تناولت الصحف العالمية ، اليوم الخميس ، عدد من الموضوعات والقضايا الهامة ، أبرزها تعهد الرئيس الامريكى السابق دونالد ترامب بطرد المهاجرين من البلاد ، بالإضافة إلى تحذيرات أطلقها الرئيس الروسى من صراع نووي قريب، بالإضافة إلى رحلة البابا فرانسيس إلى لوكسبمورج.
الصحف الأمريكية:
ترامب يتعهد بطرد مهاجرين دخلوا البلاد بموجب برامج أقرها بايدن
أكد الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، المرشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 أنه سيقوم، حال فوزه، بطرد امئات الآلاف من المهاجرين الذين دخلوا إلى الولايات المتحدة بموجب برنامجين أساسيين نفذتهما إدارة الرئيس جو بايدن.
وخلال مقابلة مع فوكس نيوز، انتقد ترامب برنامجى الهجرة اللذين وضعتها إدارة بايدن بهدف تشجيع الناخبين على عدم القدوم مباشرة إلى الحدود الجنوبية لطلب اللجوء، وجعل المنطقة أقل فوضوية.
وقال ترامب إنه سيجعل أكثر من مليون شخص دخلوا الولايات المتحدة بموجب هذين البرنامجين يغادرون، وحذرهم قائلا: استعدوا للمغادرة لأنكم ستخرجون بسرعة جدا.
وكان ترامب قد وعد مرارا بشن حملة واسعة ضد المهاجرين فى حال إعادة انتخابه، بما فى ذلك تنفيذ عمليات ترحيل جماعية لهم. وكرر نفس التعهدات من قبل خلال حملاته الرئاسية من قبل. إلا أن عمليات الترحيل لم تتجاوز أبدا 350 ألف خلال توليه الرئاسة، بحسب وكالة أسوشيتدبرس.
وبموجب أحد البرامج التى وضعتها إدارة بايدن، فإن المهاجرين فى مناطق بعيدة مثل حدود المكسيك مع جواتيمالا يمكنهم استخدام تطبيق على الهاتف يسمى CBP One لتحديد موعد للحضور إلى معبر حدودى أمريكى رسمى لطلب اللجوء. وحتى الآن، استخدم 813 ألف مهاجر هذا النظام منذ إطلاقه فى يناير 2023.
كما أطلقت إدارة بايدن برنامج آخر العام الماضى سمح لـ 30 ألف شخص من كوبا وهايتى ونيكارجوا وفنزويلا بالحضور إلى الولايات المتحدة لو كان لديهم أحد الرعاة الماليين، واستطاعوا اجتياز فحص الخلفية وشراء تذكرة طائرة للقدوم إلى مطار أمريكى، بدلا من الحدود الجنوبية. وحضر إلى الولايات المتحدة بموجب هذا البرنامج نحو 530 ألف شخص.
ويُسمح للمهاجرين الذين يستخدمون كلا البرنامجين بالدخول إلى الولايات المتحدة بموجب إفراج إنسانى لمدة عامين. وروجت إدارة بايدن للبرنامجين كوسيلة للحد من الفوضى على الحدود مع المكسيك والقضاء على شبكات التهريب والسماح بمزيد من التدقيق للمهاجرين قبل دخولهم البلاد.
إلا ان الجمهوريين يقولون إن هذين البرنامجين يمثلان تحايلا على قوانين الهجرة التى يضعها الكونجرسـ وأن إدارة بايدن تقبل أشخاصا ليسوا مؤهلين للقدوم إلى البلاد. ولجأت الولايات التى يقودها جمهوريون إلى القضاء لوقف البرنامجين.
هاريس تستغل فضيحة مرشح جمهورى لتعزيز موقفها فى نورث كارولينا
قالت وكالة أسوشيتدبرس إن نائبة الرئيس الأمريكى كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية فى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 تسعى لاستغلال فضيحة المرشح الجمهورى لمنصب حاكم ولاية نورث كارولينا مارك روبنسون من أجل تعزيز مكانتها فى الولاية.
وذكرت الوكالة أن روبنسون تحول إلى نجم غير متوقع لجهود هاريس للفوز بهذه الولاية التى تعد من الولايات الحاسمة فى السباق الرئاسى الحالى، وتشير استطلاعات الرأى إلى أنها تميل للجمهوريين. وتم استغلال الأزمة التى يواجهها روبنسون بعدما تم الكشف عن أنه كتب منشورات على موقع إباحى قبل 10 سنوات تقريبا، ووصف نفسه بالنازى الأسود ودعا إلى عودة العبودية.
وأشارت الوكالة إلى روبنسون كان محور المحادثات بين المتطوعين فى حملة هاريس والناخبين عبر الهاتف وفى الطرقات. ولوح الديمقراطيون بلافتات تحذر من تطرف ترامب وربنسون فى مؤتمراتهم الصحفية. بينما حذرت الحافلات التى تحمل اللافتات الإعلامية وتجوب المدن الكبرى من أن روبنسون، الذى يشغل حاليا منصب نائب الحاكم، غير متزن. وأطلقت حملة هاريس إعلانا تلفزيونيا جديدا يسلط الضوء على تاريخ إشادة دونالد ترامب بروبنسون.
ولفتت الوكالة إلى أن الديمقراطيين لم يفوزوا بولاية نورث كارولينا الجنوبية فى انتخابات الرئاسة منذ باراك أوباما فى عام 2008، وكانت هذه المرة الوحيدة التى يفوزون بها فيها على المستوى الرئاسى على مدار نصف قرن. لكن ترامب احتفظ بفوزه فى الولاية بفارق 1.3% فقط قبل أربع سنوات، وأصبحت نورث كارولينا أيضا واحدة من أكثر الولايات تنافسية فى الأسابيع الأخيرة قبل يوم الانتخاب.
والآن، يراهن الديمقراطيون على أن الورطة الاستثنائية التى يواجهها روبنسون يمكن أن تمنح هاريس التقدم الذى تحتاجه لصناعة التاريخ.
ويعترف كلا الحزبين ان انتصار هاريس فى نورث كارولينا سيجعل طريق ترامب إلى الرئاسة أكثر صعوبة بشكل هائل. واعترف المرشح الجمهورى نفسه بالمخاطر الكبيرة خلال فعالية انتخابية الأربعاء، حيث قال أثاء زيارته لمصنع فى منطقة تشارلوت: لقد فزنا بنورث كارولينا مرتين، وسنفوز بها مرة أخرى. ولو فزنا بكارولينا الشمالية، سنمضى فى طريقنا.
واشنطن بوست:انقسام داخل إدارة بايدن بشأن التصعيد الإسرائيلي في لبنان
سلطت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية الضوء على وجود انقسام داخل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن تصعيد إسرائيل ضد حزب الله في لبنان .
وذكرت الصحيفة أنه مع تزايد المخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط، يرى بعض المسؤولين الأمريكيين أن قصف إسرائيل متهور، بينما يدعمه آخرون بحذر .
وقالت الصحيفة إن إدارة بايدن منقسمة بشأن تصعيد إسرائيل العسكري ضد حزب الله، إذ يرى بعض كبار مسؤوليها أنه قصف متهور من المرجح أن ينتج عنه دوائر أكثر فتكا من العنف، ويرى آخرون أنه وسيلة فعالة محتملة لإجبار حزب الله على التراجع.
وأشارت الصحيفة إلى أن بعض كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية يدعون بشكل علني إلى خفض التصعيد بينما تحاول الإدارة إيجاد مخرج دبلوماسي للصراع المتفاقم في الشرق الأوسط.
وبحسب الصحيفة، يحاول المسؤولون الأمريكيون إيجاد طريقة دبلوماسية لإنهاء الصراع، وتتزايد المخاوف من أن التصعيد قد يؤدي إلى إشعال حرب إقليمية لا يريدها أحد بشكل خاص ، وقال حزب الله إنه سينهي هجماته الصاروخية والقذائفية إذا حدث وقف لإطلاق النار في غزة، لكن إسرائيل أصرت على ضرورة وقف الهجمات على شمال إسرائيل ورفضت ربط الصراع مع حزب الله بالأعمال العدائية في غزة.
وقال ماثيو ليفيت، الخبير في شؤون حزب الله في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى ومسؤول مكافحة الإرهاب الأمريكي السابق، إن مسؤولين آخرين في الإدارة الأمريكية "يدعمون بحذر استراتيجية خفض التصعيد من خلال الضغط على حزب الله. إنهم يسعون بقوة إلى بذل جهد دبلوماسي، لكن التصعيد الإسرائيلي كان العامل الحاسم في هذا الجهد " .
وأوضح مسؤول أمريكي أن إدارة بايدن تجري "مناقشات نشطة" مع إسرائيل ودول أخرى لتأمين وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، وهي غير مرتبط بجهود منفصلة بشأن غزة. وفي الوقت نفسه، تقول واشنطن إنها لن تتدخل بشكل مباشر في الصراع حتى مع قيام الجيش الأمريكي بنشر موارده في المنطقة .
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين قولهم إن الولايات المتحدة ستعزز القدرات الجوية لإسرائيل في حالة وقوع هجوم ساحق على الأراضي الإسرائيلية، كما حدث في 13 أبريل الماضي، عندما ساعدت القوات الأمريكية قبالة سواحلها وفي الجو في إسقاط مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية القادمة.
الصحف البريطانية:
بوتين يطلق تهديده الأعنف للغرب الداعم لأوكرانيا.. ويحذر من صراع نووي قريب
اطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تهديدا صنفته صحيفة الجارديان البريطانية بالأعنف والاقوى منذ بدء حرب روسيا وأوكرانيا منذ قرابة عامين، للدول الغربية باللجوء للسلاح النووي حال استخدام أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى لاستهداف مواقع داخل عمق الأراضي الروسية.
أخبر بوتين كبار مستشاريه خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي أنه يفكر جديا في اللجوء للسلاح النووي حال تعرض الأراضي الروسية لأي هجوم بالأسلحة التقليدية، كما حذر من ان موسكو ستعتبر مساندة أي دولة نووية لأي هجوم على الأراضي الروسية، مشاركة في العدوان على روسيا في إشارة للدول التي تفكر في السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب العمق الروسي.
ووفقا للتقرير، أكد الرئيس الروسي ان التغييرات بموقف موسكو تأتي بعد دراسة للتهديدات العسكرية التي تتعرض لها بلاده، قائلا إن الموقف السياسي والعسكري يشهد تغيرات سريعة مثل ظهور تهديدات عسكرية ومخاطر جديدة لموسكو وحلفائها.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك التهديدات تأتي في أعقاب سماح الدول الغربية لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدى التي يقدمها لها الغرب لضرب أهداف داخل العمق الروسي، بعد الحاح من الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي للدول الغربية للسماح لقواته باستخدام صواريخ غربية الصنع بعيدة المدى لاستهداف مواقع داخل الأراضي الروسية مثل صواريخ ستورم شادو البريطانية أو صواريخ أتامكس الأمريكية.
قال رئيس أركان القوات الأوكرانية أندريه يارماك، والتي أشار فيها إلى أن التهديدات الروسية غير حقيقية ولا تعد كونها مجرد ابتزاز من جانب الرئيس الروسي للدول الغربية بهدف الترويع لمنع تلك الدول من مساندة أوكرانيا خلال الحرب مع روسيا.
عرض "رسالة حب إرهابية" في مترو بريطانيا بعد اختراق 19 محطة.. "BBC" تكشف التفاصيل
تعرضت 19 محطة مترو رئيسية في بريطانيا لاختراق شبكة الواي فاي WiFi في حادث سيبراني ضخم تم من خلاله عرض رسالة حول هجمات إرهابية في المحطات المتأثرة برسالة ظهرت للمستخدمين تحمل عنوان "نحن نحب اورويا"، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية.
وأكدت شركة Network Rail أن أنظمة الواي فاي في المحطات بما في ذلك محطات في مناطق رئيسية في لندن ومانشستر وليفربول وجلاسكو وادينبرج وبرمنجهام قد تأثرت، وأفاد الركاب انهم حينما قاموا بتسجيل الدخول الى شبكات الواي فاي واجهوا شاشة حول هجمات إرهابية في أوروبا
تم استقبال أولئك الذين يحاولون تسجيل الدخول إلى خدمة Network Rail بصفحة ويب بعنوان "نحن نحبك يا أوروبا"، والتي تحتوي على رسائل معادية للإسلام وتفاصيل عن العديد من الهجمات الإرهابية التي وقعت في المملكة المتحدة، بما في ذلك تفجير مانشستر عام 2017.
أكد متحدث باسم شركة Network Rail أن الواي فاي لا يزال معطلاً وقال: "نحن نتعامل حاليًا مع حادثة أمن إلكتروني تؤثر على الشبكات العامة في المحطات التي تديرها شركة Network Rail"، لا تزال شبكة الواي فاي معطلة هذا الصباح والتحقيق جاري
وقال مزود خدمات السكك الحديدية إنه يعتقد أن منظمات أخرى، وليس فقط محطات السكك الحديدية، تأثرت أيضًا وقال المتحدث: "يتم تقديم هذه الخدمة من خلال طرف ثالث وتم تعليقها أثناء إجراء تحقيق".
وقال متحدث باسم شرطة النقل البريطانية: "نحن على علم بهجوم سيبراني أثر على بعض خدمات Wi-Fi الخاصة بشركة Network Rail، وتم الإبلاغ عنه لنا في حوالي الساعة 5.03 مساءً يوم (25 سبتمبر). نحن نعمل مع شركة Network Rail للتحقيق في الحادث".
الصحف الإيطالية والإسبانية
البابا فرانسيس يصل لوكسمبورج فى جولة أوروبية
وصل البابا فرانسيس إلى لوكسمبورج، اليوم الخميس، فى زيارة قصيرة ليوم واحد قبل رحلة في مطلع الأسبوع إلى بلجيكا، حيث سيسلط الضوء على احتياجات المهاجرين، حسبما قالت صحيفة الجورنال الإيطالية.
وتعد جولة لوكسمبورج وبلجيكا من الخميس إلى الأحد زيارة أوروبية نادرة بالنسبة للبابا فرانسيس، الذي يفضل الذهاب إلى أماكن لم يزرها بابا للفاتيكان من قبل، أو حيث يشكل الكاثوليك أقلية صغيرة، يأتي ذلك بعد أقل من أسبوعين من عودة بابا الفاتيكان، من جولة شاقة استغرقت 12 يومًا شملت أربع دول عبر جنوب شرق آسيا وأوقيانوسيا.
وسيوجه البابا فرانسيس "كلمة إلى قلب أوروبا" وسيناقش "الدور (الذي يجب على القارة العجوز) أن تقوم به في العالم في المستقبل القريب" من أجل الترحيب والسلام والتضامن بحسب مدير الخدمة الصحفية للفاتيكان ماتيو بروني .
وعشية مغادرته وصف البابا "التصعيد الرهيب" في لبنان بـ"غير المقبول"، مطالبا المجتمع الدولي ببذل قصارى جهده لوضع حد له، ووصل البابا البالغ من العمر 87 عامًا إلى مطار فيندل الدولي في لوكسمبورج. ومن المقرر أن يقضي البابا اليوم في البلاد، قبل أن يتوجه مساء إلى العاصمة البلجيكية بروكسل .
وسيعقد البابا فرانسيس اليوم الخميس اجتماعات خاصة مع دوق لوكسمبورج الأكبر هنري، عاهل البلاد، ورئيس الوزراء لوك فريدن قبل إلقاء خطاب أمام السلطات السياسية في البلاد، وسيعقد أيضًا اجتماعًا مع المصلين في كاتدرائية نوتردام بمدينة لوكسمبورج .
ومن المقرر أن يلتقي البابا فرانسيس صباح الجمعة بملك بلجيكا فيليب ورئيس الوزراء ألكسندر دي كرو، ثم يلقي كلمة.
ويقول الفاتيكان إن لوكسمبورج، الدولة التي تبلغ مساحتها 2586 كيلومترا مربعا، تضم نحو 271 ألف كاثوليكي من بين سكانها البالغ عددهم 654 ألف نسمة.
بعد إيطاليا.. تحذيرات من زيادة انتشار كورونا فى فرنسا وخاصة كبار السن
حذرت وكالة الصحة العامة الفرنسية اليوم من زيادة انتشار فيروس كورونا في البلاد، مع تأثير خاص على كبار السن، حسبما قالت وكالة برينسا لاتينا
وبحسب بلاغ للهيئة العامة، فإنه خلال الأسبوع من 16 إلى 22 سبتمبر، ارتفعت المؤشرات المختلفة للمرض الناجم عن فيروس كورونا SARS-CoV-2 في جميع الأعمار على الأراضي الفرنسية، سواء على مستوى المدينة أو المستشفيات، حسبما قالت صحيفة لابانجورديا الإسبانية.
وسيوجه البابا فرانسيس "كلمة إلى قلب أوروبا" وسيناقش "الدور (الذي يجب على القارة العجوز) أن تقوم به في العالم في المستقبل القريب" من أجل الترحيب والسلام والتضامن بحسب مدير الخدمة الصحفية للفاتيكان ماتيو بروني .
وعشية مغادرته وصف البابا "التصعيد الرهيب" في لبنان بـ"غير المقبول"، مطالبا المجتمع الدولي ببذل قصارى جهده لوضع حد له، ووصل البابا البالغ من العمر 87 عامًا إلى مطار فيندل الدولي في لوكسمبورج. ومن المقرر أن يقضي البابا اليوم في البلاد، قبل أن يتوجه مساء إلى العاصمة البلجيكية بروكسل .
وسيعقد البابا فرانسيس اليوم الخميس اجتماعات خاصة مع دوق لوكسمبورج الأكبر هنري، عاهل البلاد، ورئيس الوزراء لوك فريدن قبل إلقاء خطاب أمام السلطات السياسية في البلاد، وسيعقد أيضًا اجتماعًا مع المصلين في كاتدرائية نوتردام بمدينة لوكسمبورج .
ومن المقرر أن يلتقي البابا فرانسيس صباح الجمعة بملك بلجيكا فيليب ورئيس الوزراء ألكسندر دي كرو، ثم يلقي كلمة.
ويقول الفاتيكان إن لوكسمبورج، الدولة التي تبلغ مساحتها 2586 كيلومترا مربعا، تضم نحو 271 ألف كاثوليكي من بين سكانها البالغ عددهم 654 ألف نسمة.
وقالت وزراة الصحة الفرنسية إن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما هم الأكثر تضررا، حيث تم إدخال 1013 إلى المستشفى أو دخول الطوارئ في هذه المرحلة.
وبحسب المصادر ، فإن حالات القبول بسبب كوفيد-19 أو الاشتباه في وجوده ارتفعت من أسبوع إلى الأسبوع المقدر من 1,7 إلى 2,9 % من الإجمالي.
ودعت الوكالة إلى مراعاة اللفتات الحاجزة، خاصة من جانب المرضى أو المواطنين الذين يعانون من الأعراض.
وفي 15 أكتوبر، ستبدأ حملة تطعيم جديدة في فرنسا تركز على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا والأفراد الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس المسؤول عن عشرات الآلاف من الوفيات في البلاد خلال الوباء.
وكانت إيطاليا أعلنت تسجيل 93 حالة وفاة و 8490 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الفترة من 12 إلى 18 سبتمبر الحالي بنسبة انخفاض بلغت 12% عن الأسبوع السابق له، وأوضحت وزارة الصحة الإيطالية - في بيان - أن عدد الوفيات بلغ 93 حالة وفاة خلال نفس الفترة بنسبة انخفاض طفيفة بلغت 4% عن الأسبوع السابق له، مشيرة إلى أنه تم إجراء 81 ألفا و586 مسحة وبلغت نسبة النتائج الإيجابية 10.4%.
إعلان حالة الطوارئ فى عاصمة الإكوادور بسبب حرائق الغابات
أعلنت السلطات في كيتو، عاصمة الإكوادور، حالة الطوارئ مع استمرار حرائق الغابات في تدمير أجزاء من المدينة، حسبما قال عمدتها بابيل مونوز.
واتخذت لجنة عمليات الطوارئ في كيتو القرار بعد تقييم الأضرار الناجمة عن حريق ضخم في منطقة جوابولو شرق المدينة، حسبما قالت صحيفة التيمبو التشيلية.
كان الحريق، الذي اندلع أول أمس الثلاثاء، هو الأكثر تدميراً الذي واجهته المدينة في السنوات الأخيرة، حيث أدى إلى حرق مساحات كبيرة من النباتات، وتدمير ستة منازل في شمال وسط كيتو، وغمر العاصمة بدخان كثيف.
وتجري جهود الاستجابة لحالة الطوارئ بينما تعمل السلطات على احتواء الحرائق المتبقية.
وأعلن رئيس بلدية كيتو، بابيل مونيوز، الذي يرأس هذه الهيئة، أن اللجنة الوطنية لعمليات الطوارئ أعلنت للتو حالة الطوارئ على مستوى العاصمة.
وأوضح أن هذا الإجراء سيتيح بشكل خاص طلب قروض بقيمة 500 ألف دولار من البنوك لإعادة إعمار المناطق المتضررة واستعادة النظم البيئية المتضررة من الحرائق الـ 27 التي بدأت تندلع أول أمس.
ومن جانبها، قالت كارولينا أندرادي، سكرتيرة أمن البلدية، للصحافة في وقت سابق، إن "كيتو تتعرض للهجوم"، معلنة أن الحرائق خلفت أربعة جرحى، وهم بالغان وقاصران.
ووفقا للسلطات الإكوادورية، فإن الحرائق الـ 27 المحيطة بكيتو قد اندلعت لأسباب إجرامية بينما أدى الجفاف إلى مضاعفة انتشار الحرائق وأعلنت عن إلقاء القبض على شاب يبلغ من العمر 19 عاماً وبحوزته عبوة بنزين.
فيما قال مونيوز "سنبحث عن منفذي الحرائق حتى تحت الصخور"، في حين عرضت السلطات مكافآت للعثور على المسئولين عن الحرائق.
جدل حول علاقة غرامية بين ماسك ورئيسة حكومة إيطاليا.. وإيلون ينفى
نفى الملياردير إيلون ماسك، وجود علاقة غرامية مع رئيسة الحكومة الإيطالية جيورجيا ميلوني، وذلك بعد جدل أثارته بعض الصور التي أظهرت مدى التقارب بينهما.
وفي إحدى اللقطات، يمكن رؤية ميلوني وهى تضع يديها على ذقنها وتبتسم لماسك بينما يحدقان في بعضهما البعض بشكل رومانسى، حسبما قالت صحيفة 20 مينوتوس الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصور أطلقت العنان لجميع أنواع التعليقات على شبكات التواصل الاجتماعي، ولهذا السبب خرج ماسك لينفي الشائعات، وأوضح رجل الأعمال على حسابه على X "كنت هناك مع والدتي. لا توجد علاقة رومانسية مع رئيسة الحكومة ميلوني".
وتم التقاط الصورة ليلة الثلاثاء في مدينة نيويورك خلال حفل توزيع جوائز المواطن العالمي، وهو الحدث الذي حصل فيه ميلوني على الجائزة من مركز أبحاث المجلس الأطلسي لقيادته في إيطاليا والاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع.
وطلبت رئيسة الوزراء الإيطالية بنفسها من " ماسك " أن يمنحها الجائزة وكان هذا التصرف متزامنًا مع الشائعات التي أثيرت عنهما.
وقبل أن يقدم لها الجائزة، أشار مالك تسلا إلى ميلوني على أنها "شخص أكثر جمالا من الداخل منه من الخارج". كما أشاد بعملها كرئيسة لوزراء إيطاليا ووصفها بالشخصية "الأصيلة". من جهتها، أشادت زعيمة حزب فراتيلي ديتاليا به ووصفته بأنه "عبقري لا يقدر بثمن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة