مع اقتراب بدء العام الدراسي الجديد بالمدارس الأسبوع المقبل 21 سبتمبر الجارى، شددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى على ضرورة انتظام حضور الطلاب خلال العام الدراسي الجديد من خلال عدد من الآليات من بينها نظام أعمال السنة والتقييمات والأنشطة التي سيتم تطبيقها في مراحل النقل والتي تستهدف في الأساس مصلحة الطالب وتطوير قدراته ومهاراته وانتظام العملية التعليمية داخل المدارس.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم، على أن الطالب يخوض فى صفوف النقل من الثالث الابتدائي حتى الثاني الثانوى 3 اختبارات فى كل فصل دراسي بواقع اختبارين شهر واختبار بنهاية الفصل الدراسي، موضحة أن أعمال السنة مخصص لها 40% من درجات تقييم الطلاب، كما أن تلاميذ الصف الأول والثانى الابتدائي يجب الحضور 60% من أيام الدراسة الفعلية حتى يتم صعود الطفل للصف الأعلى وفى حالة عدم حضوره النسبة المقررة سوف يعقد له امتحان تحديد مستوى على مستوى المدرسة وتشرف عليه الإدارة التعليمية.
وشددت وزارة التربية والتعليم والتعليم، على أن الحضور بالعام الدراسي الجديد اجبارى لجميع الطلاب، مؤكدة على أهمية تحقيق الانضباط بالدراسة واى طالب يتخطى نسبة الغياب المقررة سوف يتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حياله، مضيفة أن المدارس سوف تطبق الغياب الإلكترونى منذ الأسبوع الأول من بدء العام الدراسي الجديد.
ووجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بتوفير وسائل جذب للطلاب مع انطلاق العام الدراسى الجديد من بينها تفعيل الأنشطة ومجموعات التقوية والدعم التعليمى وتوفير مصادر تعلم مختلفة ومتعددة للطلاب، حيث يتم توفير دروس على قنوات مدرستنا وأيضا توفير مناهج صيغة pdf على موقع الوزارة لجميع الصفوف الدراسية بالإضافة إلى تفعيل مجموعات التقوية والدعم التعليمى وتفعيل حصص المشاهد من خلال الشاشات الذكية بفصول المرحلة الثانوية، وأيضا شرح المعلمين بالعام الدراسي الجديد داخل الفصول، مؤكدة أن عودة دور المدرسة فى التعلم مهمة للغاية ويشجع الطلاب على الانتظام والحضور.
وأوضحت أنه يتم تقديم أنشطة تهيئة تتصف بالإبداع والتنوع الجذب الأطفال إلى الروضة، وذلك الاستثمار هذا الوقت تحديداً في تكوين أفضل انطباع للطفل عن الروضة والعاملين بها وعلى أساسه يتحقق تكيف الطفل الإيجابي مع بيئة الروضة، و إعطاء مساحة للمعلمات الجدد للمشاركة في إعداد وتنفيذ أنشطة التهيئة مما يكسبهن جميعاً المزيد من الثقة في العمل وتحمل المسئولية، مع إتاحة الفرصة لإشراك أولياء أمور الأطفال في أنشطة التهيئة المقدمة لأطفالهم، وفى ذات الوقت إعطائهم صورة كاملة عن طبيعة عمل الروضة وأنشطتها التربوية المختلفة وتحديد طرق وآليات التواصل معهم، ومن ثم دعم وتقوية علاقة الروضة بالأمر وبناء الثقة فيما بينهم الأمر الذي يترتب عليه ضمان المشاركة الإيجابية للأسر في دعم تنفيذ أنشطة الروضة طوال العام الدراسي.