التعامل مع طفل تعرض للتحرش أمر يتطلب إخباره بأنه يستطيع تجاوز ما حدث له، وذلك بالدعم والعناية اللذان هما السلاح الأقوى في مساعدته على الشفاء والتغلب على تجربة التحرش المؤلمة وخلال السطور التالية نستعرض مع أخصائي الطب النفسي الدكتور أحمد جمال بعض الخطوات التي تساعد طفلك على تخطي تجربة التحرش، وهى:
التواصل المفتوح :
امنحي طفلك مساحة آمنة للتعبيرعن مشاعره دون خوف من الحكم أو اللوم واستمعي إليه باهتمام وتركيز، واجعليه يشعر أنكِ موجودة لدعمه، وأيًا كانت الأسباب، أيضًا تعاملى معه باللغة البسيطة المناسبة لعمره ووضحى الأمور بسهولة وبدون لوم أو عتاب.
التأكيد على أنه ليس مذنباً:
اكدي لطفلك باستمرارأنه ليس مسؤولاً عما حدث، وأنكِ فخورة بشجاعته في التحدث عن الأمر، وفي حالة شعوره بالذنب بشكل دائم والخوف، لا تترددي في استشارة متخصص في الصحة النفسية للأطفال، يمكن للأخصائي أن يـ ىساعد طفلك على فهم مشاعره وتطوير آليات للتكيف معها بشكل أكثر أمان ويتناسب مع حالة طفلك .
العناية بالجانب الجسدي بطفلك:
تأكد من حصول طفلك على قسط كافٍ من النوم، حيث يساعد النوم على تجديد طاقته والتقليل من التوتر والتخلص من الشعورالسلبي، أيضًا قدمي لطفلك غذاءً متوازناً غنيًا بالفيتامينات والمعادن التي تساعد على تقوية الجهاز المناعي.
ممارسة التمارين والأنشطة المفضلة له:
شجعي طفلك على ممارسة الأنشطة البدنية التي يحبها، مثل اللعب والرياضة، فهي تساعد على تخفيف التوتر وتحسين الحالة المزاجية، أيضًا ممارسة الأنشطة تساعده في الشعور بالرضا والسعادة وكلما زاد الشعور بالرضا كلما كان الطفل في حالة جيدة فالروتين اليومي الثابت يمنح الطفل الشعور بالأمان والاستقرار، مما يساعده على التعامل مع التوتر بشكل جيد.
الاهتمام بالجانب الروحي:
يمكنكِ الاستعانة بالدين لـ تقديم الدعم الروحي لطفلك عن طريق الصلوات والأدعية، أيًا كانت الديانة فالجانب الديني مهم جدًا في حياة كل شخص، يعتبر دعم قوي .
الخصوصية حتي يشعر بالأمان:
احرصي على توفيرمساحة خاصة لطفلك حتى يشعر بالأمان والخصوصية، والحد من مشاهدة التليفزيون، لذا قللي من تعرض طفلك للمشاهد العنيفة أو المؤلمة كي لا يتذكر أي شيء.
أم تقدم الدعم لطفلتها
أم تدعم ابنتها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة