عمر الأيوبى

ميكالى.. بداية خارطة طريق كروية

الخميس، 05 سبتمبر 2024 09:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتهت رحلة المنتخب الأولمبى بتحقيق إنجاز المركز الرابع فى دورة الألعاب الأولمبية بباريس، ورغم فقدان فرصة حصد ميدالية والخسارة الكبيرة أمام المغرب، إلا أن هناك إجماعا داخل مجلس اتحاد الكرة على ضرورة الاستفادة من خبرات البرازيلى ميكالى المدير الفنى للفريق الأولمبى فى الفترة القادمة .

تتفق الآراء أو تختلف على أداء مجلس إدارة اتحاد الكرة لكن موقفهم وتفكيرهم فى الاستفادة من ميكالى يعد قرارا سليما 100%، لأن الحقيقة هى كفاءة ميكالى وقدراته التدريبية كبيرة وما تحقق مع المنتخب الأولمبى يعد نجاحا كبيرا نظرا لأسباب كثيرة، أهمها قلة المواهب الكروية فى تشكيلة هذا الفريق الوطنى مقارنة بأجيال أخرى كانت تضم مواهب بارزة ومؤثرة، فضلا عن الظروف الأخرى أبرزها عدم القدرة على ضم النجوم المحترفين محمد صلاح ومصطفى محمد، لرفض أنديتهم ليفربول الإنجليزى ونانت الفرنسي، وكذلك لاعبى الأهلى وأى منهم كان يستطيع تحقيق فارق مع الننى وزيزو اللذين قدما مستوى متميزا.

ميكالى منذ قدومه لمصر وهو يركز فى عمله فقط، لا يحب الشو الإعلامى ولا الكاميرات، دائما فى اجتماعات مع معاونيه يخطط ويضع أهدافا ويراقب كل لاعبيه فى الملاعب وخارجها، وهدفه كان واضحا بالسعى لإحراز ميدالية أولمبية، وكان قريبا من تحقيق هدفه لولا الظروف المعاكسة، وكل ذلك مسئولو اتحاد الكرة على دراية بأن الخواجة البرازيلى مدرب كبير وبقاؤه ضرورى للاستفادة منه مستقبلا .

الفكر الكروى السليم وهو مقترح بالفعل يشير إلى ضرورة الاحتفاظ بالخواجة البرازيلى وتوليه قيادة منتخب الشباب مواليد 2005 والتخطيط لهذا الفريق، ليكون نواة منتخب أولمبى جديدة يستعد لأولمبياد لوس أنجلوس 2028، وهو يمتلك عمل توليفة قوية من جيل المنتخب الأولمبى الحالى ومنتخب الشباب مع العناصر البارزة فى الأجيال الأخرى، وحال نجاحه فى بقائه وتنفيذ ذلك ربما يكون لدينا نواة لمشروع كروى جديد وخارطة طريق تماثل التجربة المغربية أو السنغالية وغيرها من النماذج الناجحة التى وصلت العالمية .

ميكالى يدرس عرض اتحاد الكرة فى الوقت الذى تفكر الجبلاية فى طلبات المدرب البرازيلي، والتى تدور حول زيادة راتبه إلى 90 ألف دولار، وكذلك وضع شروط تعاقدية تحافظ على حقوقه المالية .







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة