"زنقة الستات" أيقونة التسوق ومزار سياحى لمحبى عروس البحر المتوسط.. جسدته السينما المصرية فى أكثر من عمل فنى وأشهر من تردد عليه ريا وسكينة.. وصاحب أقدم محل بالسوق: ورثت المهنة أبا عن جد وعلمتها لأبنائى.. صور

السبت، 21 سبتمبر 2024 04:00 ص
"زنقة الستات" أيقونة التسوق ومزار سياحى لمحبى عروس البحر المتوسط.. جسدته السينما المصرية فى أكثر من عمل فنى وأشهر من تردد عليه ريا وسكينة.. وصاحب أقدم محل بالسوق: ورثت المهنة أبا عن جد وعلمتها لأبنائى.. صور زنقة الستات
الإسكندرية أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعتبر زنقة الستات بمحافظة الإسكندرية هو أكبر سوق تجارى بالمحافظة لمستلزمات السيدات من أدوات زينة وجهاز العروسة ويتجه إليه كافة سيدات الإسكندرية وللمحافظات المجاورة لتميزه بانخفاض سعره وتكاليف الشراء بسعر الجملة مقارنة بالأسواق الأخرى، وسمى بذلك الاسم لضيق مساحة شوارعه، حيث تكاد تكون حارة صغيرة للغاية تكفى لسير شخص واحد، واشتهرت فى السينما المصرية بالملاية اللف السكندرية، الشهيرة فى أكثر من عمل فنى تحديدا "ريا وسكينة" لاستقطابهما الضحايا من سوق زنقة الستات، وفى جولة لليوم السابع فى سوق الزنقة لرصد أجوائه.

 

محلات تجارية للسوق
 

تشتهر المحلات التجارية فى سوق زنقة الستات بالاكسسوارات وأدوات التجميل الخاصة بالسيدات بالجملة وبأسعار منخفضة عن باقى الأسواق، إضافة إلى سوق الأقمشة ووجود أكبر تجمع للتجار فى بيع الأقمشة وخاصة أقمشة فستانين الأفراح التى يأتى إليها الزبائن خصيصا من كافة المناطق لشرائها من زنقة الستات لجودتها وتتميز محلات السوق التجارى أنها قديمة توارثها الأجيال جيلا بعد جيل لبيع منتجات الجملة.

ويقول محمد الصباغ، أقدم تاجر فى سوق الزنقة إنه ورث المحل من والده عن جده فهو منذ عام 1930 يبيع لبيع الأقمشة وادوات الخياطة داخل السوق.

وأضاف أنه اشتغل بها منذ أن كان عمره 18 عاما تعرف على أصول البيع والشراء ورغم حصوله على شهادة عليا إلا أنه فضل الاستمرار فى التجارة والبيع والشراء داخل السوق لعدم انقراض المهنة وطل يعمل فيها حتى علمها لأبنائه لاستكمال المسيرة.

وأشار إلى أن زنقة الستات اشتهر فى العديد من الأعمال السينمائية وشاهد بنفسه تصوير العديد من الأفلام منها أحد أفلام الفنان ماجد المصرى الذى صور عددا من مشاهده فى زنقة الستات بالإسكندرية والعديد من نجوم الفن.

 

التجار المغاربة
 

كان سوق المنشية وزنقة الستات يتردد عليه تجار من المغرب العربى من خلال البحر لشراء المنتجات المصرية وبيعها فى المغرب لنظرا لجودة المنتجات المصرية فى ذلك التوقيت والمنتجات لم تتوافر فى مكان فى العالم إلا فى مصر وتحديدا فى سوق المنشية.

واشتهرت المنشية ببيع الملابس والأدوات المنزلية وكافة الاقمشة القطنية طويلة التيلة المصرية الشهيرة التى كان يتهافت عليها التجار كما تتميز المنتجة التجارية بوجود بورصة القطن الشهيرة التى كان يتداول فيها القطن فى مصر وخارجها، وجعلت مدينة الإسكندرية موجودة على الخريطة العالمية الاقتصادية فى ذلك التوقيت.

وأضاف أن جده قديماً كان له شراكة كبيرة مع أحد التجار المغاربة فى مجال العطارة وكان يرسل طلبيات ضخمة إلى بلاد المغرب واليونان عبر البحر وكان يأتى إليهم البضائع مرتين فى العام وهو كان أشهر سوق لبيع العطارة والأقمشة.

وفى السوق تباع العطارة وفيه أقدم عطار بالإسكندرية كما على الجانب الآخر يوجد سوق الذهب تغيير الزمان ظهرت تجارة أخرى مثل الذهب وظهور سوق الصاغة، وفى العصور الحديثة ظهرت تجارة الجملة مثل تجارة الملابس والإكسسوارات وأدوات التجميل ومهن جديدة مثل التطريز والطباعة على الملابس وتجارة الأجهزة الإلكترونية وهى فى الجهة الخلفية للسوق المطلة على المينا، وذلك نظراً لتغيير السوق وتغيير الوقت الزمنى الذى أصبح المواطن فيه يقبل على شراء المنتجات الجديدة واندثار بعض المهن مثل بيع الطرابيش وكيها التى كانت موجودة فى فترات طويلة داخل سوق زنقة الستات.

كما أشار إلى أن السوق قديما حمل شكلا مختلفا خاصة فى المنازل العلوية للمحلات التجارية التى كان يسكن فيها التجار المغتربون، وكان يوجد إسطبل كبير فى الساحة الكبرى للسوق والتى كانت الخيل التى تحمل البضائع الخاصة بالتجار تستريح فيها.

 

منتجات شهيرة فى السوق
 

ويشتهر منطقة زنقة الستات بالإسكندرية حاليا ببيع الإكسسوارات وأدوات التجميل الخاصة بالسيدات بالجملة وبأسعار منخفضة عن باقى الأسواق، إضافة إلى سوق الأقمشة ووجود أكبر تجمع للتجار فى بيع الأقمشة وخاصة أقمشة فسانين الأفراح التى يأتى إليها الزبائن خصيصا من كافة المناطق لشرائها من زنقة الستات لجودتها.

وعن تغير ملامح السوق قال: إن السوق قديما كان يشتهر بالأقمشة والعطارة ولكن مع تغيير الزمان ظهرت تجارة أخرى مثل الذهب وظهور سوق الصاغة، وفى العصور الحديثة ظهرت تجارة الجملة مثل تجارة الملابس والإكسسوارات وأدوات التجميل ومهن جديدة مثل التطريز والطباعة على الملابس وتجارة الأجهزة الإلكترونية وهى فى الجهة الخلفية للسوق المطلة على المينا وذلك نظراً لتغيير السوق وتغيير الوقت الزمنى الذى اصب المواطن يقبل على شراء المنتجات الجديدة واندثار بعض المهن مثل بيع الطرابيش وكيها التى كانت موجودة فى فترات طويلة داخل سوق زنقة الستات.

 

 

IMG_1191
 

 

IMG_1192
 

 

 

IMG_1194
 

 

 

IMG_1195
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة