قال الدكتور عاطف محمد كامل، وكيل كلية الطب البيطرى جامعة عين شمس، خبير الحياة البرية والمحميات الطبيعية باليونسكو، إن داء الكلب مشكلة صحية عامة خطيرة فى أكثر من 150 دولة ومنطقة، وخاصة في آسيا وأفريقيا. وهو مرض فيروسي حيواني المنشأ مهمل في المناطق الاستوائية ويتسبب في عشرات الآلاف من الوفيات سنويًا، 40% منهم من الأطفال دون سن 15 عامًا
وأوضح كامل، لليوم السابع، أن عضة الكلب وخدوشه تتسبب فى 99% من حالات داء الكلب لدى البشر، ويمكن الوقاية منها من خلال تطعيم الكلاب والوقاية من العضات، لافتا إلى أنه بمجرد إصابة الفيروس للجهاز العصبي المركزي وظهور الأعراض السريرية، يصبح داء الكلب قاتلًا فى 100% من الحالات، ومع ذلك، يمكن الوقاية من الوفيات الناجمة عن داء الكلب من خلال الوقاية السريعة بعد التعرض (PEP) من خلال منع الفيروس من الوصول إلى الجهاز العصبي المركزي، وتكون الوقاية السريعة بعد التعرض من غسل الجروح جيدًا، وإعطاء جرعة من لقاح داء الكلب لدى البشر، وعند الحاجة، غلوبولينات داء الكلب (RIG)..
وأضاف: إذا تعرض شخص لعضة أو خدش من حيوان مصاب بداء الكلب، فيجب عليه على الفور طلب رعاية الوقاية السريعة بعد التعرض، موضحا أن منظمة الصحة العالمية وشركاؤها العالميون يهدفون إلى القضاء على الوفيات البشرية الناجمة عن داء الكلب الذي ينتقل عن طريق الكلاب من خلال اتباع نهج شامل للصحة يعزز التطعيم الجماعي للكلاب، ويضمن الوصول إلى الرعاية اللاحقة للتعرض، وتدريب العاملين الصحيين، وتحسين المراقبة، والوقاية من العضات من خلال التوعية المجتمعية.
ويحتفل العالم، فى يوم 28 سبتمبر من كل عام، بـ اليوم العالمى لداء الكلب أو ما يُعرف بالسعار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة