استنكر حزب الحرية المصري، العمليات العسكرية التي قام بها جيش الاحتلال الإسرائيلي من شن غارات جوية على الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت، والتي استهدفت اغتيال أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، مدينًا تلك التداعيات وتصاعد التوتر بين إسرائيل ولبنان، واتساع رقعة الصراع بالمنطقة لنصل إلى مشهد ضبابي لانعرف نهايته.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن مقتل أمين عام حزب الله، حسن نصر سيدخل المنطقة في منعطفا شديد الخطورة، وقد يكون هناك حرب إقليمية، خاصة وإن إيران لم تعرب عن موقفها حتى الآن، كما أن رد حزب الله على اغتيال نصر الله لم تتضح ملامحه حتى الآن وستتوقف على من سيخلف نصر الله في أمانة الحزب، مشيرا إلى أن لبنان ستدخل نوبة حرب جديدة في تبعيات استشهاد أمين عام حزب الله المناضل حسن نصر الله.
وأكد النائب أحمد مهني، نائب رئيس حزب الحرية المصرى والأمين العام للحزب وعضو مجلس النواب، أن ما تقوم به إسرائيل من اغتيالات وشن غارات سيتسبب فى تفاقم الاوضاع بالمنطقة، و سيكون له عواقف وخيمة من تدمير للبنية التحتية وتهجير المدنيين، مضيفا أن على المجتمع الدولي التحرك الفوري لوقف تلك الانتهاكات ورفض محاولات تصعيد الصراع وتوسعة نطاقه إقليميا، وهذا ما حذرت منه مصر بشكل واضح وصريح منذ اندلاع الأزمة.
وأضاف مهني، أن الرئيس السيسي اكد مرارا وتكرارا على أمن لبنان واستقراره وسيادته، وكذلك التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار فى قطاع غزة والوصول لاتفاق للإفراج عن الرهائن والمحتجزين وإنهاء الصراع فى قطاع غزة، مؤكدا أن المجتمع الدولي إزاء صمته لجراء ما يحدث لن يتحمل تداعيات الأحداث.
وأشار مهني، إلى أن مصر لها دور محوري لإيقاف ما يحدث بالمنطقة، وسعت بكل جهودها من أجل تحقيق الاستقرار وقف الحرب، ووضع الجميع أمام مسؤولياتهم خاصة المجتمع الدولي الصامت أمام جرائم الاحتلال الإسرائيلي تجاه شعب اعزل، معربا عن تخوفه من طموحات اسرائيل العمياء نحو احلام الغزو منذ قديم الأزل وهدم جميع مقدرات السلام والإنسانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة