تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية قصفها المكثف على الاراضي اللبنانية، وأعلنت اغتيال قيادات في حزب الله اللبناني، في الوقت التى تستمر فيه أيضا بحربها البرية والبحرية والجوية على قطاع غزة.
إسرائيل تواصل قصف لبنان وتعلن اغتيال قيادى "الصواريخ" في حزب الله
وأضاف متحدث لجيش الاحتلال: "جيش الدفاع أطلق موجة غارات واسعة تستهدف أهداف إرهابية فى لبنان تفاصيل أخرى ستنشر لاحقًا".
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلى، اغتيال على إبراهيم محمد القبيسى، قائد منظومة الصواريخ والقذائف فى حزب الله اللبناني.
فى السياق ذاته، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، فى كلمة وصفتها وسائل إعلام إسرائيلية أنها موجهة إلى اللبنانيين، أن حرب إسرائيل مع حزب الله، و(الأمين العام للحزب) حسن نصر الله، ستقود اللبنانيين إلى حافة الهاوية".
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية، عمليات التصعيدية العسكرية فى منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذى يهدد السلم والأمن الدوليين، وتعمل على تقويض فرص وقف الحرب على قطاع غزة، من خلال عمليات عسكرية جديدة ضد لبنان وشعبه.
قالت وزارة الصحة اللبنانية، إنه "نظرًا لتمادي العدوان الإسرائيلي على لبنان وتحسبا من التطورات، يعلن وزير الصحة العامة الدكتور فراس الابيض قراره إقفال المدارس والجامعات وجميع حضانات الأطفال حتى نهاية الأسبوع على جميع الأراضي اللبنانية".
في السياق ذاته أرتقى المسعف في الهيئة الصحية الإسلامية قاسم كلاس شهيدا بعدما استهدفته غارة نفذتها الطائرات الحربية الاسرائيلية بعد ظهر الثلاثاء، عندما كان ضمن فريق إسعاف يعملون على نقل إصابات مدنية وقعت في النبطية الفوقا.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية، عمليات التصعيدية العسكرية في منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي يهدد السلم والأمن الدوليين، وتعمل على تقويض فرص وقف الحرب على قطاع غزة، من خلال عمليات عسكرية جديدة ضد لبنان وشعبه.
الضحاية الجنوبية
ضربة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية
والاحتلال مستمر فى ارتكاب المجازر بقطاع غزة
شهداء أطفال
الدمار في قطاع غزة
انطلاق أعمال الجلسة العامة للدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة
انطلقت في نيويورك، مساء اليوم الثلاثاء، أعمال الجلسة العامة للدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتتناول الدورة الحالية، التي تُعقد بعنوان: "عدم ترك أحد خلف الركب: العمل معاً من أجل النهوض بالسلام والتنمية المستدامة والكرامة الإنسانية للأجيال الحالية والمقبلة"، عملاً بالقرار 58/126، عددا من القضايا أبرزها: السلام والأمن الدوليان والتنمية المستدامة والتكنلوجيا.
وتستمر أعمال الجلسة العامة حتى يوم السبت 28 سبتمبر، وتختتم يوم الاثنين 30 سبتمبر 2024، بمشاركة رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة.
وشهدت الدورة الحالية للجمعية العامة حدثا تاريخيا بحصول دولة فلسطين على مقعد رسمي بين الدول الأعضاء في الجمعية العامة للمرة الأولى خلال الجلسة الافتتاحية، وذلك تنفيذا لقرار صدر في مايو الماضي.
وقال رئيس الجمعية العامة فيليمون بانغ، إن المواطنين في قطاع غزة ومنذ قرابة العام يعيشون في دوامة عنف، داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار دون شروط، والامتثال للقانون الإنساني الدولي، والعمل مع جميع الأطراف على حل شامل وعادل وفق قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي بما يضمن الكرامة للأطراف جميعها.
وشدد على أن حل الدولتين هو وحده الذي يمكن أن ينهي حلقة العنف، وانعدام الاستقرار، ويضمن السلام والأمن والكرامة، ويجب العمل معا من أجل السلام لضمان حياة المواطنين.
وتابع بانغ: "نحن متأخرون عن تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهناك أزمة المناخ العالمية التي تدمر سبل كسب العيش ومجتمعات بأكملها، مشددا على أن انعدام الثقة بين الدول يُعقّد آفاق التسوية السلمية، آن الأوان للاستثمار في هذا الإطار والدخول في حوار لتحقيق الكرامة والسلام المستدام.
وطالب بضرورة إصلاح النظام المالي الدولي، وتحقيق التعاون الدولي، والمضي قدما بطاقة جديدة والاستجابة لمتطلبات عالم متغير بسرعة، واستغلال قدراتنا كحكومات وشعوب لمواجهة التحديات التي تواجهها الدول النامية، وعلى الأمم المتحدة وضع برامج خاصة ومحددة تستجيب لحاجة الشعوب.
الأمين العام للأمم المتحدة
رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانغ
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة