شهدت الدورة الحالية من الانتخابات الأمريكية المقرر عقدها نوفمبر المقبل تبرعات سياسية بملايين الدولارات لكلا المرشحين كامالا هاريس ودونالد ترامب من الحزبين الديمقراطى والجمهورى فى متبرعين ومانحين متنوعين. وبحسب تحليل أجرته صحيفة واشنطن بوست لبيانات لجنة الانتخابات الفيدرالية، فإن أكبر 50 مانحا فى هذه الانتخابات ضخوا معا أكثر من 1.6 مليار دولار للجان السياسية والجماعات الأخرى المتنافسة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هؤلاء المانحين الكبار يميلون إلى الحزب الجمهورى، رغم أنهم مرتبطين بالديمقراطيين وأحزاب ثالثة أيضا.
وأشارت الصحيفة إن التبرعات من أكبر 50 منظمة أو أفراد ذهبت إلى لجان تميل إلى الجمهوريين (910.9 مليون دولا)، وإلى الديمقراطين (81.3 مليون دولار) ، ودعم كلا الحزبين بمقدار ( 8 ملايين) وكانت جماعات العملات المشفرة والعقارات هي الجهات المانحة الوحيدة لكلا الحزبين الرئيسيين. بينما كانت الأموال الخاصة بدعم أحزاب ثالثة 30.4 مليار دولار.
وذهبت الأغلبية العظمى من أموال كبار المانحين إلى جماعات العمل السياسى الكبرى "السوبر باكس"، والتى يمكنها أن تقبل مبالغ غير محدودة من الأفراد، وتعمل غالبا مع الحملات بالرغم من القواعد التى تعارض تنسيق إعلاناتهم.
ونشرت الصحيفة قائمة بأكبر 50 مانحا فى الانتخابات الحالية، كان فى مقدمتهم تيموثى ميلون (جمهورى) قطب ووريث شركة السكك الحديدية ، وتبرع بحوالى 165 مليون دولار، فى المركز الثانى جاء جيف وجانين ياس (جمهورىان)، وتبرعا بـ 75.7 مليون دلار، وهو نفس المبلغ الذى تبرع فيه ريتشارد وإليزابيث ولين، قطبا الشحن لصالح الجمهوريين.
وكان عمدة نيويورك السابق مايكل بلومبرج أكبر المانحين الديمقراطيين بإجمالى 42.6 مليون دولار، وريد هوفمان ويشيل يي، تبرعا بـ 31.9 مليون دولار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة