فى أول أيام 2025.. جيش الاحتلال يتوسع فى خروقات وقف إطلاق النار.. نسف المنازل مستمر.. الجيش اللبناني ينتشر فى "شمع".. وزير الجيوش الفرنسي يحذر من انهيار الاتفاق.. ويؤكد: نبذل ما في وسعنا لضمان صموده

الأربعاء، 01 يناير 2025 02:00 م
فى أول أيام 2025.. جيش الاحتلال يتوسع فى خروقات وقف إطلاق النار.. نسف المنازل مستمر.. الجيش اللبناني ينتشر فى "شمع".. وزير الجيوش الفرنسي يحذر من انهيار الاتفاق.. ويؤكد: نبذل ما في وسعنا لضمان صموده لبنان
كتبت إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع بداية عام 2025 شهد لبنان اتساعا في رقعة الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار، حيث نفذ الطيران الإستطلاعي الإسرائيلي طلعات جوية فوق العاصمة بيروت وضواحيها وصولاً إلى أجواء مدينة صور ومحيطها، وفق الوكالة الوطنية للإعلام ، وتم رصد مسيرات حلقت بكثافة فوق العاصمة، كما جرى رصدها بشكلٍ واضح فوق منطقة عرمون ببيروت.

وفى الجنوب يستمر العدوان فى نسف المنازل واقتحام البلدات، كما زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، الأربعاء، أن الجيش استهدف بقصف جوي مركبة ومستودعاً للأسلحة قال إنهما تابعين لحزب الله في جنوب لبنان.

وأكد أنه ملتزم بالتفاهمات التي جرى التوصل إليها بين إسرائيل ولبنان، زاعما أن انتشاره في منطقة جنوب لبنان لإزالة أي تهديد" ضد إسرائيل.

ورغم الخروقات يواصل الجيش اللبناني خطة انتشاره حيث بدأ الانتشار في بلدة شمع جنوبا بالتزامن مع انسحاب العدو الإسرائيلي منها، وذلك بعد الاتصالات التي أجرتها اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار.

وبالمقابل قال أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم إن المقاومة مستمرة واستعادت عافيتها ولديها من الإيمان ما يمكنها أن تصبح أقوى، أضاف قاسم أن "الإعتداء الإسرائيلي الذي يحصل في جنوب لبنان هو على الدولة والمجتمع الدولي"، وأضاف: "أثبتنا بالمقاومة أننا لم نمكن العدو من ان يتقدم والآن فرصة للدولة اللبنانية لتثبت نفسها بالعمل السياسي".

ومن جانبه حذر وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو، من هشاشة وقف إطلاق النار خلال زيارته للجنوب اللبنانى ضمن جولته في لبنان، مع إحصاء لجنة الإشراف الخماسية ل 300 خرق، مشيراً إلى أن زيارته نقطة انطلاق للتخطيط للأيام المتبقية من مهلة الـ 60 يوماً.

ومن جانبها رفعت الحكومة اللبنانية عدة شكاوى تتضمن اعتراضها على الخرق الإسرائيلى لاتفاق وقف اطلاق النار وعليه وجهت اللجنة الخماسية الدولية المراقبة عدة ملاحظات للجانب الإسرائيلى الذى لم يبد التزاما وفى هذا الصدد يواجه المبعوث الامريكي للبنان آموس هوكستاين تحديا لحماية الضمانات التي قدمها للبنان ضمن اتفاق وقف اطلاق النار.

وقال لوكورنو، خلال زيارته قاعدة لـ"اليونيفيل" في بلدة دير كيفا الجنوبية، إن "هذه الآلية الفرنسية - الأمريكية أحصت عملياً 300 خرق، مضيفاً: "نحن في منتصف الطريق في إطار وقف إطلاق النار هذا، مع نتائج أولى تم تسجيلها، خصوصاً في القدرة على احتواء النزاع وضمان الأمن".

وأعلن لوكورنو أن زيارته هي "نقطة انطلاق (تتيح) التخطيط للأيام الـ 26 المتبقية من وقف لإطلاق النار ندرك أنه هش، ويتطلب في شكل حتمي إرادة من الجانبين"، مشيراً إلى أن "لهذا السبب نبذل ما في وسعنا لضمان صمود وقف النار".

وعلى صعيد متصل، أشارت تقارير لبنانية إلى أن رئيس مجلس النواب اللبنانى سيلتقى الجنرال الأمريكى، جاسبر جيفرز، فى حضور السفيرة الأمريكية، ليزا جونسون، خلال الساعات المقبلة، لبحث خرق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار، ووضع حد لتمادى تل أبيب فى تدميرها البلدات الواقعة جنوب الليطانى، بما يجعلها مناطق غير قابلة للحياة.


ومن جانبه قال برى إنه يود اختبار مدى استعداد الجنرال الأمريكى للتدخل ومنع تل أبيب من تماديها فى خرق وقف النار، وإصرارها على مواصلة التوغل فى عدد من القرى التى لم تسيطر عليها طوال فترة اجتياحها جنوب الليطانى، مشددًا على ضرورة وضع الجنرال الأمريكى أمام مسؤوليته بإلزام إسرائيل التقيد حرفيًا ببنود الاتفاق والتوقف عن تدمير القرى اللبنانية الواقعة جنوب الليطانى، حيث منطقة العمليات المشتركة للجيش اللبنانى وقوات الطوارئ الدولية (يونيفيل).

إعادة الإعمار

وعلى جانب آخر قال وزير الأشغال العامة والنقل، علي حمية، إن ملف رفع الركام دخل مرحلة التنفيذ، لافتاً إلى أن الحكومة ترحب "بكل أنواع المساعدات" في ما يتعلق بإعادة الإعمار.

وأضاف قائلًا: لقد بدأنا مناقشة موضوع مسح الأضرار وآلية تحديد المساعدات للوحدات السكنية وغير السكنية التي تهدمت كلياً أو جزئياً"، مؤكداً "أن ملف إعادة الإعمار يعد من الملفات الأساسية ويمثل أولوية للجميع، وعلينا العمل بشفافية، ونرحب كحكومة بكل أنواع المساعدات في ملف اعادة الإعمار".

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة