؟، لتكون إجابتي المعتادة أن السيارات سلعة مهمة للغالبية، ومثلها مثل أي سلعة، فإذا أردنا إتمام عملية الشراء كان بها، وإذا كان لدينا فرصة انتظارحقيقية، لا مانع أيضا، رغم وجود مخاطرة طفيفة من ظروف خارجية وأسعار شحن وتضخم عالمي.. كل ماسبق يتحكم في السعر النهائي الذي يصل للعميل .

نشتري إيه؟ .. حقيقية الإجابة  تحكمها عوامل كثيرة أولها الميزانية الخاصة بك، ثم استخدام السيارة سواء بشكل خاص أو تجاري، ومن خلال أيضا الكماليات التي تحتاجها في السيارة أو من حيث الطراز هاتشباك أ إس يو في أو سيدان أو الفئة، لأن لكل موديل عدد فئات حسب رغبة كل عميل من وسائد هوائية أو جنوط أ أنظمة الأمان والسلامة وغيرها.

نشتري الموديل ده ليه؟
 

مع ارتفاع الأسعار عالميا وبالتالي محليا لبعض الماركات فإن الاختيارات ما بين سيارات كهربائية، أوسيارات تعمل بالبنزين مثل السيارات  الأوروبية " ألماني – فرنساوي " أو أمريكية  أو أسيوية " ياباني – صيني – هندي" بات محيرا، خاصة في ظل وجود طرازات عدة لكل ماركة، وبالتالي نصيحة اختيار الوكيل التابع للسيارة قبل السيارة لأن عملية الشراء مسألة وقت أما ما بعد الشراء هو الأهم من توافر قطع الغيار ووجود مراكز خدمة معتمدة للحفاظ علي عمر السيارة أطول وقت .

وأخيرا وليس آخر هل هذا الوقت الأنسب للشراء؟
 

حقيقة الرد على هذا السؤال يقاس بمدي احتياجك للسيارة ووجود بديل مثلا، فإذا كانت هذه أول تجربة لاقتناء سيارة فلا مانع من اتخاذ القرار بشكل سريع وجزري، أما اذا كان هناك بديل فلا مانع من الانتظار أملا في فرصة جيدة للبيع ثم الشراء أو حتى للبدل، وعن سوق السيارات حاليا فيوجد حالة ركود نسبي يصحبها استقرار نسبي لبعص الماركات بخلاف ماركات يوجد عليها طلب وزيادة علي السعر الرسمي من قبل الوكيل نظرا لوجود قائمة انتظار طويلة ، أما بعض التجار تستغل وجود طلب على ماركات بعينها وترفع السعر بشكل غير رسمي ، لذا أنصح قبل الشراء بعمل مقارنة والمفاضلة بين التجار للوصول لأفضل سعر مناسب .

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة