دراسة صادمة تقدر العدد الحقيقى لشهداء الحرب الإسرائيلية على غزة بأكثر من 64 ألف شهيد بزيادة 41% عن إحصائية الصحة الفلسطينية.. 59.1% من الضحايا نساء وأطفال.. والمكتب الحكومى: نتعرض لأكبر كارثة إنسانية منذ عقود

الجمعة، 10 يناير 2025 04:22 م
دراسة صادمة تقدر العدد الحقيقى لشهداء الحرب الإسرائيلية على غزة بأكثر من 64 ألف شهيد بزيادة 41% عن إحصائية الصحة الفلسطينية.. 59.1% من الضحايا نساء وأطفال.. والمكتب الحكومى: نتعرض لأكبر كارثة إنسانية منذ عقود شهداء غزة - أرشيفية
كتب عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تدخل غزة يومها الـ462 من حرب "الإبادة الجماعية" التي تنفذها إسرائيل على القطاع الفلسطيني، منذ السابع من شهر أكتوبر 2023، وتحاصره برا وبحرا وجوا، وتواصل قصف المباني والمستشفيات، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 46 ألف فلسطيني، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة ما يقرب من 110 آلاف آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

وأظهرت دراسة دولية أن العدد الحقيقي للضحايا الذين سقطوا بشكل مباشر نتيجة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني ربما أكبر من الإحصاء الفلسطيني الرسمي بنحو 41% حتى منتصف عام 2024 في ظل انهيار البنية التحتية للرعاية الصحية في القطاع الفلسطيني.

وأجرى التحليل الإحصائي، الذي خضع لمراجعة الأقران ونُشر الخميس في دورية "ذا لانسيت"، أكاديميون في مدرسة لندن لحفظ الصحة وطب المناطق الحارة وجامعة ييل ومؤسسات أخرى.

وباستخدام منهجية إحصائية تسمى تحليل الالتقاط وإعادة الالتقاط، سعى الباحثون لتقييم عدد الضحايا جراء الحملة الجوية والبرية الإسرائيلية في غزة خلال الأشهر التسعة الأولى من الحرب من أكتوبر 2023 وحتى نهاية يونيو 2024.

وقدرت الدراسة عدد الضحايا نتيجة التعرض لإصابات مفاجئة خطيرة خلال هذه الفترة بنحو 64 ألفاً و260 حالة وفاة، وهو ما يزيد بنحو 41% عن العدد الرسمي لوزارة الصحة الفلسطينية.

وقالت الدراسة إن 59.1% من الضحايا كانوا من النساء والأطفال والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً. ولم تقدم الدراسة تقديراً لعدد المقاتلين الفلسطينيين بين الضحايا، وتشير أحدث الإحصاءات الصادرة عن مسؤولي الصحة الفلسطينيين إلى سقوط أكثر من 46 ألفاً في حرب غزة.

وذكرت الدراسة، المنشورة في "ذا لانسيت"، أن قدرة وزارة الصحة الفلسطينية على الاحتفاظ بسجلات إلكترونية للوفيات أثبتت في السابق أنها موثوقة لكنها تدهورت في ظل الحملة العسكرية الإسرائيلية التي شملت مداهمات للمستشفيات وغيرها من مرافق الرعاية الصحية وانقطاع الاتصالات الرقمية.

وعبر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة عن قلقه البالغ إزاء نتائج الدراسة البريطانية التي نُشرت في مجلة "ذا لانسيت"، والتي تشير إلى أن عدد الوفيات الناتجة عن الإصابات العنيفة في قطاع غزة بين 7 أكتوبر 2023 و30 يونيو 2024 قد بلغ 64,260 حالة وفاة، وهو ما يزيد بنسبة كبيرة عن الرقم المعلن من قبل وزارة الصحة الفلسطينية والتي تعلن عن أعداد الشهداء الذين يصلوا إلى المستشفيات فقط، وهذا يعكس أيضاً حجم الكارثة التي نفذها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بحق المدنيين والقطاعات والمرافق المدنية في قطاع غزة.

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي، أن استمرار القتل والحصار واستهداف الطواقم الطبية وتدمير المستشفيات ومنع عمل فرق الدفاع المدني؛ يُعرقل جهود انتشال آلاف الجثامين ودفنها، مما يجعل الإحصاءات الواردة في عدد الشهداء والمصابين، تعكس جزءاً محدوداً من الواقع المرير الذي يعيشه الشعب الفلسطيني.


ودعا المكتب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمؤسسات والمنظمات الدولية المختلفة إلى تقديم الدعم اللازم لمساعدته في تسجيل العدد الحقيقي للضحايا والذي يفوق ما يُعلن عنه بنسبة كبيرة كما استنجت ذلك الدراسة البريطانية، كما دعاهم إلى العمل أيضاً على تمكين فرق الإنقاذ والدفاع المدني من الوصول إلى المناطق المنكوبة والمتضررة بسبب العدوان "الإسرائيلي" لانتشال الجثث وضمان دفنها بكرامة، بما يتماشى مع الأديان السماوية والمعايير الإنسانية الدولية.


وطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن التحرك الفعلي والعاجل لوقف العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة ورفع الحصار الظالم المفروض على أكثر من 2,444,000 إنسان مدني في قطاع غزة، والذي تسبب في أكبر كارثة إنسانية منذ عقود.

ميدانيا، استشهد 5 مواطنين على الأقل، وجرح آخرون، إثر قصف استهدف مخيم البريج وسط قطاع غزة، كما استشهد عدد من المواطنين، وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع.

كما أفاد وسائل إعلام فلسطينية، باستشهاد مواطنين اثنين على الأقل في قصف للطيران الحربي على شارع المنصورة بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، كما استشهد، الجمعة، 7 مواطنين، أربعة منهم متأثرون بجروحهم، في قطاع غزة.

وأكد الدفاع المدني أن طواقمه انتشلت شهيدا ومصابين اثنين إثر استهداف الاحتلال الإسرائيلي مواطنين في محيط مسجد الشافعي قرب أبراج طيبة غرب محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأكدت وكالة "وفا" ارتقاء شهيدين، جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي على حي الشجاعة في مدينة غزة.

وأفادت باستشهاد مواطنة متأثرة بجروها إثر قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية بالقرب من مستشفى الأمل غربي مدينة خان يونس، فميا استشهد شاب متأثر بجروحه عقب قصف الاحتلال على مواصي خان يونس، فيما استشهد مواطنة إثر قصف قوات الاحتلال لخيام النازحين في محافظة خان يونس قبل عدة أيام لتلتحق بأبنائها الثلاثة الذي ارتقوا نتيجة القصف ذاته.

وأشار إلى استشهاد شاب متأثرا بجروحه في قصف إسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب القطاع، إلى استشهاد شاب متأثرا بجروح أصيب بها قبل عدة يام إثر قصف لاحتلال على مخيم المغازي وسط القطاع.

وأكدت مصادر طبية إصابة أكثر من 100 ألف مواطن منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر عام 2023، وأن أكثر من 12 ألف منهم في وضع مستعص وبحاجة للعلاج خارج القطاع.

وقالت الوكالة الفلسطينية، إن الطفل عبد الرحمن نبهان توفي نتيجة تدافع مؤلم في مركز إيواء مدرسة المفتي في مخيم النصيرات وسط القطاع، وذلك أثناء توزيع الطعام (تكية)، حيث سقط في قدر يغلي مما أدى لإصابته في حروق من الدرجة الثالثة، مشيرا إلى أن الطفل كان أصيب قبل أربعة أيام في قصف للاحتلال على مركز الإيواء نفسه.

واستشهد مواطن على وأصيب ثلاثة آخرون، صباح الجمعة، في قصف إسرائيلي على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وأكد الوكالة ارتقاء مواطن وإصابة ثلاثة آخرين، جراء قصف مسيرة إسرائيلية تجمعا للمواطنين في مدينة خان يونس.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة