حذر عدد من الأحزاب من تبعات اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله إثر غارة صهيونية استهدفته أمس الجمعة في المقر المركزي لحزب الله، في الضاحية الجنوبية لبيروت، مما يهدد بتوسيع رقعة الصراع فى الشرق الأوسط، بعد تعنت الجانب الإسرائيلى وإصراره على مواصلة حرب الإبادة الجماعية بحق الشعبين اللبنانى والفلسطينى.
أدان حزب الحرية المصرى ، برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود، العدوان الإسرائيلى الغاشم على لبنان والشعب اللبنانى، وعملية الاغتيال الغادرة التى استهدفت حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، والقيادات السياسية والعسكرية للحزب، فى الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال الدكتور ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى، أن هذا العمل الإرهابى الجبان الذى نفذه جيش الاحتلال الإسرائيلى، يعد انتهاكا صارخا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان، ويهدد بتوسيع رقعة الصراع فى الشرق الأوسط، بعد تعنت الجانب الإسرائيلى وإصراره على مواصلة حرب الإبادة الجماعية بحق الشعبين اللبنانى والفلسطينى.
وأضاف أن إصرار إسرائيل على مواصلة ارتكاب جرائم حرب الإبادة الجماعية فى حق الشعوب العربية، يتطلب سرعة انعقاد جلسة طارئة لمجلس الأمن لعدم تأجيج الصراع ودخول المنطقة فى دوامة العنف والفوضى تهدد أمن واستقرار المنطقة العربية.
وطالب رئيس حزب الحرية المصرى، المجتمع الدولى بتحمل مسئولياته، ومعاقبة إسرائيل على جرائمها فى حق الإنسانية، ووقف الممارسات الإسرائيلية الإجرامية، حتى لا تدخل المنطقة فى أتون حرب يدفع ثمنها الشعوب.
وشدد على ضرورة تكاتف الدول العربية والإسلامية وجميع الدول الداعية للسلام والاستقرار لتقديم الدعم السياسى والإنسانى للشعبين اللبنانى والفلسطينى، الذين يتعرضون للحصار والتشريد والتجويع.
وأكد رئيس حزب الحرية المصرى، أن الموقف المصرى ثابت، وداعم للشعب اللبنانى والفلسطينى، وحذر من خطورة مواصلة الجرائم الإسرائيلية وتداعياتها الأمن والاستقرار بالمنطقة.
ومن جانبه أدان الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بأشد العبارات، الانتهاك السافر لكل القوانين الدولية بغطاء من قوى دولية كبرى ويرفض الانتهاك الصارخ للسيادة اللبنانية والقصف الغاشم على لبنان في سلسلة من جرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي وقد راح ضحيتها قتلى بالمئات من الشعب اللبناني و تشريد الآلاف باستخدام أسلحة محظورة ومحرمة دولياً وإسقاط 80 قنبلة خارقة للتحصينات بقلب الضاحية الجنوبية لاغتيال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني أسفرت عن استشهاده ومعه عدد من قيادات الحزب.
وأضاف الحزب في بيان ان هذا الطغيان الأعمى لقوات الاحتلال الاسرائيلي ،واستمرار ارتكاب المجازر وجرائم الحرب في فلسطين ولبنان واللعب بمصائر شعوب المنطقة بأكملها سيسفر عن تنامي لكل قوى التطرف والظلام وسيمتد أثره، ليس فقط لمنطقة الشرق الأوسط، وإنما للعالم بأكمله.
وأكمل، إن ما تمر به منطقتنا العربية ومنطقة الشرق الأوسط من إعادة ترتيب موازين القوي وطمس ملامح دول والاعتداء على أراضيها وانتهاك سيادتها يتطلب أول ما يتطلب إفاقة عربية من الغفوة التي ألمت بالأنظمة العربية وتستدعي عملاً عربياً مشتركاً ضد الإجرام الإسرائيلي بالمنطقة، حفاظاً على الأمن القومي العربي المهدد في العديد من الدول والشعوب العربية، ذلك أن نهج الاحتلال الاسرائيلي الغاشم الصهيوني في الاعتداء على الدول العربية لن يتوقف ولن ينتهي عند حد، وسوف يستمر هذا المسلسل الإجرامي، طالما وقفت الدول العربية مكتوفة الأيدي.
وأكد الحزب في بيانه إن الواجب العربي يستلزم أن يكون التصدي للعدوان على رأس قضايا العمل العربي المشترك وأن تعلن الدول العربية موقفاً موحداً وتستخدم كل أدوات الضغط الممكنة لإرغام المجتمع الغربي على التراجع عن تأييد العدوان الإسرائيلي وضرورة محاسبة إسرائيل على الجرائم المخزية، حتى يقف المجتمع الدولي أمام مسئولياته، إن النظام الدولي بأكمله في اختبار أو اختيار بين بقاء يحمل الحد الأدني من المعايير الأخلاقية والاعتبارات الإنسانية والدولية أو ينتهي للأبد.
فيما أدان حزب الدستور جريمة العدوان على دولة لبنان الشقيق و قيام العدو الإسرائيلي باغتيال حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، في عدوان بربري على قيادات المقاومة والشعب اللبناني الشقيق، حيث قُتل وأُصيب مئات المدنيين، ودُفع الآلاف من سكان الجنوب اللبناني للنزوح هرباً بحياتهم من تدمير الجنوب، لخلق منطقة عازلة تحمي مستوطنات شمال فلسطين المحتلة.
ويدين الحزب هذه الجريمة باعتبارها جريمة حرب جديدة تُستخدم فيها الأسلحة المحرمة ضد المدنيين، التي تقدمها دول وحكومات سراً وعلناً تحت عنوان دعم إسرائيل في الحفاظ على أمنها.
وأشار الحزب في بيانه إلى أنه لم يعد خافياً أن الوحشية الإسرائيلية تتم وفق مخطط فرض أمر واقع يعيد تشكيل المنطقة بأسرها، ولبنان لن تكون المحطة الأخيرة في هذا المخطط الذي تستبيح فيه حكومة نتنياهو كل الخطوط الحمراء الإنسانية والسياسية.
ويحذر حزب الدستور من استمرار الغارات الوحشية التي لا تتوقف عند اغتيالات القيادات، لكن هدفها نزع كل أدوات وإمكانيات مقاومة الاحتلال القائم على التوسع والاستيطان.
ونبه حزب الدستور كافة الحكومات العربية إلى أن رسالة العدو الإسرائيلي موجهة للجميع، كما تكشف عمليات التدمير العنيفة وتوسيع العدوان.
ويعلن حزب الدستور الدعم الكامل لكل من يواصل التصدي للوحشية الإسرائيلية في كافة المجالات، لوقف مخطط الشرق الأوسط الجديد، وكل ما يتم من جرائم الحرب والإبادة الجماعية تحت دعم وتستر دوليين يجعلان من كل من شارك فيهما شريكاً أصيلاً في هذه الجرائم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة