التصعيد الكبير يطرق أبواب لبنان.. ميقاتى: اتصالات مكثفة لتجنبه.. مسئولة أممية تزور تل أبيب اليوم لحقن الدماء.. 100غارة إسرائيلية وحزام نارى من الجنوب إلى"البقاع".. وإسرائيل تطالب المدنيين بمغادرة مناطق الحزب

الإثنين، 23 سبتمبر 2024 12:00 م
التصعيد الكبير يطرق أبواب لبنان.. ميقاتى: اتصالات مكثفة لتجنبه.. مسئولة أممية تزور تل أبيب اليوم لحقن الدماء.. 100غارة إسرائيلية وحزام نارى من الجنوب إلى"البقاع".. وإسرائيل تطالب المدنيين بمغادرة مناطق الحزب قصف لبنان
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مؤشرات التصعيد الكبير فى لبنان باتت تلوح فى الأفق، وتُبذل المساعى على المسارات المصرية والعربية والدولية لتجنيب لبنان والمنطقة مخاطر هذا للتصعيد الذى سيجر المنطقة معه إلى أتون نار من الصعب إخماده ، والخسائر ستطال الجميع لا محالة.

فى الوقت الذى لا تزال ضاحية بيرون الجنوبية تنزف دما جراء الضربة الجوية التى نفذها جيش الاحتلال ، الجمعة الماضى، شنت إسرائيل حزاما ناريا عنيفا على عدد من البلدات في الجنوب والبقاع الشمالي، واستهدف جيش الاحتلال من خلال أكثر من 100 غارة جوية عدة مواقع في منطقة البقاع الشمالي.


وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن ضربات مكثفة على أهداف لحزب الله في لبنان، مشيرا إلى انه قصف منظومة صواريخ بعيدة المدى للحزب .


ولفتت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن موجة الهجمات الواسعة على لبنان تهدف إلى تقليص قدرات حزب الله وإحباط تهديداته ضد اسرائيل، وحذر المدنيين فى لبنان من التواجد فى مناطق تابعة لحزب الله، معللا هجماته بأنه الحزب يخفى صواريخ كروز فى منازل المدنيين.


مساعى الإنقاذ


وفى سياق محاولات وقف هذا التصعيد ، أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتى:" نواصل  بذل كل المساعي والقيام بالاتصالات المطلوبة من أجل تجنيب لبنان التصعيد الكبير".


فيما تتوجه ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة بلبنان جنين هينسين بلاسخارات إلى تل أبيب اليوم الاثنين، وتحمل معها ملف أخطار ما تقدم عليه إسرائيل من استهدافها المدنيين في الضاحية الجنوبية وأكثر المناطق في مشهد إعلان حرب على البلد، ولا سيما بعد مجزرتي "البيجر" والأجهزة اللاسلكية.


فيما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه يجرى اتصالات لوقف الخطر الداهم على لبنان وأكد فى اتصال هاتفى مع نبيه برى رئيس البرلمان اللبنانى على ضرورة العمل على وقف مسلسل جرائم إسرائيل في لبنان ، وفى هذا الصدد يتناول المبعوث الفرنسى فى جوالاته ببيروت سبل وقف الحرب المحتملة إلى جانب العمل على انتخاب رئيس للبلاد خاصة أن الدولة فى أمس الحاجة لاكتمال مؤسساته وتقويتها فى هذا التوقيت الدقيق.

مناطق الاستهداف


طالت غارات جيش الاحتلال كلا من  جرود مشيك وطاريا بالاضافة إلى شمسطار، سرعين، ادي فعرا، النبي الشيت، الحوش، الهرمل وزبود.


وشملت الغارات كذلك النبطية الفوقا، السلسلة الشرقية والغربية للبقاع، وادي فرون، عيترون، تولين، جبال البطم، الطيري، بيت ليف، حانين، قانا وصديقين وأطراف القاسمية.

كذلك، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات استهدفت أطراف عدد من البلدات في جنوب لبنان، شملت الطيبة، السلوقي، مركبا، حولا، عيتا، مارون الراس، العباسية، ميس الجبل، بالإضافة إلى مرتفعات الريحان وكفررمان. كما طالت الغارات مناطق برج رحال، بني حيان، الخيام، كفركلا، البازورية-عين بعال، بليدا، تومات نيحا، برج القلاوية، القاسمية، مارون الراس، الحلوسية، وادي انصار، وادي النميرية، ومنطقة القصر - عبا.


وأسفرت الغارات على بوداي، الى استشهاد المواطن علي مصطفى عساف وسقوط ٦ جرحى، إضافة إلى سلسلة من الغارات المكثفة استهدفت عدة بلدات ومناطق في جنوب لبنان، من بينها عيتا الشعب، ياطر، كفرا، بالإضافة إلى مناطق بين جبشيت وعبا، وبين كونين وبرعشيت.


كما طالت الغارات أطراف حومين الفوقا ومناطق بين دير الزهراني ورومين، ومرتفعات إقليم التفاح، ومرتفعات ميدون وعين التينة والحبور والقطراني.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة