العلمين الجديدة درة البحر المتوسط.. شهدت معركة نهاية الحرب العالمية الثانية.. تحويل أرض الألغام لمدينة حديثة للتنمية والسياحة والاستثمار.. وإرادة المصريين جعلتها مدينة عالمية على أحدث طراز بالشرق الأوسط.. صور

الأحد، 22 سبتمبر 2024 07:00 م
العلمين الجديدة درة البحر المتوسط.. شهدت معركة نهاية الحرب العالمية الثانية.. تحويل أرض الألغام لمدينة حديثة للتنمية والسياحة والاستثمار.. وإرادة المصريين جعلتها مدينة عالمية على أحدث طراز بالشرق الأوسط.. صور مدن العالمين
مطروح – حسن مشالي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحولت الأحلام إلى حقيقة والمخططات الطموحة إلى واقع عظيم، وأرض الألغام بعد تطهيرها إلى قبلة السياحة والاستثمار والتنمية، لتصبح مدينة العلمين الجديدة حاضرة البحر، درة البحر المتوسط وأحدث المدن من الجيل الجديد، بجهود وسواعد مصرية خالصة، تنفيذاً لفكر ورؤية القيادة السياسية الطموحة، فى الاستغلال الأمثل للمقومات والموارد وأراضى الدولة، ضمن المشروعات القومية العملاقة للجمهورية الجديدة، وقبل أن تكتمل المدينة الساحرة أصبحت جاذبة للاستثمار والسياحة، وتشهد على مدار الصيف "مهرجان العلمين الجديدة" أكبر مهرجانات الشرق الأوسط وأكثرها زخماً.

وكانت الدولة قد وضعت قبل سنوات قليلة، مخطط شامل لتنمية غرب مصر، وشرعت على الفور، فى تنفيذ مشروعات قومية عملاقة وإنشاء وتحديث شبكات طرق، بالتزامن مع إنشاء مدن حديثة، فى مقدمتها مدينة العلمين الجديدة، التى دشن العمل فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي، عام 2018 لينطلق فيها العمل ليلا ونهاراً حتى أصبحت بعد حوالى 5 سنوات واحدة من المدن الحديثة والفريدة التى لا مثيل لها فى المنطقة، وهو ما زاد فرص الاستثمارات الضخمة فى الساحل الشمالي، مثل مدينة رأس الحكمة، التى يجرى تنفيذ الأعمال التمهيدية للمرحلة الأولى منها.

وتنفرد مدينة العلمين الجديدة، بموقع متميز لقربها من القاهرة والإسكندرية ومرسى مطروح، حيث تبعد عن كل منهم بحوالى 200 كيلومتر، إضافة إلى موقعها على ساحل البحر المتوسط وشواطئه الخلابة، وهى إحدى مدن الجيل الرابع، وبها أحدث المشروعات التكنولوجية والعمرانية، وموقعها المميز سيجعلها إحدى بوابات إفريقيا، وتشهد نسبة مشروعات غير مسبوقة، وجذبت عدد من الشركات العالمية للاستثمار فيها.

تبلغ مساحة مدينة العلمين الجديدة الإجمالية، 48 ألف فدان، ومن المخطط لها أن تستوعب أكثر من 3 ملايين نسمة، وتتكون المرحلة الأولى من قطاعين أساسيين بمساحة نحو 8 آلاف فدان، وهما القطاع الساحلي، ويشمل قطاع المركز السياحى العالمي، والقطاع الأثرى والحضارى.

يتكون القطاع الساحلى بالمدينة، من عدة مناطق وهى منطقة بحيرة العلمين (حى الفنادق)، ومركز المدينة، والحى السكنى المتميز، وحى حدائق العلمين، مرسى الفنار، ومركز المؤتمرات، ومنتجع خاص، والمنطقة الترفيهية والمركز الثقافى والإسكان السياحي، وحى مساكن البحيرة، ومنطقة أرض المعارض.

وتضاهى منطقة الفنادق أبراج دبى ويقام بها احتفالات فى المناسبات، وتبلغ قيمة الاستثمارات بالمدينة، عشرات المليارات، وإجمالى مساحة الفنادق 296 فدانًا، ويبلغ عدد الغرف الفندقية 15 ألف و500 غرفة، وبها المركز الطبى العالمى للاستشفاء والعلاج الطبيعي، على مساحة 45 فدانا، ينفذ على أكثر من مرحلة المرحلة الأولى 400 فدان ويضم مراكز تجارية، ومنافذ بيع، ومعارض وملاهي، ومجمع سينمات ومسارح، ونوادى رياضية وخدمات إدارية.

وتضم مدينة العلمين الجديدة، محطة تحلية مياه بطاقة 150 ألف متر مكعب يوميًا تعمل بالطاقة الشمسية، كما تتضمن مشروعات الإسكان الاجتماعي، بإجمالى 10 آلاف وحدة إسكان اجتماعى.

ويجرى تنفيذ قطار مكهرب فائق السرعة، تصل سرعته إلى 250 كيلومتر لربط مدينة 6 أكتوبر بمدينة العلمين، بطول 221 كم، بموازاة طريق وادى النطرون - العلمين، وتفريعة لمدينة الإسكندرية مروراً بمدينة ومطار برج العرب بطول 99 كم، وأيضا لربط مدينة 6 أكتوبر بمدينة العلمين بطول نحو 244 كم مرورا بمدينة برج العرب وتفريعة لمدينة الإسكندرية بطول نحو 46 كم.

ويبلغ عدد السكان المستهدف، حوالى 3 ملايين نسمة، وتبدأ حدود مدينة العلمين من طريق وادى النطرون إلى الضبعة، وتقع المدينة داخل الحدود الإدارية لمحافظة مرسى مطروح بطول ١٤كم من الطريق الدولى الاسكندرية – مطروح وتنقسم المدينة إلى شريحة سياحية وتاريخية وسكنية، وتحتوى المدينة على كورنيش حضارى بطول الشاطئ، ويوجد بالمدينة مركز مؤتمرات عالمى مجهز لاستقبال مؤتمرات أوروبا.

يذكر أن منطقة العلمين بالساحل الشمالى، قد شهدت أحد أهم المعارك الحاسمة والتى كانت نهاية للحرب العالمية الثانية، عام 1942 بين دول المحور "ألمانيا وإيطاليا" بقيادة إرفين روميل وبين دول الحلفاء تحت قيادة القوات البريطانية بقيادة برنارد مونتغمري، والتى ساهمت فى انتهاء الحرب العالمية مع نهاية معركة العلمين، بانتصار دول الحلفاء على دول المحور، والتى راح ضحيتها عشرات الآلاف من القتلى والمصابين والمفقودين فى صحراء مصر الغربية، وخلفت حقول من الألغام على مساحات شاسعة من الأراضي، عطلت التنمية واستغلال الموارد والمقومات الطبيعية للمنطقة لعشرات السنين، قبل أن تطهر الدولة المصرية حقول الألغام ويتخذ الرئيس عبدالفتاح السيسي، قراراً بإنشاء مدينة العلمين الجديدة، لتحول وجه المنطقة بالكامل، وتصبح شاهدة على عظمة الإنجازات بشموخ أبراجها وتناسق تصميمها المعماري، لتصبح درة مدن البحر المتوسط بطرازها الحديث وتنوعها الفريد.

وكانت دول الحلفاء قد اختارت هذه المنطقة أثناء تقهقرها، لتكون خطاً دفاعياً لما تتمتع به من ظواهر طبيعية هامة حيث يحدها من الشمال البحر المتوسط ومن الجنوب منخفض القطارة، واستطاعت قوات الحلفاء بمساعدة مصر، أن تهزم قوات المحور وتطردهم خارج مصر، وتم دفن الآلاف من قتلى المعركة من جنود الدول المتحاربة، وأقيمت لهم مقابر وأصبحت المنطقة مزاراً سياحياً، يأتى إليه مسؤولى ومواطنى دول العالم، فى 23 أكتوبر من كل عام فى ذكرى معركة العلمين، ويحرص زوار المنطقة خاصة الأجانب على زيارة متحف العلمين العسكرى.

ابراج العلمين  منارة المتوسط
ابراج العلمين منارة المتوسط

 

اسكان العلمين الجديدة
اسكان العلمين الجديدة

 

العلمين الجديدة - مدن الجيل الرابع
العلمين الجديدة - مدن الجيل الرابع

 

العلمين الجديدة روعة المكان ودقة التفيذ
العلمين الجديدة روعة المكان ودقة التفيذ

 

المنطقة التجارية - العلمين الجديدة
المنطقة التجارية - العلمين الجديدة

 

تنوع الطراز المعماري _ العلمين الجديدة
تنوع الطراز المعماري _ العلمين الجديدة

 

جامعه العلمين الاهلية_1
جامعه العلمين الاهلية_1

 

روعة المكان ودقة التخطيط والتنفيذ - العلمين الجديدة
روعة المكان ودقة التخطيط والتنفيذ - العلمين الجديدة

 

شاطئ العلمين العام - اهداء من المتحدة للخدمات الاعلامية
شاطئ العلمين العام - اهداء من المتحدة للخدمات الاعلامية

 

متحف العلمين العسكري بالقرب من مقابر الكومنولث
متحف العلمين العسكري بالقرب من مقابر الكومنولث

 

مدخل مدينة العلمين الجديدة
مدخل مدينة العلمين الجديدة

 

مدينة العلمين الجديدة احدى مشروعات تنمية غرب مصر
مدينة العلمين الجديدة احدى مشروعات تنمية غرب مصر

 

مشروعات مدينه العلمين-الجديده-
مشروعات مدينه العلمين-الجديده-

 

مقابر معركة العلمين و الحرب العالمية الثانية
مقابر معركة العلمين و الحرب العالمية الثانية


 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة