يعد شهر يناير من بداية كل عام جديد هو أحد أهم الأشهر لدى أصحاب محال بيع الأسماك المملحة بكل أشكالها وأنواعها، والذى يزيد به الإقبال على تناول تلك الأنواع نظراً لانخفاض درجات الحرارة وهو ما يجعل الأسماك بجودة عالية ولا يؤثر تناولها على المواطنين، كما تتميز تلك الأشهر بوجود أسماك الملوحة الأسوانى.
رصد "اليوم السابع" خلال جولته داخل مركز ومدينة زفتى التابعة لمحافظة الغربية، انتشار أسماك المفتوحة الأسوانى والمعروفة باسم "كلب البحر" والتى تأتى من أسوان ويتم تخليلها وتمليحها لفترات طويلة لتصبح جاهزة للتناول، والتى لها مذاق خاص ويقبل على تناولها محبى الموالح بأعلى درجاتها نظراً لأنها من الأسماك شديدة الملوحة.
وقال أحمد إسماعيل فسخانى فى الغربية، أنه يعمل فى هذا المهنة منذ قرابة 10 سنوات، حيث يقوموا هو ومجموعة من أصحاب المحال بشراء الأسماك من أحدى المزارع التى تقوم بإنتاج أسماك بجودة عالية، حيث يتم تقديم العلف للأسماك بها بأعلى المواصفات التى تجعل الأسماك بها كمية كبيرة من اللحم والسمين الذى يميز جودتها عن غيرها.
وأضاف: أن الموسم فى فصل الشتاء يعد موسم الخير حيث يبدأ الإقبال للمواطنين فى تزايد مقارنة بأشهر الصيف الذى يقل فيه الإقبال نظراً للارتفاع الكبير فى درجات الحرارة، حيث يعد يشهر يناير هو شهر الملوحة الأسوانى والتى يأتى إليها المواطنون من جميع الأماكن المجاورة لشرائها وينتظرونها من عام لآخر، وتعد هى أفضل الأسماك تناولا لمحبى الموالح عالية التمليح.
وأوضح: ليس كل المملح فسيخ فقط، فتوجد أنواع كثيرة من الأسماك المملحة منها "الرنجة، السردين البلدى، السردين العمانى، السردين الهولندى، الملوحة البلدى، الملوحة الاسوانى، وغيرها من الأنواع التى يعرفها عشاق تلك الأكلات جيدا ويتناولوها طوال العام.
وأشار إلى أنه ينصح المواطنون بضرورة التعامل مع أماكن مرخصة وأن تكون البراميل التى يتم تمليح الأسماك بداخلها خشبية وليست بلاستيكية ولا معدنية، وأن تكون هذه الأسماك لا توجد بها رائحة كريهة، فالرائحة الكريهة تدل على عدم مطابقتها للمواصفات وتسبب الأمراض المعوية.
الأسماك. المملحة
الرنجه
الفسيخ_1
الملوحة الاسواني.
الملوحة الاسواني
سمكة كلب البحر