هل ابنك في خطر؟ 10 إشارات تحذيرية لتأثر الابن بالأفكار المتطرفة

الخميس، 19 سبتمبر 2024 04:13 م
هل ابنك في خطر؟ 10 إشارات تحذيرية لتأثر الابن بالأفكار المتطرفة ابن وأب في مواجهة
إيمان حكيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"أنا ازاي ماخدتش بالي؟" "مستحيل دا يكون ابني" عبارات دائمًا ما تتردد بعد فوات الأوان من بعض الأهالي الذين صدموا بأن أحد أبنائهم تم استقطابه لأحد الجماعات أو التيارات المتطرفة، والذين أحيانًا ما يفيقون عند وقوع مأساة أو تورطه في نشاط إجرامي. فيلومون أنفسهم مرارًا وتكرارًا على أنهم لم ينتبهوا مبكرًا فيتمكنوا من التدخل وانتشاله.

وتعد ملاحظة تغيرات في سلوك الأبناء أمرًا ضروريًا لحمايتهم من الانجراف نحو الفكر المتطرف. فهناك العديد من العلامات التي قد تظهر على أبنائك وتحذرك من احتمال تأثرهم بأفكار متطرفة. أشار عبدالعزيز آدم، أخصائي علم النفس السلوكي وعضو الاتحاد العالمي للصحة النفسية، إلى بعض هذه العلامات التي تستوجب التدخل الفوري قبل فوات الأوان.

أبرز العلامات

التغيير في الكلام والمصطلحات

عندما يبدأ ابنك باستخدام مصطلحات أو عبارات جديدة ترتبط بعقائد متطرفة أو تتحدث بشكل غير متوازن عن قضايا دينية أو سياسية، فهذا قد يكون دليلاً على تعرضه لأفكار متطرفة. قد تلاحظ أن المواضيع التي يتحدث عنها تتسم بالتشدد أو التركيز المفرط على مسائل عقائدية.

تبني لغة عدوانية أو متطرفة

قد يبدأ ابنك في استخدام لغة عدوانية تحض على العنف أو الكراهية تجاه مجموعات معينة، سواء على أساس ديني، عرقي، أو سياسي. يمكن أن يكون هذا التغير في اللغة علامة على تأثير فكري خارجي يدعو للعنف أو للتطرف.

العزلة والانسحاب الاجتماعي

إذا لاحظت أن ابنك بدأ يتجنب التفاعل الاجتماعي مع أصدقائه أو عائلته ويميل إلى الانعزال، فقد يكون ذلك نتيجة تأثره بأفكار متطرفة. الانسحاب المفاجئ من الأنشطة التي كان يستمتع بها يعد مؤشراً مهماً يجب الانتباه إليه.

الترويج لأفكار العنف والتطرف

قد يصل ابنك إلى مرحلة الترويج علنًا لأفكار متطرفة سواء في حديثه اليومي أو على وسائل التواصل الاجتماعي. إذا بدأ يدعو إلى العنف كحل للمشكلات أو يدافع عن الجماعات المتطرفة، فهذه علامة خطيرة تستدعي تدخلًا فوريًا.

رفض الحوار والنقاش

قد يصبح ابنك أقل تقبلاً للآراء المخالفة ويرفض الحوار، مما يعكس تعصبًا تجاه الأفكار الأخرى. إذا وجدت أن أي محاولة للنقاش معه تقابل بالرفض أو الهجوم، فهذا دليل على انغلاقه على مجموعة محددة من الأفكار المتطرفة.

الانعزال في غرفته لفترات طويلة

إذا كان ابنك يقضي ساعات طويلة بمفرده، خاصة على الإنترنت، فقد يكون في تواصل مع جماعات مشبوهة. هذا السلوك يعزز فرص تأثره بأفكار خارجية ويزيد من احتمالية تعرضه للفكر المتطرف.

حسابات وسائل التواصل الاجتماعي

راقب نشاط ابنك على مواقع التواصل. إذا كان يتابع حسابات مشبوهة تنشر مواد تدعو للتطرف أو العنف، فهذا مؤشر خطير. من الضروري معرفة ما ينشره أو يتابعه وكيفية تأثره بتلك المواد.

تغيير في السلوكيات اليومية

تعد التغييرات في أنماط النوم، الأكل، أو التصرفات اليومية الأخرى مثل القلق المفرط أو العصبية الشديدة، إشارات على أن هناك شيئًا غير طبيعي يحدث في حياة ابنك. هذه السلوكيات قد تكون مرتبطة بتأثره بأفكار متطرفة.

اهتمام غير مألوف بمواد دينية أو سياسية متطرفة

إذا بدأ ابنك في قراءة أو مشاهدة محتويات تروج لفكر متطرف، سواء عبر الإنترنت أو من خلال الكتب، فهذا يجب أن يثير قلقك. يمكن أن تكون هذه المواد جزءًا من خطة لتجنيد الشباب في جماعات متطرفة.كذلك يجب الانتباه إذا لاحظت أن ابنك يظهر اهتمامًا غير معتاد بالأسلحة أو مظاهر العنف في الألعاب، الأفلام، أو النقاشات، فهذا قد يكون علامة على تأثره بأفكار متطرفة تدعو لاستخدام العنف كحل.

السلوك العدواني

قد يصبح ابنك أكثر عدوانية في تعامله مع الآخرين، خاصة إذا خالفوه في الرأي. يمكن أن يظهر هذا العدوان في صورة عنف لفظي أو جسدي تجاه الأصدقاء أو أفراد العائلة.

 

طفل انطوائي
طفل انطوائي

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة