يعتبر متحف متروبوليتان واحدًا من أكثر المتاحف الأمريكية المهتمة بالآثار المصرية وبالتالي يوجد في هذا المتحف عدد كبير من الآثار المصرية واليوم نتوقف مع واحد منها وهو تابوت حنتاوى والذى تم العثور عليه في طيبة، الدير البحري، قبر حنتاوي ويعود إلى حوالي 945-1010 ق. م.
شغلت حنتاوي وظيفة المنشدة الشعائرية لأمون ري، ولمّا توفّيت في بداية العشرينات من عمرها دُفنت في ضريح خالي من الزينة استُخدم من قبل. لكنّ الرسومات الملونة البراقة على مجموعة توابيتها عوّضت عن غياب الزخارف الجدارية.
وتشير مجموعة الصور على الغلاف الخارجي لهذا التابوت إلى مومياء ملفوفة في قماش أبيض ومزدانة بقناع جنائزي وحليّ من التمائم.
وعلى جوانب التابوت ونصفه السفلي، تحيط أشرطة صفراء (من الذهب) ورموز هيروغليفية بمشاهد مُصغّرة تظهر فيها حنتاوي تعبد الإله الفرعوني أوزيريس وآلهة تعويذية أخرى تحته.
وعند أطراف القدمَين، تقوم الآلهتان إيزيس ونيفتيس بحركات تُعبّر عن الحداد، وقد رُسمت صورتاهما رأسًا على عقب على ما يبدو كي يٌمكن مشاهدتهما انطلاقًا من القناع الذي يُغطّي وجه حنتاوي.
تابوت حنتاوي
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة