أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه ألقى القبض على رجل من ولاية فيرجينيا كان يمتلك أكبر مخزون من المتفجرات، وقال المسئولون إن الضبط يعد الأكبر في تاريخ الوكالة.
وفقا لصحيفة ذا هيل، تم القبض على براد سبافورد في وقت سابق من هذا الشهر في مزرعته خارج نورفولك بتهمة تتعلق بعدم تسجيل بندقية قصيرة الماسورة، لكن وثائق المحكمة التي تم نشرها سعياً لمنع إطلاق سراحه توضح مخاوف أوسع نطاقاً، بما في ذلك أنه كان لديه أكثر من 150 جهازاً متفجراً مخزناً في منزله.
وتوضح الملفات أن سبافورد وجد أنه يخزن الأجهزة في حظيرة ضمن ممتلكاته، بما في ذلك الأجهزة التي تحمل علامة قاتلة، كما تم العثور على قنابل أنبوبية في حقيبة ظهر في غرفة نوم، وأشارت الملفات إلى أنها "غير مؤمنة"، كما عثر المكتب على كتالوجات لصنع المتفجرات، وعثر المحققون على هيكساميثيلين تريبيروكسيد ديامين، والذي وصفته الوكالة بأنه "مادة متفجرة غير مستقرة يمكن أن تنفجر فقط نتيجة للاحتكاك أو تغيرات درجة الحرارة".
وجاء في الملف الرسمي: "عثر العميل على هذه الجرة غير مؤمنة بجوار مواد غذائية مع ملصق مكتوب بخط اليد يشير إلى أنها خطيرة ولا تلمسها"، وتم تقييم المخبأ مبدئيًا على أنه أكبر ضبط من حيث عدد الأجهزة المتفجرة الجاهزة في تاريخ مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وبحسب التقرير، لفت سبافورد انتباه السلطات لأول مرة من خلال أحد الجيران الذي أفاد بأن المدعى عليه كان يستخدم صورة للرئيس بايدن للتدريب على التصويب، وأعرب عن موافقته على العنف السياسي وشارك نظرية مؤامرة مفادها أن الأطفال المفقودين تم نقلهم من قبل الحكومة الفيدرالية لتدريبهم على إطلاق النار في المدارس، وقال الجار أيضا إن سبافورد فقد 3 أصابع في عام 2021 وتوقع أن الأمر بسبب عمله على المتفجرات.
وبعد الانتقال إلى مزرعة جديدة، أخبر سبافورد جاره أيضًا أنه يفكر في تحصين ممتلكاته ببرج دوار 360 درجة، حيث يمكنه استخدام سلاحه الناري وقام بتجهيز الممر حتى يتمكن من منع السيارات من دخول العقار، كما يشير الملف إلى اعتقاد سبافورد في "عدم وجود حياة مهمة"، وهي إشارة واضحة إلى أيديولوجية اليمين المتطرف التي تنسق في المقام الأول من خلال تطبيقات مشفرة.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي، إن الاعتقال والتفتيش في 17 ديسمبر تطلب تخطيط وسفر من قبل العديد من أفراد مكتب التحقيقات الفيدرالي بما في ذلك خبراء القنابل والمفرقعات، وأشار الـ fbi إلى أن العديد من الأجهزة انفجرت في الموقع لأنها كانت خطيرة بحيث لا يمكن إزالتها.
