‫وزارة الزراعة تكثف العمل بوحدات الإنذار المبكر للحد من آثار تغيرات المناخ السلبية

الأحد، 22 سبتمبر 2024 12:40 م
‫وزارة الزراعة تكثف العمل بوحدات الإنذار المبكر للحد من آثار تغيرات المناخ السلبية وزارة الزراعة
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة فى مركز معلومات التغيرات المناخية، بـ مركز البحوث الزراعية، إعلان الحالة القصوى وتكثيف العمل بوحدات الإنذار المبكر، بالمركز لمتابعة ورصد الحالة المناخية، وإصدار التوصيات اللازمة للمزارعين، للحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية خلال هذه الفترة، والبداية الفلكية لفصل الخريف فى مصر.

وقال الدكتور محمد فهيم رئيس مركز معلومات التغيرات المناخية، أن ذلك يأتى فى إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتكثيف إصدار التوصيات والإرشادات التطبيقية للمزارعين بهدف الحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية.

وأشار إلى أن ذلك الإجراء يأتى فى وقت حاسم، حيث يشهد الخريف تقلبات جوية ملحوظة تؤثر على المحاصيل الزراعية، لافتا إلى أهمية اتباع التوصيات الفنية المتعلقة بالتغيرات المناخية، لتجنب أية آثار سلبية للتغيرات المناخية، حيث تشير الدراسات المناخية إلى أن التغيرات المناخية، بما فى ذلك زيادة التذبذبات الحرارية والجفاف وارتفاع معدلات التبخر، قد تؤدى إلى تراجع إنتاجية المحاصيل، خاصةً فى هذا الفصل الانتقالى بين الصيف والشتاء، فى حال عدم اتباع التوصيات اللازمة.

واكد التزام وزارة الزراعة ومركز معلومات تغير المناخ بتقديم الدعم المستمر للمزارعين، مع التركيز على مواجهة التحديات البيئية التى يفرضها التغير المناخي، وضمان استدامة القطاع الزراعي.
واضاف أن مدة فصل الخريف هذا العام هو 89 يوما و19 ساعة و38 دقيقة، علمًا بأنه يوم ذروة الاعتدال الخريفى ستشرق الشمس مباشرة على خط الاستواء ويتساوى طول النهار والليل فى جميع أنحاء العالم، ويكون خريفاً فى نصف الكرة الشمالى وربيعاً فى نصف الكرة الجنوبي، لافتا إلى أن فصل الخريف هو فصل انتقالى ينقل الأجواء من الصيف الساخن إلى الشتاء البارد تدريجياً، كما يغلب عليه الاعتدال فى درجات الحرارة، كما يشهد العديد من التقلبات الجوية الحادة والسريعة خاصة فى النصف الثانى منه مع اقتراب فصل الشتاء، كما تتخلله موجات من الاضطرابات الجوية.

وأوضح أن فصل الخريف عادته معتدل لكنه فى السنوات الأخيرة اصبح أكثر تعرضاً للتقلبات المناخية، لافتا إلى أنه عندما يحدث الاعتدال الخريفي، تتركز أشعة الشمس على حافة الأرض وتكون الشمس فوق خط الاستواء مباشرةً، كذلك يطلق على القمر الكامل الأقرب ليوم الاعتدال الخريفى اسم "قمر الحصاد" وهو مرتبط بالزراعة، إذ يرتفع القمر عند غروب الشمس، مما يوفر للمزارعين ضوءًا إضافيًا يكفيهم لإنهاء حصادهم قبل بدء البرودة فى الخريف، وقد ظهر "قمر الحصاد" حالياً ولوحظ أن حجمه اكبر ودرجة اضاءته موسعة.

وقال إنه فى الخريف يحدث انكماش فترة الاحترار اليومية، حيث انخفضت بالفعل الحرارة تدريجيًا بعد ارتفاعات سريعة بلغت ذروتها الجمعة الماضية كحالة من الاضطرابات الطبيعية لمثل هذا التوقيت من السنة حتى تنكسر شوكة الصيف بالنهاية، مشيرا إلى أن التراجعات بدرجات الحرارة ليس دليلًا قاطعًا على عدم عودة الارتفاعات مرة أخرى.

ووفقا للبيان فإنه قد يختلط على البعض أن انتهاء الموجات الساخنة يعنى أنه لا توجد موجات حارة.. فالمقصود من الموجات الساخنة هى التى تتخطى الأربعينات وخاصة بعد 41 درجة كإحساس فعلي، أما الموجات الحارة الشديدة فهى التى تتراوح بين 35 – 38 درجة، لافتا إلى أن الطقس عادةً ما يكون متدرج حين يتم الانتقال بين الفصول حتى تأتى الموجات الحارة الشديدة على فترات قصيرة وبعدها يتم الإعلان عن انتهاء الموجات الحارة الشديدة ثم إلى الموجات الحارة الاعتيادية أو المعتدلة حتى تدخل درجات الحرارة الشتوية لمستواها الطبيعي.

وفيما يخص الأنشطة الزراعية، أشار البيان إلى انه نظراً للبداية الحقيقية للسنة الزراعية الجديدة مع وجود مجموعة كبيرة من المحاصيل تم زراعتها حديثاً ويتم استكمال الزراعة وزراعة محاصيل جديدة خلال الفترات القادمة، بالإضافة إلى اجراء الخدمة الشتوية لاشجار الفاكهة، سيقوم مركز معلومات تغير المناخ، ممثلا فى وحدات الإنذار المبكر بمتابعة دورية لحالة المناخ والتقلبات المتوقعة فى أنماط الطقس لاصدار ما يلزم من احتياطات وتوصيات للمزارعين للحد من تأثيرات هذه التقلبات على المحاصيل المنزرعة.


وأكد على ضرورة اتباع كل ما يصدر من توصيات علمية تطبيقية وارشادية خلال هذه الفترة، لتجنب أى آثار سلبية للتغيرات المناخية، لحماية الثروة النباتية والحيوانية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة