أثارت خضوع رئيسة بيرو، دينا بولوارتى، عملية تجميلة للأنف بشكل سرى أزمة سياسية، وصلت إلى حد دعوتها للتنحى على خلفية عدم تفويض أحد بتولى مسئوليتها خلال العملية الجراحية ، ويتم مثول الرئيسة البيروفية أمام المحكمة غدا الاثنين للإدلاء بشهادتها حول إهمالها فى مسئولية منصبها وتركه فارغا خلال الجراحة.
وأشارت صحيفة انفوباى الأرجنتينية إلى أن بولوارتى، التى تبلغ 62 عاما أجرت عملية تجميلية سرا فى الأنف فى عام 2023 وهو ما عرضها للعديد من الانتقادات، وسيتم مثولها أمام المحكمة للادلاء بشهادتها حول اتهامها بترك منصبها فارغا، وهو ما يعد انتهاكا للدستور ، وسط مطالب بعزلها.
وكانت اللجنة البرلمانية تحقق فى مكان وجود بولوارتي في الفترة بين 28 يونيو و10 يوليو 2023، عندما غابت بالكامل عن الظهور في العلن، أجرت الرئيسة في تلك الفترة العملية فى مركز طبى فى ليما من دون إعلان ذلك للعامة أو تفويض سلطاتها للكونجرس.
وقال النائب خوان بورجوس الذي يرأس لجنة الرقابة البرلمانية، إن ما قامت به الرئيسة "يشكّل سبباً للفصل، لأنه كان عليها أن تطلب إذن الكونجرس".
وكانت أمرت محكمة فى بيرو بتوقيف الشقيق الأكبر والمستشار السابق لرئيسة بيرو دينا بولوارتى وإيداعه رهن الحبس الاحتياطى لمدة 36 شهرا للاشتباه فى تورطه فى شبكة فساد.
وأشارت الصحيفة إلى أن القاضي ريشار كونسبسيون كاوانشو توقع هروب المشتبه به نيكانور بولوارتى زيجارا ـ وهو طليق حاليا ـ وتعطيل التحقيق بالنظر إلى العلاقات المميزة التي تربطه بدينا بولوارتى.